النضال الشعبي: منظمة التحرير صاحبة المشروع الوطني والقرار الفلسطيني المستقل

النضال الشعبي: منظمة التحرير صاحبة المشروع الوطني والقرار الفلسطيني المستقل
رام الله - دنيا الوطن
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، استطاعت الحفاظ على الهوية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل، وخاضت معارك الدفاع عن الوطن، وقدمت عشرات الالاف من الشهداء والجرحى والأسرى.

وأضافت الجبهة في الذكرى الـ 56 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، الذي يصادف اليوم الخميس، حيث عقد مؤتمرها الأول في مدينة القدس في الثامن والعشرين من أيار/ مايو عام 1964، لقد حافظت المنظمة على الهوية الوطنية الفلسطينية، وحولت قضية الشعب الفلسطيني من قضية لاجئين إلى قضية تحرر وطني، وحق شعبنا في تقرير مصيره بنفسه، وفق برنامج وطني.

وأكدت الجبهة، أن قضيتنا الوطنية، تمر بأدق مراحلها في ظل تكالب المخططات التي تدق ناقوس الخطر في وجه قضيتنا، ومشاريع حكومة الاحتلال، التي تسعى لفرض الوقائع على الأرض؛ لتقويض إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسساتها وأطرها، باتت أمراً ملحاً وضمن شراكة فلسطينية حقيقية في إطرها، مبنية على أسس التعدية الفكرية والسياسية، والشروع بوضع استراتيجية وطنية فلسطينية، ولمخاطبة العالم بلغة فلسطينية موحدة، ولإعادة الاعتبار لقضيتنا كقضية وطنية في كافة المحافل الدولية.

ودعت الجبهة المنظمة إلى إعادة الثقة بها من قبل جماهير شعبنا، ولإعادة الالتفاف حولها، لأنها الممثل الشرعي والوحيد، والقادرة على توحيد الصف الفلسطيني، وإعادة الوحدة الوطنية لشعبنا.

وشددت الجبهة، على أن شعبنا صامد على أرضه ومتمسك بحقوقه غير القابلة للتصرف، حتى نيل الحرية، وإنجاز استقلال دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفقاً للقرار الأممي 194، والإفراج عن جميع الأسرى.

وقالت: إن ما يسمى (صفقة القرن) إلى فشل وزوال، وأن السلام يبدأ وينتهي؛ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإنفاذ القانون الدولي والشرعية الدولية.

وأشارت إلى التحديات الهائلة التي واجهت المنظمة خلال أكثر من نصف قرن من محاولات الاستيلاء على قرارها الوطني المستقل، وخلق البدائل والأطر الموازية، سواء داخل الوطن أو الخارج، وقدرتها على مواجهة المشاريع الاستعمارية، وحملات التطهير العرقي التي قادتها حكومات الاحتلال المتعاقبة، والآن الإدارة الأمريكية، التي استهدفت النيل من العنوان، والوجود الفلسطيني، والإنجازات التي حققتها منظمة التحرير، خلال هذه السنوات الطوال.

التعليقات