صدمة في تونس.. مقطع صوتي بإيحاءات حميمية عبر الإذاعة الرسمية

قالت الإذاعة الرسمية في تونس، أمس الأربعاء، إنها فتحت تحقيقًا عاجلًا في حادثة بث تسجيل صوتي تضمن إيحاءات جنسية، مشيرة إلى أنها أوقفت عن العمل المسؤولين عن بث التسجيل، إلى حين استكمال التحقيق.

وفتحت الإذاعة التونسية التحقيق، مدفوعة بجدل واسع، واستياء الرأي العام التونسي، من بث هذا التسجيل، وتصاعد مطالب محاسبة المسؤولين عما حصل.

واستنكر سياسيون، وإعلاميون، ونشطاء في المجتمع المدني، بث الإذاعة الرسمية التونسية لأصوات وإيحاءات جنسية، مشددين على ضرورة التعاطي بصرامة مع هذه الحادثة.

وأكدت الإذاعة التونسية في بيان صادر عنها نقلته وكالة "أنباء تونس" أن "التسجيل الصوتي تمّ تحميله من اليوتيوب عند استضافة فنانة تونسية مقيمة فى النمسا في برنامج مباشر، وتم بثه على الإذاعة الوطنية، وإذاعة الشباب، وإذاعة تونس الثقافية، ليلة الجمعة 22 مايو 2020".

وأشار البيان إلى أن "التسجيل المثير للجدل والذى دام 8 ثوانٍ، تضمن أصواتًا مستهجنة، تسربت عند تحميل التسجيل من اليوتيوب".

وقدمت الإذاعة اعتذارها لمتابعيها، عما وصفته "أصواتًا مستهجنة تم بثها عبر الإذاعة"، مشددة على أنها عازمة على محاسبة المسؤولين عن تسريب التسجيل.