عاجل

  • الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: نحن بحاجة ماسة لحفارات لنتمكن من انتشال الجثامين من تحت الأنقاض

  • الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: مئات الشهداء في محيط مجمع الشفاء لم نتمكن من الوصول إليهم لانتشالهم

  • الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: قوات الاحتلال تنسف حاليا المنازل المحيطة بمجمع الشفاء

جامعة الأزهر بغزة تُصدر بياناً للرأي العام دعماً للقيادة الفلسطينية والرئيس عباس

جامعة الأزهر بغزة تُصدر بياناً للرأي العام دعماً للقيادة الفلسطينية والرئيس عباس
جامعة الأزهر
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت جامعة الأزهر، بغزة، اليوم الاثنين، بياناً للرأي العام دعماً للقيادة الفلسطينية، والرئيس عباس. 

وأكدت الجامعة في بيانها الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، "دعمنا للقيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يثبت اليوم للعالم كله، أن حقوقنا الراسخة ليست للمساومة، وأن خيارنا النضالي ما زال حاضراً".

وأضافت: أن (صفقة القرن) لن تمر، وأن القرار الاسرائيلي بسرقة أرضنا وضمها، سيعني بوضوح شديد موت عملية التسوية ووقف التنسيق الأمني، وإبطال الالتزام الفلسطيني بكل ما ترتب على مبادئ اتفاق أوسلو، وأن الفلسطيني ما زال يملك خياراته النضالية.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:

في الأزمات والشدائد تنكشف صلابة الرجال، وتظهر  فروسية الابطال ومعادنهم الذهبية في آتون المعارك ونيرانها، فحين يقف مناضل فلسطيني مدركاً أنه يواجه الولايات المتحدة الأمريكية أعتى قوى الأرض بسلاحها وإعلامها ومالها وتكنولوجيتها الفائقة وتفردها في زعامة العالم، وحين ترتبط هذه القوة الكبرى مع أخطبوط الصهيونية بكل جبروتها ومحافلها وإمكانياتها، فعلينا بحق حينها أن نعرف قدر هذا الرجل المناضل وعنفوانه الوطني، حينها علينا أن نصطف خلف القائد الفلسطيني الشجاع أبي مازن الذي يسير على درب ياسر عرفات ورفاقه الأفذاذ.

لقد حاولت إسرائيل بكل مضامينها الصهيونية أن تفرض شروطها على قيادتنا الفلسطينية، وتسحق حلمنا الفلسطيني بدولة مستقلة وقدس وعودة، وأن تعبث بمعايير التسوية السياسية على قاعدة الاستقواء وفرض الاملاءات والمماطلة وكسر الارادة وتشويه حقائق التاريخ ومسلماته، ودفع الطرف الفلسطيني إلى الاستسلام عوضاً عن التسوية التي توفر الحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية مستغلة انشغال العالم بأزماته وحالة التشظي والاحتراق الذاتي للعالم العربي الذي يغرق في جحيم صراعاته الداخلية الأهلية وقضاياه اليومية وهشاشة نظمه وإنكسارها.

يا جماهيرنا العظيمة

لم تفلح إسرائيل بعد أكثر من (?)عقود من قهر شعبنا وقيادته وإجباره في التخلي عن حقوقه التاريخية التي تقرها كل القوانين الدولية، فلجأت إلى حليفها الأمريكي بزعامة "ترامب" رئيسها التاجر الذي ظن أن بإمكانه أن يجعل قضيتنا سلعة للمقايضة وعارضاً صفقة رخيصة تسلب شعبنا حقوقه ووطنه وتاريخه ومستقبله، ومانحاً الاحتلال الاسرائيلي تفويضاً بالاستمرار في ممارسة جرائمه وعدوانه على أرضنا الفلسطينية، خاصة مع القرار الاسرائيلي بضم الأراضي الفلسطينية  دون أدنى احترام لكل قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات التسوية الأساسية التي تستند إلى الحق الفلسطيني في أرضه استناداً إلى قرارات ??? و ???.

يا شعبنا البطل

إننا في هذا الظرف المصيري نؤكد دعمنا للقيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يثبت اليوم للعالم كله أن حقوقنا الراسخة ليس للمساومة، وان خيارنا النضالي ما زال حاضرا، وأن صفقة القرن لن تمر، وأن القرار الاسرائيلي بسرقة ارضنا وضمها سيعني بوضوح شديد موت عملية التسوية ووقف التنسيق الأمني وإبطال الالتزام الفلسطيني بكل ما ترتب على مبادئ اتفاق أوسلو، وأن الفلسطيني ما زال  يملك خياراته النضالية.

جماهيرنا الباسلة

من قلعة الوطنية في جامعة الأزهر نعلنها بوضوح للقاصي والداني أننا سنقف الآن أكثر من أي وقت مضى مع رئيسنا وسلطتنا، ونهيب بشعبنا عدم الالتفات إلى الدعوات المشبوهة التي تستهدف قيادتنا، وأن التزامنا بتعليمات السيد الرئيس ورئيس الوزراء واجب وطني، والدفاع عن قضيتنا في هذه اللحظات اختبار تاريخي لوطنيتنا وتكريساً لشرف نضالنا الطويل.

التعليقات