كيف حولت"شيرين" كراج منزلها إلى "كيدز أريا" لأطفالها؟

كيف حولت"شيرين" كراج منزلها إلى "كيدز أريا" لأطفالها؟
توضيحية
قبل 9 أعوام، انتقلت شيرين عامر، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، برفقة زوجها وصغارها التوأم، كانت حياتهما مستقرة، تألفا على الغربة وبدأ في تكوين علاقات اجتماعية جديدة، فالحياة سارت على نحو جيد، قبل أن ينتشر وباء فيروس كورونا المستجد، وتتحول أمريكا من البؤر التي قطن بها الفيروس اللعين.

التزمت "شيرين" برفقة صغارها في المنزل، حرمت من ممارسة أمور اعتيادية، فالشعور بالغربة تسرب إلى نفسها من جديد، خاصة حينما رأت طفليها التوأم، ذو الـ6 أعوام، يفتقدان الذهاب إلى الأماكن الترفيهية: "كل حاجة عندنا اتقفلت من 3 شهور.. حتى أماكن الترفيه، ودي كانت اللي بتهون علينا الغربة".

ظلت تفكر "شيرين" في أمور جديدة تشغل بها وقتها، وتدخل بها السعادة في نفوس أطفالها، لتستقر على تحويل الجراج، الخاصة بمنزلهم، إلى "كيدز أريا"، فهو المكان الذي احتوى على "كراكيب"، يمكن الاستغناء عنها وتخصيصه لأطفالها: "جوزي شجعني على الفكرة". 

على مدار شهر ونصف، واصلت "شيرين" تنظيف الجراج، فاستغلت استيقاظها مبكرًا قبل أطفالها، فهي المفاجأة التي باتت تعدها لهم، ألقت ما به وقامت بطلاء الجدران بألوان هادئة تريح نظر أطفالها: "خلصته قبل العيد بيومين.. ونقلت فيه كل اللعب وزينته بالبلالين". 

الصعوبة التي واجهتها "شيرين"، أثناء تحويل الجراج لـ"كيدز اريا"، بسبب صيام شهر رمضان وأيضًا هدفها في إنهاء مهمتها قبل العيد، سرعان ما تناستها حينما رأت فرحة أطفالها: "لما شوفت فرحتهم بيه نسيت كل تعبي.. كان بقالهم 3 شهور مخرجوش من البيت".

على مدار اليوم كاملًا، يقضي أطفال "شيرين" أوقاتهم في "الكيدز أريا" وسط ألعابهم، كما أنه هو المكان الذي قصدته الأسرة احتفالًا بعيد الفطر: "لبسنا هدوم العيد وخدنا الكحك اللي عملناه وروحنا نعيد فى الجراج".

شاركت الأم الثلاثينية تجربتها على جروب "BAD MOMS" ونقلتها مجلة "هن"، لتجد الدعم والتشجيع من أصدقائها لفكرتها المختلفة لكسر حاجز الملل، المرتبط بالحجر المنزلي للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وإسعاد أطفالها.






التعليقات