وزارة التنمية الاجتماعية تُدين إعدام الاحتلال لشاب من ذوي الإعاقة

وزارة التنمية الاجتماعية تُدين إعدام الاحتلال لشاب من ذوي الإعاقة
رام الله - دنيا الوطن
دانت الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، بوزارة التنمية الاجتماعية، قيام ما تسمى بشرطة حرس الحدود في البلدة القديمة بالقدس، بإطلاق النار صباح اليوم، وبدم بارد على الشاب إياد الحلاق (30 عاماً) وهو من ذوي الإعاقة، ويدرس في مؤسسة البكرية- الوين للتعليم الخاص في القدس المحتلة، وتركته ينزف على الأرض، ومنعت أي أحد من الاقتراب منه، حتى ارتقى شهيداً.

وأكدت، أن الأشخاص ذوي الإعاقة، يعتبرون من ضمن فئات الشعب الفلسطيني الأكثر تضرراً وتأثراً بسياسات وجرائم الاحتلال، وممارسته العنصرية؛ التي تتضمن منع الوصول للخدمات العامة كالتعليم والعمل والصحة وغيرها، الترحيل القسري، تطبيق سياسات وتشريعات تمييزية، وخصوصا في القدس، وتشتيت العائلات الفلسطينية بشتى الطرق، إضافة إلى إرهاب المستوطنين اليومي، حيث إن الاحتلال أحد أسباب ارتفاع نسبة الإعاقة في فلسطين.

وأضافت، أن عمليات الإعدام الميدانية، التي تقوم بها قوات الاحتلال، والتي استهدفت اليوم الشاب الحلاق من ذوي الاعاقة، تؤكد أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من ممارسات عنصرية متكررة بحق الأشخاص ذوي الإعاقة، هو انتهاك صارخ للمواثيق الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، ولمبادئ وقواعد القانون الدولي، والإنساني.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال للالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمواثيق الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، وفتح تحقيق باستشهاد الشاب الحلاق ومحاسبة حكومة الاحتلال على انتهاكاتها المستمرة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.

التعليقات