الجبهة الديمقراطية تحي الذكرى 34 لإستشهاد خالد نزال

رام الله - دنيا الوطن
بمشاركة العديد من قيادة وكوادر الجبهة في المحافظة وممثلي فصائل العمل الوطني والموؤسسات الاهلية والرسمية نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة على دوار الشهيد خالد نزال تخللها وضع اكليل من الزهور على صرح الشهيد والقيت عدة كلمات .

حيث القى الرفيق جمال محاميد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كلمة رحب  بها بالحضور، حيث ابرق في بداية كلمته برقية تعزية باسم رفاقه وفصائل العمل الوطني الى كافة ابناء شعبنا الفلسطيني والى الاخوة في حركة الجهاد الاسلامي برحيل القائد الوطني الامين العام السابق للجهاد الاسلامي الاخ رمضان شلح .

كما واشاد بكلمته بدور الشهيد خالد نزال القيادي والنضالي والعسكري ، مؤكداً ان اسماء الشهداء ورموزهم التذكارية يجب ان تظل خالدة في اذهان الاجيال القادمة ، لما قدموه من تضحيات جسام من اجل قضيتنا الفلسطينية ، ومشدداً على اهمية تحقيق الوحدة الوطنية والتي هي الرد الحقيقي على جرائم الاحتلال المتواصلة .

مؤكداً ان دماء الشهداء لن تذهب هدراً وستبقى وقوداً لطريق العودة والحرية واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ، ومؤكداً على استمرار النضال المشترك من أجل التصدي للمشاريع التصفوية الامريكية الاسرائيلية التي تستهدف الى شطب منظمة التحرير والقضاء على مشروعنا الوطني التحريري ، داعياً الى مزيد من الوحدة ونبذ حالة الشرذمة الفلسطينية والتي لم يعد مقبولاً تقاذف الاتهامات فيما فيها المشروع الامريكي الاسرائيلي الذي يشق طريقة في ميدان التطبيق الفعلي لإحكام سيطرته على غالبية الارض الفلسطينية ، ولا خيار امامنا لاسقاطه سوى التحام الشعب وجميع فصائله بمقاومة تعيد الاعتبارات لأبجديات الصراع ضد القوى الاستعمارية التي تحتل ارضنا .

والشهيد خالد نزال ولد في قباطية جنوب جنين عام 1948 ، تولى سكرتاريا اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وقائد جناحها العسكري داخل الوطن ، وكان يدير العمل العسكري من خلال مراكز للجبهة في أثنا ، كان قائد لقوات اسناد الداخل برتبة عقيد في قوات الثورة الفلسطينية ، لقب باسد فلسطين ، وهوو نجل الحاج احمد نزال الذي قاوم الانتداب البريطاني مع الشيخ عزالدين ورفاقه .

اما كلمة فصائل العمل الوطني فقد القاها الرفيق علاء عبيد  ،مؤكداً ان هذا اليوم.. يوم من ايام جنين لترسيخ تاريخ الشهداء القادة العظام على الارض والشجر والحجر ، واليوم نرسخ تاريخ الشهيد نزال الذي الذي احتضنه مخيم اليرموك ، مؤكدا على ان ارواح الشهداء ترفرف فينا في فلسطين ، ومشددا على تمسك قيادتنا وشعبنا بالسير على درب الشهداء ، مؤكدا ان هذه الوقفة دليلا على تمسك ابناء شعبنا بالثوابت الوطنية والاستمرار على درب الشهداء ، وداعيا كافة ابناء شعبنا بالوحدة والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الجامع الكلي لابناء شعبنا لاسقاط المؤامرات التي تحاك ضد ابناء هذا الشعب .