شبكة المنظمات البيئية تطلق مشروع مناصرة الحقوق البيئية في غزة

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

ويهدف المشروع إلى الدفاع عن الحقوق البيئية في غزة وإبراز القضايا البيئية التي تشكل خطراً مباشراً على حياة الإنسان في غزة أثناء الوباء مع التركيز على النوع الاجتماعي والخروج بتوصيات للاستجابة الفورية مع الجهات ذات العلاقة.

وحرصت شبكة المنظمات البيئية الفلسطينية منذ تأسيسها، وفق تصريح وصل "دنيا الوطن" على حشد وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن الحقوق البيئية والتصدي للانتهاكات ضد البيئة الفلسطينية من خلال حملات الضغط والمناصرة في قضايا بيئية مختلفة.

كما عملت على رفع الصوت الفلسطيني المطالب بتحقيق العدالة البيئية، وستعمل خلال هذا المشروع على تسليط الضوء على قضيتين رئيسيتيين وهما: آثار التلوث البيئي في غزة على الصحة وعلاقتها بوباء كورونا حيث سيتناول المشروع ضعف المجتمع في هذه الظروف والخروج بتوصيات لإيجاد حلول حول كيفية مساعدة المجتمعات على أن تعيش في ظروف صحية افضل. أما القضية الاخرى وهي ضرورة النضال من أجل السيادة على الغذاء واستكشاف البدائل والحلول الممكنة قصيرة الأجل.

وأضافت م. عبير البطمة- منسقة الشبكة: أن البيئة في قطاع غزة تواجه تحديات هائلة جراء استنزاف الموارد المحدودة، والتلوث الشديد في عناصرها، ويحول الحصار المستمر منذ ثلاث عشر عاماً، فضلا عن الحروب، دون منح سكان قطاع غزة الحق في الحياة والغذاء والصحة ومستوى معيشي لائق .

وأكد نضال عطاالله – منسق برنامج العدالة البيئية في مؤسسة هينرش بل على أهمية تسليط الضوء على القضايا البيئية في غزة من منظور حقوقي وضرورة بناء خطط مناصرة محلية، إقليمية ودولية لهذه القضايا العادلة. كما وركّز على أهمية تكاثف الجهود بين الجهات المختلفة لإيجاد حلول محلية مستدامة للحد من تدهور حالة البيئة والصحة في القطاع في ظل الحصار طويل الأمد والذي ازداد سوءاً في ظل انتشارجائحة "كوفيد-19".