رابطة جرين تريد لمصنّعي الإضافات المعدنية تقوم بتفويض أوّل مشروع بحثي

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم رابطة "جرين تريد" لمصنّعي الإضافات المعدنية ("إيه إم جي تي إيه")، وهي مجموعة تجاريّة عالميّة أُنشئت لترويج المنافع الخضراء لتصنيع الإضافات المعدنيّة، عن اختيارها لجيريمي فالودي، الحائز على درجة الدكتوراه والباحث الرائد في مجال الهندسة المستدامة، ليتولى الإشراف على أوّل مشروع أبحاث جامعيّة تقوم الرابطة بتفويضه، وهو مراجعة منهجية أدبيّة حول الاستدامة البيئيّة لتصنيع الإضافات المعدنيّة.

وقالت شيري هاندل، المدير التنفيذيّ لرابطة "إيه إم جي تي إيه"، في هذا السياق: "نُعرب عن حماسنا للإعلان عن أوّل مشروع بحثي لنا ويسرّني أن أتمكّن من العمل مع الدكتور فالودي. وسيقوم المشروع بتزويد أعضائنا بالإضافة إلى الجمهور العام باستبيان مثالي حول الأبحاث الحاليّة ذات الصلة بفوائد استدامة تصنيع الإضافات المعدنية. ويُعدّ الدكتور فالودي باحثاً ذائع الصيت في هذا المجال، ونتطلّع إلى فهم النطاق الحالي للأبحاث حول هذا الموضوع بشكلٍ أفضل".

والجدير بالذكر أنّ الدكتور فالودي، وهو بروفيسور معتمد في مجال ريادة تصميمات الطاقة والبيئة وتصميم المباني والبناء. ويشغل منصب أستاذ مساعد لهندسة التصميم في جامعة "دلفت" التقنية في نذرلاند، حيث يتخصّص في تصميم الاقتصاد الدائري والطباعة الخضراء الثلاثية الأبعاد، وهو عضو مساعد للهيئة التدريسية للهندسة في كليّة "ثاير" للهندسة في كلية دارتموث. وقام الدكتور فالودي بالتدريس في جامعة "ستانفورد" وكليّة مينيابوليس للفنون والتصميم، وحصل على درجة دكتوراه في الهندسة الميكانيكيّة من جامعة كاليفورنيا ببيركلي، وعلى ماجستير في هندسة تصميم المنتجات من جامعة ستانفورد، وعلى بكالوريوس في الفيزياء من جامعة "رييد".

وأشارت الآنسة هاندل إلى أنّ ورقة الأبحاث المفوّضة هذه من رابطة ’إيه إم جي تي إيه‘ ستضمّ مراجعة أدبية للدراسات الحالية "التي تصف المواضع التي تُقدّم فيها عمليات تصنيع الإضافات المعدنية فوائد بيئية بالمقارنة مع وسائل التصنيع القديمة. وقد يكشف هذا البحث أيضاً عن نواحٍ من عمليّة التصنيع حيث قد يسبّب تصنيع الإضافات المعدنية بتأثيرات بيئية أعلى من وسائل التصنيع القديمة. ومن خلال أبحاث دقيقة ومستقلة مستمرّة، ستقوم رابطة ’إيه إم جي تي إيه‘ بنشر نتائج الأبحاث وستشارك وضع بصمتنا البيئية الحالية وما نحتاج إلى التركيز عليه في المستقبل لنكون أكثر استدامة مع القطاع ومساهمين رئيسيّين آخرين".