عائلات من مخيم اليرموك ترد على منتقدي معايدة اطفالهم

عائلات من مخيم اليرموك ترد على منتقدي معايدة اطفالهم
رام الله - دنيا الوطن
توجهت عدد من العائلات الفلسطينية المتواجدة داخل مخيم اليرموك بدمشق بجزيل الشكر من السيد الرئيس محمود عباس ومن السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية بدمشق على اللفتة الكريمة التي تقدم بها السفير عبد الهادي باسم الرئيس محمود عباس.

حيث قام السفير أنور عبد الهادي في أول ايام عيد الفطر بزيارة مقبرة الشهداء بالمخيم وخلال الزيارة التقى بعض العائلات الفلسطينية التي تعيش في مخيم اليرموك وقام بمعايدة أطفالهم ببعض المبالغ المادية .

كما أبدت بعض العائلات انزعاجها من حملة الاساءة التي طالت السفير أنور على بعض صفحات الفيسبوك بعد نشر صور معايد الأطفال.

كما وأبدت هذه العائلات انزعاجها من بعض الاشخاص الذين قاموا بالتشهير وقال والد احدى الأطفال التي ظهرت بالصور "هل أزعجتكم المعايدة التي أعطاها السفير أنور لطفلتنا وقلتم أنها بضعة آلاف للعلم انا لم اكن قادر أن أقوم بمعايدة طفلتي ولو بعشر ليرات", انتم يامن تتصورون في كل عواصم اوروبا وتنشرون صور لالعاب أطفالكم غالية الثمن وفرحون بهذا وعند معايدة أطفالنا قامت حميتكم على مخيم اليرموك , من منكم قدم شيء لطفل من أطفال المخيم على العكس كنتم المستفيدون مما حصل في المخيم ومنكم من اصبح ثريا على جراح الناس.

كما أكد شخص آخر رفض ذكر اسمه بأن هذه العائلات المتواجدة اليوم في المخيم كانت تعيش على مدى 7 سنوات في مراكز الايواء والآن تعيش على أنقاض منازلها المدمرة لانها لا تملك ثمن استئجار منزل خارج المخيم, واكد القائل عندما كنا في مراكز الايواء خارج المخيم لم يقم اي مسؤول فلسطيني بتفقد احوالنا سوى السفير انور الذي كان يزور هذه المراكز ويقدم المساعدات المالية وبشكل دوري وباسم منظمة التحرير وباسم الرئيس عباس.

واضاف الشخص ذاته قائلا انه وفي هذه الازمة تحديدا أصبح واضح للجميع من يقف بين أبناء شعبه ومن يقف في قصره العاجي, وقال ارجوكم كفاكم متاجرة بنا خلونا نعيش.

من جهة أخرى توجهت احدى العائلات بنداء للسفير أنور عبد الهادي بالتوجه لزيارة العائلات الفلسطينية التي تسكن على أطراف وعلى بوابات مخيم اليرموك من اجل تقديم المساعدة لهم فاوضاعهم مأساوية في ظل الغلاء الحاصل في سوريا, وتوجهوا بالشكر لكل من يسعى لمد يد العون لأي عائلة ولأي طفل من مخيم اليرموك, كما قدموا التحية للاخوة الذين يوصلوا صوتهم لقيادة منظمة التحرير ويخصون بالذكر السيد محمود يونس والسيد علي الشهابي والسيدة امل عصفور الذين يعملون لصالح ابناء المخيم المشردون.

التعليقات