رئيس مجلس الوزراء حسان دياب يزور اليونيفيل

رئيس مجلس الوزراء حسان دياب يزور اليونيفيل
رام الله - دنيا الوطن
في إطار دعم بعثة اليونيفيل في جنوب لبنان، زار رئيس مجلس الوزراء حسان دياب اليوم المقر العام للبعثة في الناقورة على رأس وفد من عشرة أعضاء، حيث إطلع على عمل اليونيفيل.

وقد استقبل رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول الوفد رفيع المستوى الذي ضم أيضا نائبة رئيس الحكومة ووزيرة الدفاع زينة عكر وقائد القوات المسلحة اللبنانية العماد جوزيف عون.

وفي كلمة ألقاها للمناسبة، أشاد اللواء ديل كول بالحكومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية لتعاونهما المستمر من أجل تنفيذ ولاية اليونيفيل.

وقال: "إن هذا التعاون هو محور نجاحنا الجماعي في الحفاظ على ما يقرب من 14 عاماً من الهدوء في جنوب لبنان. علينا معاً أن نبني على هذه الفترة الطويلة من الاستقرار غير المسبوق حتى نتمكن من تنفيذ ولايتنا بشكل فعال ودون عقبات".

وأضاف أن زيارة اليوم "ستشجع الى حدّ كبير" جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل وشركائهم الاستراتيجيين على البناء بشكل أكبر على المكاسب المتنامية لناحية الوضع الأمني ​​منذ بدء سريان وقف الأعمال العدائية.

كما أشاد بقيادة رئيس مجلس الوزراء القوية والحاسمة لناحية التعامل مع جائحة الكوفيد-19.

من جانبه أشاد رئيس مجلس الوزراء دياب بدور اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية والحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان منذ عام 2006. كما دعا إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وهو القرار الذي يشكل جوهر ولاية اليونيفيل والذي عبّرت الأطراف عن التزامها الكامل به.

وقال دياب في كلمته مخاطباً اليونيفيل: "وجودكم هنا ليس بإرادة دولية فقط، وإنما برغبة لبنانية أيضاً، وباحتضان من أبناء هذا الجنوب الصامدين. إن لبنان متمسّك بتطبيق القرار 1701، وبدور قوات الأمم المتحدة، والمحافظة على وكالتها وعديدها دون أي تعديل".

كما أكد رئيس مجلس الوزراء دياب على أهمية التنسيق المستمر والتعاون الوثيق بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، مما يسهل مهمة اليونيفيل ويعزز ثقة أبناء الجنوب.

وأضاف: "إن لبنان يعرب عن امتنانه الشديد للدول الصديقة التي تساهم في عديد اليونيفيل، والتي تجسّد التزامها بقيم السلام التي كرّسها ميثاق الأمم المتحدة".

تجدر الاشارة الى أن هذه الزيارة هي الأولى لرئيس مجلس الوزراء دياب إلى المقرّ العام لليونيفيل.

التعليقات