كندا: إصابات (كورونا) تتخطى 90 ألفاً وسبعة آلاف وفاة.. وسط تنامي العنصرية

كندا: إصابات (كورونا) تتخطى 90 ألفاً وسبعة آلاف وفاة.. وسط تنامي العنصرية
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الصحة الكندية، اليوم الأحد، أن عدد إصابات فيروس (كورونا)، تجاوزت الـ 90 ألفاً، بينها أكثر من سبعة آلاف وفاة.

وأوضحت الوزارة في بيانها الذي نقلته (روسيا اليوم)، أنه خلال اليوم الماضي، تم تسجيل 772 حالة إصابة جديدة، لتبلغ الحصيلة 90190 إصابة، فيما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 7073 بعد تسجيل 94 حالة وفاة جديدة.

وحسب بيانات الوزارة، فإن معظم الإصابات تعود إلى مقاطعتي كيبيك (50651) وأونتاريو (27.533).

تنامي حوادث العنصرية

في سياق مُنفصل، أصبح الصينيون الذين يسكنون في (فانكوفر) الكندية مستهدفين بشكل متزايد خلال أزمة فيروس (كورونا) المستجد، كما أنهم أضحوا في مرمى الإساءات العنصرية.

فالصينيون المقيمون في ثالث مدن كندا ويشكلون 26% من سكانها وفقاً للإحصاء الأخير في العام 2016 يقولون إن لديهم شعوراً متزايداً بعدم الأمان، وبأنهم ليسوا موضع ترحاب. 

وتكثر أحداث البصق والإساءات اللفظية وتخريب مواقع ثقافية صينية في المدينة، وتظهر نتائج استطلاع جديد للرأي اطلعت نشرته وكالة (فرانس برس) أن المشكلة متجذرة بعمق، فواحد من كل أربعة من سكان مقاطعة بريتيش كولومبيا من أصول آسيوية (70% منهم صينيون) يؤكدون أن أحد أفراد أسرتهم تعرض "لكلام عنصري وشتائم" منذ آذار/ مارس. 

وأجرى استطلاع الرأي معهد (ريسيرتش كو) وشمل 1600 بالغا. وتحقق شرطة فانكوفر في 29 حادثاً مناهضاً لسكان من أصول آسيوية في الشهرين الأخيرين أي أكثر بسبع مرات من الفترة نفسها العام الماضي، على ما أكد قائد الشرطة.

وقد اختبرت إيلين وهي من سكان فانكوفر تجربة عنصرية مع انتشار وباء (كورونا)، وساهمت في إطلاق استمارة إبلاغ عبر الإنترنت مع آخرين لتبادل التجارب مع المحافظة على الهوية سرية.

وأوضحت إيلين التي رفضت الكشف عن كامل اسمها أن قاعدة المعلومات هذه ستساعد في مكافحة العنصرية، وأكدت: "لقد تعرضت لملاحظات ذات إيحاءات جنسية وغير مناسبة وتحقيرية فضلا عن حركات أيضاً".

التعليقات