هيئة المؤسّسات والجمعيّات الفلسطينيّة والعربيّة ببرلين تُحيي الذّكرى السّنويّة العاشرة على مجزرة "مرمرة"

هيئة المؤسّسات والجمعيّات الفلسطينيّة والعربيّة ببرلين تُحيي الذّكرى السّنويّة العاشرة على مجزرة "مرمرة"
رام الله - دنيا الوطن
أحيت هيئة المؤسّسات والجمعيّات الفلسطينيّة والعربيّة في برلين الذّكرى السّنويّة العاشرة على مجزرة أسطول الحرّيّة وسفينة مرمرة.

وقالت في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: إنّ شعبنا في الدّاخل والخارج مُصمّم على أن يكسر الحصار الظّالم المضروب على قطاع غزّة وعلى التّصدّي لعدوانه ومواجهته في كلّ الميادين والمحافل الدّوليّة، رغم الصّعوبات والتّحدّيات، ورغم إمكانيّات دولة الإحتلال الهائلة وتأثيرها في سياسات العديد من الحكومات، ورغم الحملات الّتي يقودونها لوضع العراقيل أمام كلّ الجهود الّتي تُبذل من أبناء شعبنا، ومعهم من يتضامن مع شعبنا من مختلف الجنسيّات.

وأضافت: "سنبقى نشرح ونبرز معاناة غزّة وسوء الحال والمعيشة لأهلنا في القطاع، وسنبقى نفضح سياسات دولة الاحتلال الإجراميّة، كدولة خارجة عن القانون الدّولي، وسنبقى نوصل رسالة وقضيّة وصوت معاناة أهلنا هناك، وما آلت إليه الأمور من ضنك العيش، ونُظهر معاناة كلّ الشّرائح ونفصّلها، الطّفل والمرأة والعمّال والشّيوخ والمرضى في كلّ القطاعات.

وقالت الهيئة: "‏‏لقد أثّر هذا الحصار المضروب على قطاع غزّة سلباً، وأصاب كلّ مناحي الحياة بالأضرار البالغة، الّتي طالت الاقتصاد والتّربية والقطاع الصّحّي والطّبّي والبُنية التّحتيّة والطّرق والمنشآت والمستشفيات وسبّب الحصار شحّ الموارد الّلازمة لاستمرار العمليّة الإنتاجيّة والتّنمويّة في القطاع، فقد توقّفت المشاريع الصّناعيّة والزّراعية والإقتصاديّة والتّنمويّة، ممّا أدّى إلى رفع نسبة البطالة والفقر المدقع في قطاع غزّة، إضافة إلى أنّ الحصار يعني أيضاً عقاباً جماعياً لمليونين من أبناء شعبنا الّذين يسكنون غزّة في أكبر سجن مفتوح عرفه التّاريخ.

وشددت على أنّ هذا الحصار على غزّة يُعَدّ قرصنةً وإرهاب دولة ويتنافى ويتعارض مع أبسط قرارات الشّرعيّة الدّوليّة، ومع المبادئ والمواثيق الدّوليّة، ومع اتّفاقيّة جنيف وحقوق الإنسان، ويعني أن دولة الاحتلال لا تقيم وزناً ولا احتراماً لأيّ شرعيّة دوليّة، وهي تتصرّف كدولة خارجة عن القانون.

التعليقات