(ترو رويالتي تي.في) يمد جولة التمويل الجماعي بناءً على طلب الجماهير

رام الله - دنيا الوطن
قررت شركة ترو رويالتي تي.في "True Royalty TV"، لخدمات الاشتراك عند الطلب (SVOD) التي تتخذ من لندن مقراً لها والتي يطلق عليها اسم نتفيكس أف رويال تي.في "Netflix of Royal TV"، التوسع في نطاق حملتها لجمع التبرعات Crowdcube بعد تزايد الطلب على ذلك.

تضاعفت مبالغ التبرعات بالفعل وتجاوزت هدفها الأولي بمليوني دولار أمريكي في أسبوعين، ولا يزال الرقم في ارتفاع. ستُستخدم هذه الأموال التي تم جمعها للاستفادة من الزخم خلال العام الماضي وتسريع النمو خلال عام 2020، من خلال تنشيط قنوات التوزيع الجديدة وتوسيع البصمة الدولية للخدمة. تتبع حملة Crowdcube اكتتابًا خاصًا يزيد مجموعه عن 9 ملايين دولار أمريكي من المستثمرين الأمريكيين ومن المملكة المتحدة وشخصيات تعمل في صناعة الإعلام.

في الأشهر الستة الماضية، تضاعف عدد المشتركين مقابل رسوم في ترو رويالتي تي.في في المملكة المتحدة وأيرلندا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا وخاصة الولايات المتحدة، حيث يوجد طلب كبير على المحتوى الخاص بالعائلة الملكية. كما تم تسجيل زيادة نسبة المشاهدة بنسبة 40٪ في أثناء أيام الحظر بسبب جائحة كوفيد-19.

تعتبر العائلة المالكة البريطانية رابع أكبر علامة تجارية في العالم *. تظهر الأبحاث أنه في الولايات المتحدة يوجد 25 مليون شخص ممن يتابعون برامج البث المباشر للتلفزيون قد أبدوا اهتمامًا ملحوظًا بمشاهدة المزيد من المحتوى عن العائلة المالكة البريطانية. شكلت شركة True Royalty شراكات مفيدة مع منصات التلفزيون الرائدة في الولايات المتحدة بما في ذلك كوكاست "Comcast" وكوكس "Cox" وديش "Dish" وروكو "Roku"، وستعمل بنشاط على تسويق القناة لهؤلاء المشتركين وعبر أكثر من 50 مليون منزل.

وقد صرح جريجور أنجوس "Gregor Angus"، الرئيس التنفيذي وشريك مؤسس قناة ترو رويالتي تي.في قائلًا " إنً ترو رويالتي تي.في هي قصة نجاح بريطانية رائعة، حيث يزيد عدد المشتركين فيها بسرعة وتوقع اتفاقيات شراكة تمنحنا وضعًا متقدمًا ومركزيًا في أكبر منصات التلفزيون في الولايات المتحدة، مع وصول سلس إلى أكثر من 50 مليون أسرة. في حين أن هناك زيادة كبيرة في المشاهدة حاليًا أثناء الحظر المنزلي، فنحن نرى إمكانات هائلة للنمو على المدى الطويل من خلال الاستفادة من الطلب العالمي على البرامج التي تدور حول العائلة المالكة البريطانية بالإضافة إلى التغييرات الهيكلية المستمرة في طريقة استهلاك المشاهدين للمحتوى التلفزيوني".