حركة فتح ونادي الأسير ينظمان وقفة تضامنية مع الأسير جنازرة

رام الله - دنيا الوطن
 دعما وأسنادا للاسير سامي محمد شعبان الجنازرة المضرب عن الطعام منذ تاريخ 11/5/2020م نظم في خيمة التضامن المقامة امام منزل الأسير سامي الجنازرة وقفة تضامنية للمطالبة بالافراج الفوري عن الاسير الجنازرة .

وشارك في الوقفة امين سر إقليم الجنوب اياد ريان وعدد من أعضاء الإقليم والمنطقة التنظيمية وامجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل وكادر من الاسرى المحررين وأبناء المخيم .

وتخلل الوقفة رفع صور الأسير سامي الجنازرة ويافطات خطت علها شعارات ترفض سياسة الاعتقال الإداري المحرمة دوليا وأخرى تطالب بالافراج الفوري عن الأسير سامي الجنازرة الذي يخوض الاضراب للمرة الثالثة خلال اقل من عامين ضد اعتقاله الإداري.

بدوره اكد امجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني ان إدارة سجون الاحتلال تنتهج سياسة النقل المتكرر بحق الأسير المضرب عن الطعام، في محاولة لإنهاكه وثنيه عن الاستمرار في مواجهة سياستها، ومنها سياسة الاعتقال الإداري، محملاً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، خاصة مع استمرار انتشار الوباء، واستمرار إجراءاتها بوقف زيارات المحامين والعائلات.

ولفت النجار إلى أن إضراب الأسير جنازرة هو الثالث ضد اعتقاله الإداري منذ عام 2016، لافتا إلى أنه معتقل منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2019، وقد صدر بحقه أمرا اعتقال إداري، ومدتهما أربعة أشهر.

واكد اياد ريان امين سر إقليم الجنوب ان استمرار الاحتلال باعتقال أمين سر حركة فتح في مخيم الفوار سامي الجنازرة وتمديد اعتقاله الإداري واستهداف وكوادر حركة فتح لن يرهبنا أو يكسر عزيمتنا، ولن يدفعنا إلا لمزيد من الثبات والصمود والإرادة التي لن تكسرها عصا الجلاد الإسرائيلي المجرم.

وقال ريان إن حركة فتح بقياداتها وكوادرها تقف صفا واحدا في مقاومة المشاريع المشبوهة، وأن استهداف قيادات حركة فتح إنما يدلل بشكل واضح على الدور النضالي الريادي، والطليعي لحركة فتح في مجابهة تلك المشاريع التصفوية.

وطالب ريان كافة كوادر الحركة باوسع مشاركة شعبية للتضامن مع الأسير الجنازرة وضد الاعتقال الإداري السيف المسلط على رقاب أبناء شعبنا

يُشار إلى أن الأسير جنازرة من مخيم الفوار في محافظة الخليل، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء وينتظر طفله الرابع، وقد اُعتقل على الأقل سبع مرات منذ عام 1991.