العالول: قرار الرئيس حل الاتفاقات مع إسرائيل وأمريكا وطني شامل ولن نرضخ للضغوط

العالول: قرار الرئيس حل الاتفاقات مع إسرائيل وأمريكا وطني شامل ولن نرضخ للضغوط
رام الله - دنيا الوطن
قال نائب رئيس حركة (فتح) محمود العالول، إن قرار الرئيس محمود عباس، أننا في حل من الاتفاقات مع الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، قرار وطني شامل.

وأضاف العالول في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "علينا أن ندرك أن الاحتلال الإسرائيلي لن يجلس ينظر إلينا في حالة من الذهول، بل سيبذل كل الجهد لإفشال موقفنا، وفي الغالب لن يأتينا بدباباته، ولكنه سيأتينا بأزماته والفتن في محاولة لزرعها في المجتمع الفلسطيني".

وأكد العالول على قدرة شعبنا على الصمود في مواجهة هذا التحدي الكبير، وقدرته على الانتصار كوننا أصحاب حق، وقال: "التفاؤل يأتي من استذكار المعارك التي خاضها شعبنا، والتي حقق فيها انتصارات ونجاحات متتالية، كان آخرها جائحة كورونا"، لافتاً أن شروط المواجهة هي الوحدة والانسجام الداخلي بين شعبنا.

وأوضح العالول، أن التنسيق الأمني هو بند، وأن هناك ما يزيد عن 70 قضية وملفاً، كان يجب الاتصال بالاحتلال من أجلها يومياً، ولكننا اتخذنا القرار بوقف الاتصال حولها وتم أخذ القرار وسنبقى خلفه، لافتاً إلى أن القيادة في حالة انعقاد دائم من أجل إيجاد حلول لكل شيء، مع التأكيد على أن القيادة لن تتخلى عن شعبنا، وستبقى تدير الحياة، ولن ترضخ للضغوط الساعية لهزيمة موقفنا، مؤكداً الاصرار على القرار، وأنه ليس مناورة.

وحذر العالول من محاولة حكومة الاحتلال صناعة الفتن والأزمات الداخلية، وتقويض السلطة ومحاولة خلق حالة من الفلتان الأمني، أو الفوضى، وأن يعيد إثارة قضايا لها علاقة بالجهوية.

وفي سياق متصل، أكد العالول على أن حقوق وكرامة الأسرى مسألة ذات أولوية ولا يمكن المساس بها، مشدداً على أن القيادة لن تسمح باستمرار الوضع الراهن، كما هو عليه، والتصدي لاستمرار التصعيد الإسرائيلي في الضم والاستيطان والعنف بشكل يومي.

وأشاد العالول بمواقف عدد من الدول الأوروبية، وغيرها الرافضة لقرارات الإدارة الأمريكية، ونية الاحتلال ضم مناطق من الضفة الغربية، مثمناً موقف جلالة الملك الأردني عبد الله الثاني، ووصفه بالرائع، وسيشكل عامل ضغط مهم على الجانب الإسرائيلي.

وبين العالول، أن الاحتلال، يسعى لاستثمار مسألتين، الأولى: متعلقة بجائحة كورونا، والثانية: استثمار ما تبقى من وجود دونالد ترامب في الحكم، في محاولة فرض وقائع على الأرض، وتنفيذ مخططات الضم.

ونوه أن التناقض الرئيس مع الاحتلال، ومع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن القيادة تعالج بقية القضايا بالحوار، داعياً المواطنين للنظر إلى ما يجري بأنه فرصة للتحرر من القيود، وأن نقول "لا" خاصة بعد التصعيد الإسرائيلي، وممارسة حكومة الاحتلال والمستوطنين المزيد من العنف ضد شعبنا ومصادرة الأرض والبناء الاستيطاني وقتل المواطنين على الحواجز والاعتقالات والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

التعليقات