اتحاد نقابات عمال فلسطين يُطالب بإنهاء معاناة عمال قطاع السياحة

اتحاد نقابات عمال فلسطين يُطالب بإنهاء معاناة عمال قطاع السياحة
صورة للعمال الفلسطينيين
رام الله - دنيا الوطن
طالب شاهر سعد، أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، أرباب المنشآت السياحية في فلسطين، بالتعاون مع العاملين في هذا القطاع، وتفهم مشكلاتهم ومطالبتهم العادلة، بتلقي كامل أجورهم عن الشهور الثلاثة الماضية.

جاء ذلك، في ضوء الشكاوى الكثيرة التي تقدم بها عمال الفنادق والمرافق السياحية في مدينة بيت لحم، وجميعها تفيد بتنصل أرباب عملهم من منحهم أجورهم خلال فترة الطوارئ بما في ذلك عدم التزامهم بالاتفاق الثلاثي الذي وقع بتاريخ 16 آذار/ مارس 2020 بين ممثلي أرباب العمل والاتحادات النقابية ووزارة العمل، والتزم بمقتضاه ممثلوا أرباب العمل بدفع 50% من أجور العمال، على أن يدفع النصف الثاني من الأجر بعد انتهاء الأزمة، وبدلاً من ذلك قام بعض أرباب العمل، وفقاً لإفادات العمال بتسريح مستخدميهم وتوقيعهم على مخالصات غير قانونية.

ونظم عمال القطاع السياحة بتاريخ 1 حزيران/ يونيو 2020 وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظ بيت لحم، للاحتجاج على قرار بعض الفنادق تسريحهم من أعمالهم، وإجبارهم على توقيع مخالصات مالية ظالمة، وأوضح عمر عبيات، الناطق باسم العمال المحتجين، بأن العاملين في قطاع السياحة، تضرروا بنسبة 80%، بسبب فيروس (كورونا).

وأضاف: "لقد تواصلت مع 150 عاملاً وعاملة ممن تم إجبارهم على التوقيع على مخالصات مالية، بغير وجه حق؛ وجميعهم لديهم الاستعداد للإدلاء بإفادات مشفوعة بالقسم".

وطالب عبيات وزارتي العمل والسياحة، بالوقوف عند مسؤولياتهما لإنصاف العمال، وضمان حصولهم على حقوقهم، وعودتهم إلى عملهم.

بدورها، قالت منى جبران، عضو الأمانة العامة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين: "إن ما جرى مع العمال هو فصل تعسفي، والمخالصات باطلة، كونها جاءت خلال فترة الطوارئ، وبالتالي هي غير قانونية".

وأعلنت عن تشكيل لجنة من محافظة بيت لحم، ووزارتي العمل والسياحة والنقابات، لتحديد مطالب العمال الأساسية، وأهمها العودة للعمل وإلغاء المخالصات، وعدم الانتقاص من حق أي عامل أو عاملة.

التعليقات