الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في كوبنهاغن تصدر بياناً بالذكرى 53 للنكسة

الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في كوبنهاغن تصدر بياناً بالذكرى 53 للنكسة
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في كوبنهاغن بياناً بالذكرى 53 للنكسة.

وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:

إن هزيمة الخامس من حزيران 1967 شكلت محطة في تاريخ المنطقة و فتحت الأبواب على مصراعيها لصراعات إقليمية كبرى، مازالت تداعياتها تتواصل حتى اللحظة متمثلة في صفقة (ترامب، نتنياهو)، ومشروع الضم الذي دخل حيز التنفيذ مع ولادة حكومة (نتنياهو- غانتس) ...

 لقد شكلت هزيمة حزيران إعلاناً لوفاة مشروع عربي افتقر إلى القدرة على بناء الحركة الشعبية ومؤسساتها السياسية و الوطنية على أسس  ديمقراطية..

حيث برزت المقاومة الفلسطينية من صلب معاناة شعبنا، وبلورت حركته الوطنية المعاصرة، رداً على ذلك، حين شكلت رافعة لحركات التحرر العربية، ومركز استقطاب وتأييد للقضايا العربية على الصعيد الدولي...

 إن الرد على الهزيمة، لم يتوقف منذ أن انطلقت المقاومة الفلسطينية والمقاومات الشعبية العربية، ومازالت القضية الوطنية الفلسطينية هي رأس الحربة في الصراع الإقليمي، ومازال الموقف من هذه القضية معياراً للموقف من هزيمة حزيران وكيفية الرد عليها....

 لقد أطلق شعبنا نضاله الوطني للرد على الهزيمة حيث برزت م.ت.ف ، وعموم قواها السياسية واطلقت  البرنامج النضالي  الذي لازال يشكل بوصلة النضال في مواجهة صفقة ترامب ومشروع الضم الإسرائيلي ....

 إن مواصلة النضال الوطني عليه ان يمر بالقنوات والاتجاه الذي رسمته قرارات الإجماع الوطني الفلسطيني في المجلسين الوطني والمركزي:  

1)  تعزيز وتدعيم القرارات المتخذة بالغاء اتفاق أوسلو بكل مخرجاته (سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف كل أشكال التنسيق معها، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي) ومتابعة قضايا جرائم الحرب الإسرائيلية في محكمة الجنايات الدولية.

2) نقل القضية إلى الأمم المتحدة بطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين، والحماية الدولية لشعبنا، والدعوة لمؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة، وبإشراف مباشر من الدول الخمس في مجلس الأمن، وبسقف زمني محدد، وقرارات ملزمة تكفل لشعبنا الفوز بحقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال.

3) إطلاق المقاومة الشعبية الفلسطينية إلى اقصى درجه ممكنه وتوفير الغطاء السياسي الوطني لها، على طريق التحول إلى إنتفاضة شعبية شاملة، تقود إلى طرد الاحتلال والاستيطان، وإفشال مشروع الضم، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ...

4)  إنهاء الانقسام الفلسطيني والانتقال إلى مربع الوحدة على قاعدة الشراكة الوطنية والتوافقية النضالية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وإشراك كافة القوى الفلسطينية للتمسك بهذا التمثيل التاريخي لشعبنا وتفعيل دورها والتأكيد على برنامجها الوطني بما يخدم مصالح شعبنا في الوطن ومخيمات اللجوء وأماكن الشتات لتحقيق أهدافه في العودة والتحرر والاستقلال وإقامة دولته بعاصمتها القدس.

التعليقات