المطران حنا: نشكر الله على أن كنائسنا ومساجدنا باتت مفتوحة

المطران حنا: نشكر الله على أن كنائسنا ومساجدنا باتت مفتوحة
المطران عطالله حنا
رام الله - دنيا الوطن
قام المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس صباح هذا اليوم الخميس بزيارة رعوية لبلدة عين عريك حيث ترأس خدمة القداس الالهي بمناسبة خميس الصعود.

في نهاية القداس، رفع المطران الصلاة والدعاء من أجل أن يزول وباء (كورونا) من عالمنا ومن أجل شفاء المرضى والمصابين بهذه الجائحة، كما وكانت له كلمة روحية في نهاية الصلاة حيث قدم المعايدة لأبناء رعيتنا بمناسبة "خميس الصعود" شاكرا الله على أن كنائسنا باتت مفتوحة لكل أولئك الذين يريدون الحضور والمشاركة في الصلوات.

وتابع: نوجه شكرنا القلبي للقيادة الفلسطينية التي اتخذت هذا الإجراء الحكيم والمسؤول بفتح الكنائس والمساجد وبعودة الحياة الطبيعية تدريجيا مع الحفاظ على كل ما من شأنه حفظ المواطنين من الوباء وصون صحتهم وعافيتهم.

وشدد المطران حنا على أن اتخاذ القيادة الفلسطينية لهذا القرار أحدث نوعاً من الانفراج وأدخل الفرح والابتهاج والراحة للنفوس حيث أن المواطنين خلال الأشهرالمنصرمة عاشوا فترة حجر صحي جماعي وإلزامي وقد كانت دور العبادة مغلقة والناس مروا بمرحلة قاسية.

وقال: أما اليوم فنحن نبتدأ مرحلة جديدة ولكن يجب أن ندرك بأن هنالك حاجة لليقظة والاهتمام والحفاظ على كل الإجراءات الوقائية والنصائح الطبية "فلا نريد انتكاسة جديدة فكفانا ما مررنا به خلال الفترة الماضية".

وأضاف في كلمته: "بأننا نشكر الله على أننا نلتقي بكم مجددا مع تأكيدنا دوما على أن الكنيسة وأسرارها والقداس الإلهي بشكل خاص إنما هي مصدر قوة وبركة وتعزية للمؤمنين وعندما نناولكم القربان المقدس نقول لكل واحد منكم بأن هذا يقدم لكم من أجل شفاء النفس والجسد".

وقال المطران حنا: "كونوا على يقين بأن كنيستكم وقداسكم وقربانكم لم يكن في يوم من الأيام وسيلة لنقل العدوى بل وسيلة لنقل البركة والصحة والعافية".

وتابع: "نصلي في هذا اليوم من أجل أن تزول هذه الجائحة التي عليها علامات استفهام كثيرة ونتمنى أن نعرف قريبا حقيقة ما هي (كورونا) ومن هو الذي أوجدها ومن هو الذي يستثمرها ويستلغها لصالحه".

وقال: لن تتمكن لا (كورونا) ولا غيرها من إبعادكم عن كنيستكم فهذه الكنيسة هي كنيستكم وهذا القداس هو قداسكم وهذا هو القربان الذي يقدم لكم وفترة (كورونا) كانت امتحاناً للكثيرين وفي الامتحان يكرم المرء أو يهان، هنالك من فشلوا في هذا الامتحان وتبين ضعف اإمانهم وهشاشة مسيحيتهم ولكن في نفس الوقت في هذه الحقبة ظهر أن هنالك أبطالاً للايمان يدافعون عن الكنيسة وأسرارها وقدسيتها ويرفضون أن يمتهن القداس الإلهي وأن يساء للقربان المقدس.

التعليقات