المجلس الحركي وجمعية المستهلك يتضامنون مع البدو بوادي السيق شرق البيرة

رام الله - دنيا الوطن
نظم اليوم المجلس الحركي للعمل الأهلي إقليم رام الله والبيرة بالشراكة مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة زيارة تضامنية مع بدو وادي السيق شرق المحافظة الذين يتعرضون لإجراءات احتلالية منها اخطارات بالهدم لترحيلهم.

ورحب أبو بشار الكعابنة احد وجهاء المضارب بالوفد وأشار الى المصاعب التي تواجههم بشكل يومي من حيث ارتفاع تكاليف شراء المياه بالتنكات سواء للشرب أو لصالح المدرسة المقامة هناك، وارتفاع كلفة الاعلاف والشعير مما يشكل عبئ عليهم، وغياب الدعم للصمود لهم خصوصا انهم في منطقة يسعى الاحتلال للسيطرة على الأرض واستيطانها وترحيلنا.

وأضاف الكعابنة أننا لا نسعى لامتيازات بل نبحث عن عوامل الصمود بما اننا نوصف بحراس الأرض لنستمر بهذا الدور وموضوعنا يتعلق بمقومات الحياة الأساسية المياه والاعلاف وفقط المطلوب بالاعلاف خفض كلفتها علينا.

وشرح عقبات تسويق منتجاتهم من الجبنة والالبان وبيع الخراف لأغراض اللاحم الذي تعثر خلال جائحة الكورونا وتراكم لدينا وزا وزن الخراف ولم تعد مجدية اقتصاديا.

من جهته قال صلاح هنية أن الوفد جاء للوقوف معكم ومتابعة مطالبكم لدى كافة الجهات وحملها بأمانة امام الجميع، وهي ليست مطالب ترفيهية بل هي مقومات حياة تتعلق بالصمود على الأرض ومتطلبات الحياة اليومية، مؤكدا ان متابعات ستباشر خصوصا أن تعليمات مجلس الوزراء واضحة بخصوص منح الأولوية للمناطق المهددة بالمصادرة والهدم والاستيطان وجدار العزل والضم ووضعها على الأولويات في الوزارات والهيئات غير الوزارية، وهي على رأس أولويات العمل الأهلي بالضرورة ومؤسسات حقوق الإنسان، وسنعمل على فتح منافذ تسويقية مباشرة أيضا كمكون من مكونات التسويق المباشر من المزارع الى المستهلك.

وقالت تغريد ناصر أننا في هذا الوفد وما نمثله نسعى لعرض مطالبكم ومقترحاتكم امام جهات الاختصاص لتكون ضمن الأولويات، ورأينا بأعيننا المخطط الاحتلالي والتجريف الذي حدث لأرضكم لإحلال مستوطنين مكانكم.

وأشارت سحر طبيلة أن هذا التوجه من المجلس الحركي للعمل الأهلي والجمعية مبادرة مهمة بالاتجاه الصحيح ومهم أن نكون مع الناس دائما خصوصا في مرحلة مواجهة قرار الضم والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية دون السكان ووقف العمل بالاتفاقيات الموقعة الذي اتخذته منظمة التحرير الفلسطينية الامر الذي يتطلب المزيد من توفير عوامل الصمود لحراس الأرض وحمايتها.