انعقاد الإطار التنسيقي للقطاع الزراعي لمواجهة عملية ضم الاغوار

رام الله - دنيا الوطن
في ظل تصاعد التهديدات المتكررة من حكومة الإحتلال بضم الأغوار ومساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية مما يشكل تهديدا للقطاع الزراعي في كل جوانبه الأرض والإنتاج والمزارع.

تداعى العديد من المؤسسات والاتحادات والمجالس لعقد اجتماع من أجل إطلاق الإطار التنسيقي للقطاع الزراعي برؤية وطنية جامعة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تعصف في المنطقة، ومن أجل توحيد الجهود وتكاملية العمل في حماية الارض، وتعزيز صمود المزراعين، وتوجيه كافة الطاقات والإمكانيات الفلسطينية بإتجاه هذه المناطق المهددة والبحث عن صيغة لتكامل الأدوار بين الجانب الرسمي والشعبي، وتشجيع الناس للعودة للزراعة سيما الشباب منهم مع التأكيد من قبل الجميع أن هذا الإطار الذي تم الاتفاق على تأسيسه سيبقى مفتوحا أمام كافة الجمعيات والمؤسسات والإتحادات التي تنسجم معه في الرؤيا والأهداف للإنضمام إليه للوصل الى حركة اجتماعية للقطاع الزراعي. هذا واتفق المجتمعون على الأهداف التالية:

تنسيق الجهود بين الشركاء للحفاظ على الأرض وحمايتها، وتطوير القطاع الزراعي بشكل عام ووالإهتمام بصغار المزارعين بشكل خاص.

العمل على تطوير الشراكات للإتحادات والمؤسسات والمجالس والاجسام والأطر التمثيلية للقطاع الزراعي لتعزيز صمود المزارعين والدفاع عن قضايهم.

تبني سياسات زراعية بتوجيه الإنتاج على أساس الإحتياج الوطني للسكان وليس على اساس إحتياج الأسواق الخارجية.

تعزيز العمل التعاوني في مختلف القطاعات الإنتاجية.

تعزيز السيطرة على مراكز إنتاج الغذاء.

حماية المنتج الفلسطيني.

 تعديل وتطوير القوانين والتشريعات بإتجاه تعزيز صمود المزارعين في أرضيهم.

 تشجيع الشباب للعودة للزراعة.