السفير الطميزي يطلع فيتنام على أبرز التطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخراً

السفير الطميزي يطلع فيتنام على أبرز التطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخراً
سعدي الطميزي، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية فيتنام الإشتراكية
رام الله - دنيا الوطن
إلتقى سعدي الطميزي، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية فيتنام الإشتراكية، بنائب الرئيس المناوب للجنة المركزية للعلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي الحاكم السيد/ نجوين هوي تانج، وذلك في مقر اللجنة في العاصمة هانوي.

وأطلع السفير الطميزي مُضيفه على أبرز التطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخراً، بما في ذلك توجه حكومة الإحتلال لضمّ أجراء من الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى أبرز القرارات التي إتخذتها الإدارة الأمريكية الحالية تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك قرارها بالإعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمةً لدولة الإحتلال، ووقف تمويل وكالة الأنوروا، وإغلاق القنصلية الأمريكية في القدس وإلحاقها بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإحتلال، وكذلك إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بالإضافة إلى إعلانها عن ما تُسمى "بصفقة القرن" والتي لا تسمح بإقامة دولة فلسطينية حيّة وقابلة للبقاء. كما وأكد الطميزي لمُضيفه على أن موقف فيتنام يشكل على الدوام رافعة معنوية للشعب الفلسطيني، وبأنه أيضاً يشكل دعماً لتوجهات إقامة سلام عادل وشامل، وبأن دولة فلسطين تثّمن دعم فيتنام الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتتطلع لأن يكون لفيتنام دوراً بارزاً على الساحة الدولية لثني إسرائيل عن السياسات العدائية التي تنتهجها، والتي تستند في جوهرها إلى مبدأ القوة، والتي تُشكل بدورها إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتقوضّ المنظومة الدولية، وتؤثر سلباُ على الأمن والسلم الدوليين.

من جانبه، أكد السيد/ تانج على أن مواقف فيتنام الداعمة للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، ثابتة ومستمرة. وأكد على أن فيتنام لن تألو جهداً للدفع قدماً بعملية السلام، وحل القضايا العالقة وفق القانون الدولي والقرارات الدولية ذات العلاقة، وذلك تمهيداً لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة،. كما وعبر السيد/ تانج عن إعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربط الدولتين والشعبين الصديقين، وكذلك العلاقات المميزة التي تربط الحزب الشيوعي الفيتنامي، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفصائل العمل الوطني المنَضوية تحت لواء المنظمة. مؤكداً على ترحيب فيتنام بإستقبال وفود من المنظمة وفصائل العمل الوطني المنضوية تحت مظلتها في المستقبل القريب.

التعليقات