بحث جديد لويسترن يونيون يقدم رؤىً متبصرة في مستقبل التعليم العالمي

رام الله - دنيا الوطن
تشارك شركة "ويسترن يونيون" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: WU)، وهي الشركة الرائدة في مجال المدفوعات وتحويل الأموال عبر الحدود وبين العملات، تقريراً جديداً اليوم حول "مستقبل التعليم العالمي"، بالشراكة مع مختبر المستقبل "ذا فيوتشر لابوراتوري". وتسلط الورقة البيضاء الضوء على ملامح خمسة جديدة للطلاب ستتطور انطلاقاً من المواقف والسلوكيات المتغيرة للنشء اليوم. ومن أصحاب التفكير الهجين إلى خريجين أكثر وعياً بالبيئة، يتنبأ هذا التقرير الجديد بالطريقة التي يتعين على المؤسسات الأكاديمية أن تتكيف من خلالها لتلبية هذه التوقعات.

وتأتي النتائج في ظل تغيّرات تشهدها الجامعات والكليات حول العالم لتجاوز أزمة وباء كورونا المستجد "كوفيد-19"، من الانتقال إلى فضاء الإنترنت إلى تأخير مواعيد انتهاء الفصول الدراسية. ويمكن للمؤسسات الاستفادة من التقرير للتأكد من مواكبة ما تدخله من سياسات جديدة لاحتياجات وأولويات الطلاب العالميين.

وقال أندرو ساميريل، رئيس المدفوعات العالمية في "ويسترن يونيون" في هذا السياق: "نشهد استجابةً مدهشة من المؤسسات الأكاديمية لمواجهة أزمة ’كوفيد-19‘. وتؤدي العديد من التغييرات التي تدخلها هذه المؤسسات بسبب الجائحة إلى تسريع التيارات التي ستفيد المؤسسات وطلابها على المدى البعيد. فمن خلال الانتقال إلى الصفوف الافتراضية مثلاً، نشهد ارتفاعاً في التعلم العابر للأوطان، الذي يرفع من إمكانية الوصول إلى المساقات المقدّمة ويزيد من مرونتها".

وتابع ساميريل حديثه قائلاً: "ستساعد هذه التغيرات المؤسسات على استقطاب طلاب من شتى أنحاء العالم في المستقبل. وكلنا نعلم أن هؤلاء يريدون من الجامعات والكليات الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة لتحديث تجربة الطلاب. وكشريك موثوق يوجه الجامعات وهي تتغير لتلبية احتياجات الطلاب المستقبليين، أجرينا هذا البحث لمساعدتها على خوض غمار هذه التحديات".

وأضاف: " من شأن الجامعات التي تتفاعل بشكل نشط مع ملامح هؤلاء الطلاب العالميين المستقبليين أن تلهم ابتكارات مثيرة في القطاع وتحقق نمواً مستداماً لجعل مشهد التعليم العالي قادراً على مواجهة المستقبل".

وتتيح هذه التيارات الناشئة مجموعة أدوات بشأن الطريقة التي يمكن للجامعات من خلالها استقطاب طلاب عالميين في المستقبل، والازدهار بحقّ خلال العقد القادم. ومع اجتياز التعليم ولادةً جذرية جديدة ليتلاءم مع الطلاب العالميين في المستقبل، فسيتحتم على الجامعات احتواء ودمج أفضل عناصر الثورة الرقمية التالية وأكثرها إلهاماً ونفعاً، للحفاظ على جاذبية ثقافة حرمها والجوانب الاجتماعية-العاطفية من التعليم.

التعليقات