انطلاق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع للعلاج الطبيعي عن بُعد
رام الله - دنيا الوطن
وتُشكل أبحاث أمراض الجهاز العضلي الهيكلي والإصابات الرياضية والارتجاجات المحور الرئيسي لنسخة هذا العام من المؤتمر؛ إذ سيلفت المؤتمر انتباه أخصائيي العلاج الطبيعي إلى دورهم المتمحور حول الرعاية متعددة التخصصات لحالات الارتجاج وفهم مختلف أنواعها، فضلاً عن التمييز بينها وبين إصابات الرقبة وصداع عنق الرحم.
وسيزخر المؤتمر الإلكتروني المباشر، الحاصل على اعتماد التعليم الطبي المستمر بواقع 12.5 نقطة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بذات المحتوى الغني الذي ميّز النسخة الفعلية منه. وستحافظ الفعالية على الأجندة ذاتها، وستتناول المواضيع الرئيسية نفسها بشكل يومي على النحو المقرر سابقاً، مع إجراء تعديلات طفيفة على الإطار الزمني للأنشطة. وسيحظى المشاركون بإمكانية الوصول الكامل إلى التسجيلات الخاصة بكل جلسة حتى بعد انتهاء المؤتمر.
وتجدر الإشارة إلى أنّ كُلاّ من اللجنة المنظمة واللجنة العلمية للمؤتمر سخرت كامل جهدها لتقديم برنامج علمي جذاب من شأنه أن يعود بالفائدة على كافة الأخصائيين المشاركين في فعالياته بدون الحاجة للحضور إلى مكان محدد. وفي ضوء مشاركة كوكبة واسعة من الخبراء والمتحدثين البارزين والباحثين والأطباء وغيرهم الكثير من الناشطين في مجال العلاج الطبيعي العضلي الهيكلي، يهدف المؤتمر إلى توفير فرصة لتزويد كل مشارك بتجربة مهنية وشخصية لا تُنسى من خلال هذه الفعالية الافتراضية.
كشف القائمون على النسخة السابعة من مؤتمر الإمارات للعلاج الطبيعي عن بُعد عن انطلاق فعالياته، التي تُنظّم كل عامين، يومي 12-13 يونيو الجاري.
وفي إطار جهودهم الرامية إلى تحقيق أفضل النتائج، يسعى أخصائيو العلاج الطبيعي باستمرار إلى توفير أفضل الممارسات في مجالات التشخيص والحلول العلاجية المتوفرة.
كما يشهد ميدان العلاج الطبيعي كمّاً هائلاً من النشاط البحثي الهادف إلى توفير وتقديم أحدث الممارسات القائمة على الأدلة بحيث تُتيح للمرضى فرصة الحصول على أكثر أشكال الرعاية فائدة وأفضل النتائج الممكنة.
وفي سياق تعليقها على الفعالية، قالت نعيمة صالح، رئيسة اللجنة العلمية في شعبة العلاج الطبيعي في جمعية الإمارات الطبية: "اعتمدنا في الشعبة سياسة تطوير مجال العلاج الطبيعي من خلال تنظيم مؤتمر الإمارات للعلاج الطبيعي منذ عام 2006.
وبرغم الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، ارتأينا أنّه من الأهمية بمكان المضي قُدماً في تنظيم المؤتمر لعام 2020 كحدث افتراضي عن بُعد، لتسليط الضوء على أحدث الأبحاث وأكثرها تقدماً كوسيلة لتطوير وتحفيز الحوار العلمي القائم على المعرفة من خلال دعوة أبرز الشخصيات المختصة.
وجرى تصميم وتنظيم مؤتمر الإمارات للعلاج الطبيعي عن بُعد 2020 لتزويد أخصائيي العلاج الطبيعي وغيرهم من أخصائيي الرعاية الصحية بفرص الحضور والتواصل مع ألمع المتحدثين في مجال العلاج الطبيعي العضلي الهيكلي والرياضي. وتضم قائمة المتحدثين المشاركين في المؤتمر أسماءً بارزة من أستراليا وبلجيكا والدنمارك وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
وأردفت قائلة: "سيُعزز المؤتمر من الرصيد المعرفي لدى أخصائيي العلاج الطبيعي، لا سيما حول متلازمة الألم الفخذي الرضفي (آلام الركبة)، كما سيُسلط الضوء على الفروقات بين المراهقين والبالغين ومدى احتياج كُلّ منهم لأنواع محددة من المقاربات العلاجية. وعلاوةً على ذلك، ستتطرق جلسات المؤتمر إلى مستويات التحميل المثلى أثناء عملية إعادة تأهيل الكاحل وإلى الأدلة المُكتشَفة في مجال التهاب اللفافة الأخمصية.
ومن جهة أخرى، سيتناول ثلاثة من أبرز المتحدثين الرئيسيين المشاركين أساليب إدارة آلام الظهر من منظورات متنوعة، بما فيها مواءمة أسلوب الإدارة مع آلية الألم. كما سُيلقي المؤتمر الضوء على أحدث الأبحاث في ميدان إدارة الألم في علم الأعصاب".
وتُشكل أبحاث أمراض الجهاز العضلي الهيكلي والإصابات الرياضية والارتجاجات المحور الرئيسي لنسخة هذا العام من المؤتمر؛ إذ سيلفت المؤتمر انتباه أخصائيي العلاج الطبيعي إلى دورهم المتمحور حول الرعاية متعددة التخصصات لحالات الارتجاج وفهم مختلف أنواعها، فضلاً عن التمييز بينها وبين إصابات الرقبة وصداع عنق الرحم.
أبرز النقاط في نسخة المؤتمر لهذا العام: استلم القائمون على المؤتمر ما مجموعه 50 خلاصة بحثية معَدّة للعرض الشفوي، حظيت 15 منها بالقبول وسيتم استعراضها على المنصة الإلكترونية للمؤتمر، إلى جانب 25 ملصقاً سيستضيفها المعرض الافتراضي المصاحب للفعالية.
وسيسبق انعقاد مؤتمر الإمارات للعلاج الطبيعي عن بُعد 2020 ورشة عمل حول متلازمة الألم الفخذي الرضفي، وستليه ورشة عمل تتطرق إلى تقييم وإعادة تأهيل إصابات الكاحل والوقاية منها.
وسيزخر المؤتمر الإلكتروني المباشر، الحاصل على اعتماد التعليم الطبي المستمر بواقع 12.5 نقطة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بذات المحتوى الغني الذي ميّز النسخة الفعلية منه. وستحافظ الفعالية على الأجندة ذاتها، وستتناول المواضيع الرئيسية نفسها بشكل يومي على النحو المقرر سابقاً، مع إجراء تعديلات طفيفة على الإطار الزمني للأنشطة. وسيحظى المشاركون بإمكانية الوصول الكامل إلى التسجيلات الخاصة بكل جلسة حتى بعد انتهاء المؤتمر.
وتجدر الإشارة إلى أنّ كُلاّ من اللجنة المنظمة واللجنة العلمية للمؤتمر سخرت كامل جهدها لتقديم برنامج علمي جذاب من شأنه أن يعود بالفائدة على كافة الأخصائيين المشاركين في فعالياته بدون الحاجة للحضور إلى مكان محدد. وفي ضوء مشاركة كوكبة واسعة من الخبراء والمتحدثين البارزين والباحثين والأطباء وغيرهم الكثير من الناشطين في مجال العلاج الطبيعي العضلي الهيكلي، يهدف المؤتمر إلى توفير فرصة لتزويد كل مشارك بتجربة مهنية وشخصية لا تُنسى من خلال هذه الفعالية الافتراضية.