مركز حقوقي يدين استمرار اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى

مركز حقوقي يدين استمرار اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى
مستوطنون يقتحمون الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
أدان مركز حماية لحقوق الانسان استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم المستوطنين في المسجد الأقصى، مجدداً مطالبته  بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات.

وبحسب متابعة مركز حماية لحقوق الإنسان فقد جدد المستوطنون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى تحت حراسة وحماية شرطة وقوات الاحتلال، ودعم من القيادات الحكومية والسياسية والأمنية والعسكرية والحزبية، حيث اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأحد 31 آيار/مايو 2020م، ساحة باب الرحمة بحماية ودعم جنود الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية، خلال اليوم الأول لافتتاح المسجد الأقصى بعد إغلاقه 70 يومًا بسبب جائحة (كورونا).

ويأتي اقتحام المستوطنين لباحات الاقصى صباح اليوم ضمن سلسلة من الاقتحامات المتكررة التي تنفذها الجماعات اليهودية المتطرفة، والإجراءات التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الأرض من أجل فرض سيطرتها على الأقصى والأماكن المقدسة في القدس وتهجير المواطنين الفلسطينيين القاطنين في تلك الأماكن.

مركز حماية ةإذ يدين اقتحام المسجد الأقصى وباحاته من قبل المستوطنين وبدعم من القيادة السياسية والأمنية لدى الاحتلال فإنه يؤكد بأن هذه الاقتحامات تشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والمتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة، كما يؤكد أن استمرار صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين في الأراضي المحتلة شجعهم على ارتكاب مزيداً منها.

وبدوره يطالب المجتمع الدولي ومنظمة (يونسكو) بالتحرك الفوري لوقف هذه الاقتحامات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة، وضمان تمتع الفلسطينيين وكافة المصلين المسلمين بحقوقهم في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة.

كما يطالب "حماية" الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة هذه الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال والعمل على محاسبة دولة الاحتلال على مخالفتها  لأحكام هذه الاتفاقية.

التعليقات