جمعية المستهلك: تطوير آلية تلقي الشكاوى ساهمت بحماية المستهلك خلال (كورونا)

رام الله - دنيا الوطن
أشار رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك صلاح هنية، اليوم الإثنين، أن الجمعيات وبتفاوت استطاعت أن تشكل رافعة لحقوق المستهلك في ظل جائحة كوفيد 19، سواء من حيث المتابعة المباشرة لشكاوى المستهلك بشكل مباشر من قبل الجمعية أو من خلال وزارات الاختصاص، وكان تفاعل الشركات والقطاع التجاري والموردين إيجابيا مع تدخلات الجمعية.

وأضاف هنية أنه كان هناك زيادة في تلقي الشكاوى من المستهلك خلال طوارئ الوباء تركزت غالبيتها على الأسعار ومساعي البعض الى رفعها وقمنا بمعالجة هذا الملف وللمرة الأولى نكون فريق متناغم في معالجة القضية وعدم انكار طواقم الوزارات للارتفاع، وتم اصدار لائحة أسعار للمعقمات والكمامات والقفازات نتيجة لشكاوى المستهلك والتواصل مع وزارة الصحة ونقابة الصيادلة حيث رسمنا خارطة طريق بحيث لا يكون الصيدلي في الواجهة دون مسؤولية للموردين وتجار النثريات، وكذلك أسعار المواد التموينية والملابس الواقية التي تم تصنيعها، وتتابعت الشكاوى بخصوص الجودة وتاريخ صلاحية المنتجات مع وزارة الاقتصاد الوطني، وتابعنا قضايا الفواتير من شركات الخدمات ورسوم التأخير وتم التفاهم بشأنها في ظل الطوارئ.

واضاف أن وعي المستهلك واصراره على حقوقه كان له ضمانة لنجاح مسيرة حماية المستهلك في طوارئ كوفيد 19 الامر الذي يدفعنا للتأسيس عليها وتطويرها واستمرار العلاقة الممؤسسة مع الوزارات والهيئات غير الوزراية وتسهيل آليات تلقي الشكاوى وتيسير عميلة استقبال الشكاوى من قبل الدوائر المختصة في الوزارات والتعامل معها.

وأوضح أن الشكاوى تركزت على موضوع التجارة الالكترونية التي لاقت رواجا في ظل الوباء واعتماد المواطن على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وغياب خط للتواصل، الأمر الذي سبب شكوك بهذا الامر، مؤكدا انهم تمكنوا من حل مباشر لاربعة قضايا عرضت عليهم بالتواصل مع الشركات عبر صفحاتهم على الفيسبوك، وتم نقل بعض الحالات الى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتعلق بصلاحية بيع بعض السلع المضرة، مؤكدا على أهمية التجارة الالكترونية خصوصا الشركات الواضحة الاسم والعنوان والتي لها تاريخ وسهولة التعامل معها في التجارة الالكترونية.

وأضاف أن الجمعية اطلقت عدد من المبادرات أهمها “معمول العيد للجهاز الطبي والامن” وتم إنجازها وتوزيعها على القطاع الصحي وعدد من حواجز المحبة في رام الله والبيرةـ ومبادرة بلوطي يا فقوس لدعم مزراعي دير بلوط بتسويق فقوسهم بشكل مباشر من المزارع الى المستهلك، وكنا شركاء في حملة تسويق الجبنة البلدية من المزراع الى المستهلك التي نفذها اتحاد المزراعين الفلسطينين واتحاد جمعيات الإغاثة الزراعية الفلسطينية