المركز النسوي الثوري يستمر في نشاطاته رغم إعلان حالة الطوارئ

على الرغم من تفشي جائحة كورونا وإعلان حالة طوارئ صحية عامة في معظم دول العالم، وسوء الأوضاع في القدس تحديداً بسبب طمس سلطات الاحتلال للعديد من الجهود الفلسطينية التطوعية لمحاربة الفيروس، إلا أن المركز النسوي الثوري لازال قائم على عمله ومتاح لتوفير المساعدات والدعم الاجتماعي، الاقتصادي والنفسي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

ووضحت المديرة التنفيذية للمركز النسوي الثوري عبير زياد، أنه لم يتردد المركز طيلة فترة انتشار الفيروس في تقديم المساعدات والدعم للأفراد، ومع ازدياد الأوضاع الاقتصادية سوء في القدس قام المركز بتقديم ما يقارب ألف مساعدة للعائلات الأكثر احتياجا في مناطق مختلفة من القدس، وتابع استقبال الاستشارات والمتابعات عبر الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية لتقديم الدعم الكافي للنساء والأطفال.

وقالت: "إن جائحة كورونا لم ولن توقفنا عن العمل"، فقد واصل المركز نشر النصائح التوعوية للأمهات حول كيفية التعامل مع مشاكل الأطفال، فعاليات وأنشطة يمكن للأمهات الاستفادة منها لتطوير اطفالهم، قصص عائلية هادفة ونصائح صحية ونفسية توعوية طيلة شهر رمضان المبارك.

وقد شكرت إحدى المستفيدات من منطقة الثوري المركز على الدعم المالي والمساندة النفسية لها، تحديدا خلال فترة ظروفها المادية السيئة بسبب وفاة زوجها وبقائها مع أطفالها الأربعة الصغار في المنزل الذي يفتقر لأدنى مستويات المعيشة، ما جعلها تلجأ للمركز الذي ساعدها على توفير اساسيات احتياجاتها واحتياجات أطفالها.