وزيرة المرأة تبحث توطين القرار 1325 في فلسطين

وزيرة المرأة تبحث توطين القرار 1325 في فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
بحثت د. آمال حمد، وزيرة شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم الخميس، مع الائتلاف النسوي للقرار 1325، توطين القرار الأممي في فلسطين.

وأكدت  حمد على أهمية التشاركية في العمل مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وكافة مكونات "الائتلاف"، والتنسيق الدائم حول الأهداف والأنشطة لتوزيع الأدوار وضمان عدم التكرار في الخطة الوطنية لتطبيق القرار 1325، وتضمين الخطة المستجدات السياسية من جانب والمتمثلة في تهديد الحكومة الإسرائيلية بضم أراضي الضفة الغربية، وإنتشار وباء (كورونا) من جانب آخر.  

وأضافت بأن الوزارة، وضمن تطويع خطة الجيل الثاني للقرار، لآخر المستجدات تعمل الوزارة حالياً على ورقة سياسات حول أثر ضم الأراضي على النساء الفلسطينيات، وبخصوص جائحة (كورونا)، عملت على مجموعة من الأنشطة في قطاع غزة منها تعقيم 100 مؤسسة نسوية واتحادات ونقابات، واستبيان للرأي لرصد تأثير الجائحة على النساء والخروج بتوصيات، وبالتالي تطوير قرارات وسياسات تعالج الآثار السلبية، كما تم توزيع 300 حقيبة تحتوي مواد تعقيم على عائلات المصابين بالمرض.

بدورها، استعرضت منسقة الائتلاف ريما نزال، مجموعة الأنشطة التي ستنفذ على مدار العامين المقبلين، ومنها تدريب على الآليات الخاصة لحقوق الإنسان، وسلسلة ورش عمل لتعزيز وعي النساء بالقرار، وضمن المناصرة الدولية أيام مفتوحة وندوات مع مؤسسات الأمم المتحدة، وحملات إعلامية للضغط والمناصرة.

وعرضت رزان النمري من الوزارة مشروع توطين قرار 1325 في فلسطين، الأهداف الأساسية للمشروع، ومنها تعزيز بيئة مواتية لتنفيذ ورصد التزامات الأمن والسلام للمرأة في فلسطين، والمخرجات وأبرزها تطوير الجيل الثاني من الخطة الوطنية بطريقة تشاركية، وتعتمد أربعة أهداف أساسية وهي: آليات الوقاية والحماية للنساء والفتيات الفلسطينيات في مواجهة انتهاكات الاحتلال، والمساءلة، والمشاركة، والإنعاش والتعافي، إضافة إلى مخرجات إعداد التقرير الطوعي الخاص بقرار 1325، والمرصد الوطني لتوثيق إنتهاكات الاحتلال، وفيلم وثائقي حول أثر الاحتلال على حياة النساء في فلسطين.

التعليقات