وفاة فتاة تكشف الصلة بين السمنة وفيروس "كورونا"

وفاة فتاة تكشف الصلة بين السمنة وفيروس "كورونا"
الإبنة سيلفيا
ارتبطت أمراض عدة بفيروس كورونا المستجد، فاحتلت الأمراض المزمنة المرتبة الأولى في قائمة أعوان كورونا وفتح أمامه الأبواب لتدمير الجسد، لكن هل كانت للسمنة أيضًا علاقة بالفيروس القاتل؟

اتهم أب تحطم قلبه على وفاة ابنته بفيروس كورونا "السمنة" بأنها هي المسؤولة عن وفاتها صغيرة في سن 24 عامًا فقط.

 فالحياة غير صحية لابنته قد ضعفت من قدرة جسدها أمام المرض القاتل، مما دفع زوجته لتبني أسلوب حياة صحي في أعقاب خسارتها لابنتها المأساوية.

كان لدى ابنة الزوجين الراحلة من ويست فالي سيتي في يوتا ، مؤشر كتلة الجسم أعلى الضعف من المؤشر الطبيعي وفقًا لما نقلت "صدى البلد" عن صحيفة مترو.

عانت الإبنة سيلفيا من داء السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وحالة في القلب جعلتها تخضع لجراحة في قلب مفتوح قبل عامين.

كل هذه الظروف تضع سيلفيا في خطر أكبر بكثير من الإصابة بمرض خطير أو الوفاة من فيروس كورونا، مع اقتناع والدتها ووالدها وإخوتها بأن وزنها ساهم في وفاتها بعد فوات الأوان. 

قال الأب لـ يو إس إيه توداي: "هذا الفيروس يلاحق أضعف شيء في جسمك، خاصة إذا كنت تعاني من زيادة الوزن".

يؤكد عدد متزايد من الدراسات الصلة بين السمنة ووفيات فيروس كورونا، إذ يقول العلماء يأن أي شخص لديه مؤشر كتلة جسم يزيد عن 40 عامًا.

من المرجح أن يحتاج علاجًا مكثفًا للعناية بالفيروس المستجد كنتيجة مباشرة لوزنه، هذه الحالة نفسها تجعل من الصعب على الأطباء علاجهم، وإدخال جهاز التنفس الصناعي في رئتيهم خاصة إذا كانوا يعانون من فشل في الجهاز التنفسي.

التعليقات