الوجه الآخر لأميرات ديزني

الوجه الآخر لأميرات ديزني
إلسا
ارتبط عالم ديزني بالأميرات بشكل دائم، منذ اللحظة التي أنتجت فيها "والت ديزني" أولى أفلامها للرسوم المتحركة، والتي تعلق بها كثيرون من الأطفال، لكن لكل أميرة قصة مختلفة في الروايات غير المعروضة في الأفلام، نستعرضها لكم وفق ما نقلت "مصراوي" موقع "برايت سايت" الأمريكي.

- آريل:

حورية البحر الصغيرة، استوحت هذه القصة من شخصية حكاية هانز كريستيان أندرسون الكلاسيكية، في هذه القصة تنقذ حورية البحر الصغيرة الأمير من الغرق وتقع في حبه وتتبادل صوتها الجميل لتصبح إنسانا، لكن يتزوج الأمير من فتاة أخرى يعتقد أنها منقذة، وتلقي حورية البحر الصغيرة نفسها في البحر وتتحول إلى رغوة.

- راوبانزل:

قصة راوبانزل ترجع إلى الحكاية الخيالية للأخوين "جريم" مختلفة عن القصة الأساسية إلى حد ما؛ فالأميرة "ربونزل" ينتهي بها الأمر بأن تحمل من الأمير بعد إحدى زياراته لها، وبعدها تقوم الساحرة الشريرة بقص شعرها الطويل وإجبارها على حزم أغراضها ومغادرة البرج بينما تقوم هي بانتظار الأمير، وبمجرد أن يتسلق شعرها يكتشف بأن الساحرة هي من كانت بانتظاره وليس ربونزل، فينزلق ويصيبه الشوك المتواجد في أسفل البرج عينيه، ويصبح أعمى.

وتعتبر نهاية تلك القصة سعيدة إلى حد ما، حيث يجد الأمير ربونزل بعد سنوات من البحث التي تمكنت من علاجه بدموعها.

-موانا:

هي شخصية كارتونية وخيالية في كثير من تفاصيل حياتها، بينما استوحت القصة عن بنت تدعى مواي من بولونيزيا، وكان من المقرر أن يكون فيلما سينمائيا عن قصة حياتها.

لكن بعد زيارة مواي في بولونيزيا، والتعرف على الكثير من مجريات الأحداث في حياة هذه المرأة وشخصيتها، والطريقة التي تعيش بها، قرر المخرج أن يجعله فيلما كرتونيا، ويحمل الكارتون الكثير من العادات البولونيزية التي كانت تتقيد بها الشخصية الحقيقية.

-بياض الثلج "سنو وايت":

في القصة الأصلية لبياض الثلج والأقزام السبعة، كانت بياض الثلج صديقة الأقزام وساعدوها على حمايتها من الساحرة الشريرة، وأيضا لم يكن تعثر الساحرة ووقوعها من على المنحدر هو ما أنهى حياتها، بل انتقام بياض الثلج نفسها هو ما أدى إلى ذلك، حيث إنه في الأساس كان الأقزام السبعة يعاملون سنو وايت على أنها خادمتهم وليست فتاة جميلة، وبعد إنقاذ الأمير لها بدأ الاثنان بتحضيرات الزفاف.

وكانت الشريرة التي حاولت تسميم بياض الثلج بواسطة التفاحة مدعوة إلى الحفل وبالطبع لم تتردد بالحضور، حتى لا تفوت هذه الفرصة، ولكن ما لم تكن تعرفه أن ما كان بانتظارها هو العقاب والانتقام، فقد أجبرت على ارتداء حذاء حديدي محمي سابقا على النار والرقص به حتى الموت.

-مولان:

نشأت مولان من أغنية مولان الصينية عن امرأة محاربة تدخل الحرب، وبعد 10 سنوات من القتال تنفي كل التكريم العسكري وتعود إلى المنزل حيث تستقبلها أسرتها بسعادة، ومع ذلك في نسخة واحدة من الأسطورة، تعود مولان إلى المنزل لتجد والدها قد مات وأسرتها تنهار، وبعد ذلك تشعر بالوحدة والبؤس و تنتحر.

-إلسا:

في قصة الفيلم تسافر أليس إلى بلاد غريبة تسمى بلاد العجائب ترى فيها شخصيات غريبة وتبقى غير مصدقة، إلا أنها بعد ذلك تصدق وجودها تبدأ المحاربة مع الطيبين ضد الأشرار، ولكن كانت القصة الحقيقية للشخصية أكثر واقعية وقسوة، حيث إنها كانت تعاني من مرض الشيزوفرينيا وكل ما تراه مجرد تهيؤات وهلاوس وأوهام.

-الوحش والجميلة:

قصة الجميلة والوحش كتبها غابرييل سوزان دي فيلنوف ونشرت عام 1740م يعتقد أنها مستوحاة من زوجين حقيقيين "بيدرو وكاترين جونسالفوس"، حيث عانى بيدرو من حالة وراثية نادرة إذ تم تغطية جسمه بالكامل بشعر كثيف، ومن المفترض أن كاثرين لم تر العريس قبل يوم الزفاف. وعلى الرغم من أن الزوج لم يتحول إلى أمير وسيم، انتهى الزوجان بإنجاب 7 أطفال.

-سندريلا:

في الفيلم استطاع الأمير أن يعرف خداع الأخوان غير الشقيقتان لسندريلا وأن يعملا هما ووالدتهما كخدام إلى الأبد، وهذا يختلف كثيرا عن القصة الأصلية، إذ إنهما في الحقيقة بعد أن علمتا بنية الأمير بالبحث عن صاحبة الحذاء كوسيلة لاكتشاف هوية الفتاة التي وقع في حبها في الحفل الراقص، لجأت كل منهما إلى عدة طرق من أجل أن يتناسب مقاس رجلها مع الحذاء.

فعمدت إحداهن إلى بتر أحد أصابع قدميها بينما قطعت الأخرى كعب رجلها، بالطبع عرف الأمير خداعها وعلم أن سندريلا هي فتاة أحلامه، وبعد أن أقيم الزفاف التي دعيت إليه الأختان انتهى بهما الأمر بفقأ أعينهما من قبل الطيور كنوع من العقاب.

التعليقات