فنانة سورية: قرفانة حياتي وسمنت.. وما زلت أبحث عن الشريك

فنانة سورية: قرفانة حياتي وسمنت.. وما زلت أبحث عن الشريك
صورة تعبيرية
قالت الفنانة السورية سوسن ميخائيل إنها تحب التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي ولطالما تتحدث عبر حساباتها عما يحدث معها في الحياة اليومية سواء كانت الموضوعات التي تكتبها سلبية أم إيجابية.


وأضافت ميخائيل في إطلالة إذاعية لها نقلته مجلة (فوشيا)، أنها تعاني من التعليقات السخيفة التي تأتيها على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفة بعض آراء الناس بأنها "حقيرة وتطعن بالشرف"، وأضافت أن السوشال ميديا أصبحت مهمة جداً في وقتنا الحالي وخصوصاً بالنسبة للفنان، لافتة إلى أن شركات الإنتاج في الخليج أصبحت تختار الفنانين الذين يتمتعون بأعداد متابعين أكثر على موقع إنستغرام.

فيروس كورونا والحجر المنزلي

وحول الحجر المنزلي قالت ميخائيل إنها عانت كثيراً من وضع الحجر الصحي الذي تم اتباعه في أغلب الدول نتيجة انتشار فيروس كورونا، حيث بقيت بمفردها في دولة الإمارات بمدينة أبو ظبي لمدة شهر وعشرين يوما في الفندق، ومن ثم عادت إلى دمشق وأيضاً ظلت لمدة 14 يوماً تحت وطأة الحجر المنزلي، مشيرة إلى أنها ليست ضد هذه الإجراءات التي اتُّخذت من أجل سلامة وطنها الأم سوريا ومجتمعها بالإضافة إلى كونها تخاف على والدتها فهي كبيرة في السن لذلك لم تُعارض أبداً ما كان يُطلب منها.

وأوضحت ميخائيل بأنها تعاني حالياً من الملل الشديد وأن وضعها النفسي أصابه التعب نتيجة الوحدة التي عاشتها في الأيام الماضية، قائلة: "قرفانة حياتي وسمنت ومالي مصدقة ايمت تخلص هالأزمة"، كما بينت بأن فيروس كورونا جعلها غير قادرة على التفكير بالمستقبل، معتبرة أن ما يحصل حالياً في العالم هو شيء غريب.

وتابعت بأنها خسرت متعة السفر التي تعشقها كثيراً حيث كانت تسافر كل عام إلى شقيقها في دولة النمسا، لتأخذ شهرين من النقاهة والاستراحة وتتمتع بالطبيعة والجمال والحياة.

حركات بنات

وحول مسلسل "حركات بنات" الذي تم تصويره العام الفائت وتم عرضه في العام الجاري والانتقادات التي طالته على مواقع التواصل الاجتماعي من المشاهدين، تحدثت ميخائيل بأنها أدت شخصية "أم طارق" والتي أعجبت المتابعين كثيراً، مضيفة أنها تشعر بأن المشاهد يحتاج لهذا النوع من الأعمال الدرامية الطريفة خصوصاً في هذا الوقت.

وبالوقت نفسه أكدت أن أي عمل مهما كان ناجحا لابد من أن يوجد فيه ثغرات وأخطاء، كاشفة أنها قبل الأزمة السورية كانت تعمل على انتقاء أدوارها بعناية ولكن بعد الأزمة أصبحت تعمل لتعيش كون الأعمال الدرامية السورية باتت قليلة مؤكدة بأنها تحب كافة الشخصيات التي جسدتها.

المسيرة الفنية

وكشفت ميخائيل أنها خريجة كلية الآداب بجامعة دمشق قسم المكتبات، وقدمت أوراقها إلى المعهد العالي للفنون المسرحية وقُبلت فيه ولكن والدتها لم تسمح لها أن تدرس التمثيل، قائلة إن الفنان الراحل نضال سيجري دربها على التمثيل، كما أنها تمثل منذ أن كانت صغيرة في مسرح الشبيبة، لافتة إلى أنها ظلّت متواصلة مع المسرح عندما كانت في الجامعة فاكتشف موهبتها الفنان الكبير دريد لحام وفتح لها طريق الفن.

الحياة الشخصية والاجتماعية

وحول حياتها الشخصية كشفت ميخائيل أنها لم تقابل شريك حياتها حتى الآن وهي غير متزوجة وتبحث عن الإنسان الصحيح لكي يفهمها ويكون صديقها أكثر من كونه زوجها. موضحة أنها لا تشعر بالوحدة كثيرا لأنها تعيش مع والدتها وأخوتها وأولادهم، قائلة: "لست نادمة فهذا نصيبي من الله، ومرحلة إني أنجب أطفال أنا قطعتا".

التعليقات