الخارجية تُطالب الجنائية الدولية سرعة فتح تحقيق بجريمة هدم المنازل وغيرها

الخارجية تُطالب الجنائية الدولية سرعة فتح تحقيق بجريمة هدم المنازل وغيرها
رام الله - دنيا الوطن
دانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات، إرهاب المستوطنين وإعتداءهم الوحشي على بلدة كفر مالك شرق رام الله، وإقدامهم على إعطاب عجلات سيارات عدد من المواطنين، وخط شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب.

واعتبرت الوزارة، اعتداءات المستوطنين المتواصلة، حلقة من حلقات التصعيد الإسرائيلي الحالي والملحوظ، ضد شعبنا وأرضه ومنازله وممتلكاته ومزروعاته، كما هو حاصل في مصادقة حكومة الإحتلال بالأمس على تقطيع آلاف أشجار الزيتون الواقعة جنوب شرقي بيت لحم، وتصعيد عمليات هدم المنازل بالجملة وإخلاء أراضٍ فلسطينية كما هو في محيط جدار الفصل العنصري في القدس المحتلة والعيسوية وغيرها، وكما هو حاصل أيضاً في توسيع بؤرة إستيطانية أيضاً على حساب المواطنين غرب بلدة يعبد، وتغول الاحتلال بأذرعه المختلفة على القدس ومقدساتها ومواطنيها.

وبلغ التفاخر الإسرائيلي بالاستيطان ومصادرة الأراضي حداً استفزازياً واضحاً في الاحتفالية التي حضرها نتنياهو وفريدمان لإطلاق المشروع الاستيطاني في هضبة الجولان المحتلة، الذي سمي باسم الرئيس ترامب.

وأكدت الوزارة، أن تصعيد إستباحة، قوات الإحتلال ومليشيات المستوطنين للأرض الفلسطينية المحتلة، والتصرف بها دون حسيب أو رقيب أو رادع يُعتبر  استخفافاً ممنهجاً وإسقاطاً متعمداً للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، كما أنه تحدٍ صارخ لإرادة السلام الدولية، وللدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان، وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وقالت: إنها تتابع يومياً انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه وتُطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، بسرعة توثيق تلك الجرائم توطئةً لرفعها إلى الجنائية الدولية، وحثها على سرعة فتح تحقيق رسمي في تلك الجرائم، وصولاً لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

التعليقات