بعد وفاة فتاة بريطانية.. كيف يؤدي الشعور بالحزن إلى الموت؟

في بعض الأحيان عندما يفقد الإنسان شخصا عزيزا عليه ويصاب بالحزن، لا يمر حزنه مرور الكرام، حيث إنه يتعرض لحالة نفسية سيئة، قد تؤدي إلى الوفاة أحيانًا، وهو ما تعرضت له فتاة بريطانية توفيت متأثرة بوفاة والدتها البالغة من العمر 63 عامًا إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

حزن الفتاة لورا ريتشاردز صاحبة الـ35 عامًا على والدتها، أدى إلى سقوطها بشكل مفاجىْ أثناء دفن والدتها جولي مورفن، ليتم دفنها بشكل مباشر إلى جانب الأم، حيث شعرت الفتاة بآلام في الصدر بشكل مفاجئ، لتسقط على الأرض جثة هامدة أمام الجميع، بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" عن صحيفة "ذا صن" البريطانية.

تراكمات الحزن الشديد سواء عند فقد شيء أو شخص ما عزيز على الفرد، تؤثر على صحة الشخص بصورة كبيرة، وهو ما أكده الدكتور جمال فرويز الخبير النفسي في حديثه إلى "الوطن".

وأوضح "فرويز"، أنه في حال فقدان الفرد لشخص عزيز عليه وإصابته بالحزن، يجب التعامل مع الأمر بشكل سريع، حتى لا يدخل الشخص في حالة نفسية سيئة، مستطردًا: "عدم التعامل مع الحزن بصورة سليمة يؤدي إلى تغيرات كيميائية بتحصل في المخ".

وتابع استشاري الطب النفسي، أنه عند حالة تعرض الشخص لحزن بالغ، تزداد نسب إفراز هرمون النورأدرينالين بالجسد، وهو ما يزيد في انقباض الأوعية الدموية داخل الجسم والمخ والقلب، ليؤدي بذلك إلى الارتفاع الشديد في ضغط الدم الذي قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بجلطات قلبية أو مخية ومن ثم الوفاة.

نصائح للتغلب على الإصابة بالحزن الشديد