انتهاء أعمال مؤتمر مكافحة التدخين الالكتروني الأردني الفلسطيني الأول

رام الله - دنيا الوطن
صادف اليوم الاحد الحادي والثلاثين من أيار اليوم العالمي لمكافحة التدخين وبهذه المناسبة عقدت الجمعية الأردنية والفلسطينية لمكافحة التدخين مؤتمرا الكترونيا عبر تطبيق زوم شارك فيه اعضاء من الجمعيتين ومنجمعية الموظفين في القدس والجمعية العربية لمكافحة السرطان في الداخل الفلسطيني وعدد كبير من العاملين على مكافحة التدخين من أطباء ومهندسين ومحامين وممثلين عن قطاعات صحية وتعليمية واحتماعية مختلفة.

وقد تناول المتحدثون في كلماتهم على أهمية بذل المزيد من الجهود الشعبية والأهلية والحكومية

لمساعدة المدخنين على الإقلاع عنه للحفاظ على أرواحهم،وحمايتهم من الأمراض التي يسببها، وتأمين حياة صحية ومريحة وخالية من الأمراضلجميع أفراد المجتمع. ولا يقتصر مصطلح التدخين على تدخين السجائر فقط؛ بل يشمل السجائر الإلكترونية، والشيشة، و غيرهما.

وطالبت الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين على لسان رئيسها ماجد شيوخي  من وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة بأن تساهم  بنشر قضاياتخص موضوع السيطرة على التبغ والحد من أثاره وانتشاره.

وبذل المزيد من الاهتمام  من شركات الأدوية الفلسطينية والمبادرة اليتصنيع العقاقير والمواد التي تساعد المدخنين علي ترك عادة تعاطي التبع وأن تدعم هذه الشركات علناً اليوم العالمي لمكافحة التدخين. وكذلك مستودعات الأدوية التينأمل بأن تقوم باستيراد المواد التي تساعد علي ترك التدخين  وذلك بالتعاون مع نقابة الصيادلة الفلسطينية حيث تكاد تخلو رفوف الصيدليات في فلسطين من هذه المواد الصحية .

واستعرض الاختصاصي فاتن غطاس مسؤول التوعية في جمعية مكافحة السرطان بالناصرة الوسائل التي تستخدمها شركات التبغ في العالم لجذب الشبابوالمرأة والقاصرين للانخراط في جموع المدخنين حول العالم والمبالغ الباهظة التي تدفعها هذه الشركات لكسب المزيد من المدخنين.

وناشدت الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين وزارة الصحةالفلسطينية بإنشاء العيادات المتخصصة بمكافحة التدخين ودعم كل الجهات التي تقوم بواجب مكافحة التدخين وعلى رأسها الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين التي لا تدخرجهدا في تقديم خدماتها للمجتمع الفلسطيني رغم انعدام الإمكانات.

وناشدت الجمعية الفلسطينية رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتورمحمد اشتيه لإصدار اللائحة التنفيذية لتنفيذ قانون مكافحة التدخين رقم 25 لسنة2005

وأكدت المهندسة وسام قرقش في كلمتها بالنيابة عن رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة التدخين علي أهمية

التوعية بمخاطر التدخين والتدخين السلبي بكل أشكاله. وفضحالخرافات وكشف الأنماط المخادعة التي تستخدمها صناعات التدخين. وتمكين الشباب منالوقوف ضد تلاعب صناعات التدخين.

وأضافت الدكتورة هبة أيوب المختصة بمعالجة المدمنين منالجمعية الأردنية بأن شعار هذا اليوم الذي حددته منظمة الصحة العالمية هو "صناعات التبغ مكشوفة" وهذا لا يخفى على أحد من خلال تلاعب شركات التبغ فيكيفية الإنتاج والعرض واستعمال مختلف الوسائل للترويج وكان اخر هذه المحاولات استغلال جائحة كورونا من خلال أبحاث علمية ملفقة بأن النيكوتين يشفي من الفايروس.

وفي نهاية المؤتمر الذي استمر على مدار ساعتين وأدارته بكلحكمة واقتدار الدكتورة صفاء ناصرالدين الرئيس الفخري للجمعية الفلسطينية لمكافحةالتدخين عدد من التوصيات تتلخص باهمية تضافر الجهود الشعبية والحكومية لمكافحةالتدخين والقيام بالمسوحات الإحصائية ومعالجة ظاهرة التدخين في المدارس ومتابعةالمقاهي والمطاعم التي تقدم النرجيلة وضرورة التزامها بالمعايير الصحية والقيام بحملات اعلامية متواصلة من خلال وسائل الإعلام واللوحات الإعلانية التي توضح خطورةالتدخين على المرأة والأم الحامل والمرضعة واستعلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكلأكبر وزيادة اللقاءات للمختصين من خلال تطبيق الزوم وخلافه.

وأوصى المتحدثون الى ضرورة الضغط على الحكومات في فلسطين والأردن لدعم المبادرين والجمعيات التي تكافح التدخين ماديا ومعنويا لتمكينهم منأداء رسالتهم وتوثيق التعاون فيما بين هذه الأطراف.