المالكي: قد نجد أنفسنا مضطرين للعودة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن خطوة الضم

المالكي: قد نجد أنفسنا مضطرين للعودة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن خطوة الضم
الرئيس عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة
رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، إن الحكومة تريد أن تستثمر كل هذه التصريحات لصالح وضع ضغط أكبر على الحكومة الإسرائيلية والجانب الإسرائيلي لكي يمتنع عن اتخاذ خطوة الضم.

وقال في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: "بالتأكيد من خلال الاتصالات المستمرة التي يقوم بها الرئيس محمود عباس أو دولة رئيس الوزراء أو أنا شخصيًا، بالإضافة
إلى آخرين من القيادة الفلسطينية في التواصل مع قيادات العالم ومسؤوليها هو من أجل توضيح خطورة الضم وماذا يعني الضم بالنسبة لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية إلخ".

وأضاف المالكي: "نحن لا زال أمامنا شهر من الآن قبل أن يقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مثل هذه الخطوة، وبالتالي هناك تسارع في الاتصالات التي نقوم بها على
مستوى القيادة الفلسطينية مع عديد من المسؤولين في دول العالم.

وأكد أن ما صدر عن وزير خارجية الصين في رسالة جوابية لرسالة سابقة كنت قد أرسلتها إليه حول موضوع الضم، هي من أقوى وأوضح المواقف التي تصلنا من قبل دول العالم فيما يتعلق برفض الضم، وتفسير مثل ذلك الرفض مرتبطًا بالقانون الدولي وأيضًا الاتفاقيات وغيرها. 

وأعرب عن أمله بأن يتم ترجمة ذلك إلى ضغط حقيقي
من قبل هذه الدول ونحن نريد أن نجير مثل هذا الضغط في إطارات مقننة بشكل أوضح إما أن يصدر بشكل جماعي عن الاتحاد الأوروبي/ الاتحاد الافريقي/ مجلس الأمن، وقد نجد أنفسنا أيضًا مضطرين للعودة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتصدير أيضًا قرارات من هناك تشير إلى مثل هذا الموقف وخطورته ورفضه من قبل المجتمع الدولي، نحن لدينا متسع من الوقت الضيق، علينا استثماره بشكل جيد وعلينا تحريك وتجييش المجتمع الدولي ضد هذا الموقف من أجل عزل الحكومة الإسرائيلية وأيضًا الإدارة الأمريكية.

وشدد على "أننا نريد أيضًا أن نخلق ردود فعل واشتباك داخلي إسرائيلي وفي داخل المنظومة الإسرائيلية حول خطورة وتداعيات ونتائج وانعكاسات مثل هذه الخطوة في حال أقدمت عليها إسرائيل على دولة إسرائيل وعلاقاتها مع المجتمع الدولي.

وقال المالكي: "يجب أن يشعر السياسيون الإسرائيليون والحكومة الإسرائيلية وأيضًا الأحزاب الإسرائيلية بالثمن الكبير الذي ستضطر إسرائيل لدفعه في حال أنها أقدمت على مثل هذه الخطوة. هذه هي الاستراتيجية الفلسطينية التي نحن نعمل عليها والتي نقوم بها بتوجيهات واضحة من الرئيس".

وقال المالكي: نحن بحاجة إلى تأييد عدد أكبر من الدول حتى تستطيع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من ترتيب خطوة عقد اجتماع، ولكن نحن متفائلون حيال هذا الموضوع بأنّ هذا الاجتماع قد يعقد خلال الفترة القريبة القادمة.

التعليقات