أبو العردات يهنئ الشعبين الفلسطيني اللبناني وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بعيد الفطر

رام الله - دنيا الوطن
هنأ أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك آملا أن تحل هذه المناسبة المباركة في العام القادم وقد أنعم الله على الجميع الأمن والإستقرار والعدل والسلام وتحرير كل الأراضي العربية المحتلة من براثن الإحتلال الصهيوني البغيض، وتتحقق أماني وتطلعات شعبنا الفلسطيني بالحرية والسيادة والإستقلال الوطني وعودة اللاجئين وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا أبو العردات إلى توحيد كلمة الأمتين العربية الإسلامية ورص الصفوف، والإبتعاد عن التناحر والتفرقة، لمواجهة مخططات حكومة الإحتلال الإسرائيلي العدوانية، المدعومة من الإدارة الأميركية وللتصدي للمؤامرات والتحديات الكبرى التي تستهدف قضيتنا الفلسطينية العادلة، بإعتبارها قضية عربية وإسلامية جامعة، وهي كانت ومازالت القضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين ولكل الأحرار والشرفاء في العالم.

وأكد، ان شعبنا الفلسطيني لن يقبل ببيع القدس ولا بإقتطاع أي جزء من أرض دولة فلسطين مهما بلغت التضحيات.

وجدد إشادته وتأييده المطلق لـ"قرارات" السيد الرئيس محمود عباس التي أعلن عنها في خطابه الأخير بالتحلل من كل الإتفاقات مع الإدارة الأميركية وسلطة الإحتلال، من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني، ورفضا لأي مساس بالحقوق الوطنية الفلسطينية الشرعية الثابتة، غير القابلة للتصرف كما نصّت عليها قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية. 

وتوجه ابو العردات بالتهنئة لكافة أبناء شعبنا في لبنان، داعيا الجميع في المخيمات وخارجها، الإلتزام بقرارات التعبئة الصادرة عن الحكومة اللبنانية في مواجهة جائحة "كورونا"، آملا أن يتم السيطرة والقضاء على هذه الجائحة، وأن تعود الحياة إلى طبيعتها في لبنان وفي كل العالم.

وحيّا أرواح الشهداء الأبرار، والجرحى والمصابين والمعتقلين وأسرهم وعائلاتهم وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في ارض الوطن وفي الشتات، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني سيهزم الإحتلال وسيسقط كل المؤامرات مهما بلغ حجم التحديات والصعاب والتضحيات مؤكدا أن فجر الحرية والإنتصار آت لا ريب فيه.