نائب أردني: يجب الإنسحاب من اتفاقية "وادي عربة" والسعودية لن تسحب الوصاية الهاشمية

نائب أردني: يجب الإنسحاب من اتفاقية "وادي عربة" والسعودية لن تسحب الوصاية الهاشمية
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
دعا عضو مجلس النواب الأردني، يحيى السعود، الحكومة الأردنية لاتخاذ إجراءات جريئة ضد خطوات إسرائيل المعلقة بضم الأغوار وأجزاء من الضفة الغربية، وعدم الذهاب لبيانات الشجب والاستنكار.

وقال السعود لـ"دنيا الوطن": إن أولى الإجراءات الأردنية يجب أن تكون طرد السفير الإسرائيلي لدى المملكة، واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، ثم يتبع ذلك إلغاء اتفاقية وادي عربة، والغاء اتفاقية الغاز، وإيقاف مشروع ناقل البحرين، وأيضًا دعم خيار المقاومة، متسائلًا: لماذا كل هذا التضييق على رجالات المقاومة؟، فالمطلوب أن يكون خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي.

وأكد أنه مطلوب من الحكومة الأردنية أن تكون على قدر من المسؤولية، خصوصًا وأن ضم الأغوار وشمال البحر الميت سيهدد السيادة الأردنية، والمطلوب الآن استخدام الخيار العسكري، وعلى الأمة أن تدعم الأردن في تهديداتها التي أطلقها الملك عبد الله الثاني.

وطالب النائب الأردني حكومة بلاده لفتح مكاتب لكل قوى المقاومة، بما فيهم حركة حماس، متابعًا: "كل من يقوم هذا المحتل يجب أن نستقبله وندعمه".

وعن إمكانية سحب الوصاية الهاشمية من الأردن، لتذهب إلى السعودية، قال السعود: هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلًا، وباعتقادي أن الأخوة السعوديين لن يقبلوا بذلك، بل سيدعمون الأردن ووصايتها على المقدسات، لأن الوصاية ليست وليدة اللحظة، وانما منذ العام 1924 عندما بايع المقدسيون، الشريف الحسين بن علي للوصاية على المقدسات، وهذا الكلام فقط مجرد فقعات من الصحافة العبرية.

وختم النائب السعود، حديثه، بالقول: "الإعلام العبري يبث السموم، ويريد أن يزرع الفتنة بين الأردن والسعودية، ولكن الملك سلمان بن عبد العزيز، أعلنها أكثر من مرة أنه يدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات، كما أن الفلسطينيين، والمقدسيين لا يقبلوا سوى بالأردن أن تكون وصية على المقدسات الإسلامية والمسيحية".

التعليقات