(شبيبة النهج الديمقراطي/المغرب) تستضيف علي فيصل في ندوة رقمية شاملة
رام الله - دنيا الوطن
في اجواء جائحة كورونا وما فرضته على العالم من التزام بمعايير وشروط السلامة خاصة الاغلاق المنزلي، تتجهة العديد من القوى والمؤسسات الى التعايش مع الواقع الجديد بابتداع طرق مختلفة لادارة شؤونها وقضاياها. وعلى المستوى الوطني والنضالي، لم تتوقف الاحزاب والحركات الشعبية عن ممارسة دورها، سواء عبر التواصل مع جمهورها او في التعبير غن مواقفها من قضايا الساعة..
من بين القضايا التي حضرت بشكل لافت كانت القضية الفلسطينية، حيث شكلت مواقع التواصل الاجتماعية منصة اعلامية للكثير من الاحزاب والهيئات في استضافة مسؤولين وشخصيات سياسية وفكرية واجتماعية عربية وفلسطينية تواصلت مع الجمهور العربي والفلسطيني في حوارات مفصلة حول الكثير من عناوين الساحة المطروحة.. رغم ان هذه المنصات لم تشكل، ولو للحظة، بديلا عن النضال المباشر سواء في ميدان المواجهة ضد الاحتلال الاسرائيلي، او بين صفوف الجماهير في الدفاع عن قضاياها المطلبية الديمقراطية والاجتماعية.
من ضمن هذه المنصات كان هناك مبادرة تستحق التقدير من "شبيبة النهج الديمقراطي - المغرب" التي ادارت، وبشكل منتظم، سلسلة من المحاضرات والندوات الرقمية حول عناوين سياسية وفكرية محلية واقليمية شارك فيها مسؤولون وباحثون واصحاب اختصاص. وتبدو اهمية هذه الندوات من نسبة المشاركة فيها ومتتبعيها من شعوب مغاربية وعربية وجاليات اجنبية عدت بعشرات الآلاف.. وقد تسنى لي متابعة ندوة رقمية نظمتها الشبيبة في اطار سلسلة من حلقات التثقيف الماركسي، حيث استضافت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، الذي قدم محاضرة امتدت لساعة ونصف الساعة بعنوان: "مشروع الضم الصهيوني ومهمات النضال المشترك".
اهمية الندوة الى جانب عنوانها، هو توزع متابعيها على العديد من البلدان والقارات وعلى احزاب وتيارات مختلفة، وتفاعلهم بالحوار في اسئلة ومقترحات خاصة بالقضية الفلسطينية وعناوينها الراهنة. وبدا واضحا ان المتابعين شخصيات متابعة ووازنة عبر عن ذلك في نوعية الاسئلة التي توزعت على استفسارات حول مشروع الضم والسياسة الفلسطينية المطلوبة ودور قوى اليسار الفلسطيني وعلاقته بقوى اليسار العربي، بالاضافة الى المهمات المشتركة لحركة التحرر الفلسطينية والعربية.
قدم الرفيق علي فيصل لمادته بتوجيه التحية والتقدير لجميع الاحزاب والقوى والشخصيات والمكونات الشعبية العربية والمغاربية الذين يعرفون مسارهم وطريقهم، ولم ينصهروا في زمن اراده البعض ان يكون زمنا امريكيا واسرائيليا فظلوا مناضلين صامدين ما زالت بوصلتهم هي فلسطين واسرائيل هي عدو العرب والمسلمين الذي ما زال يحتل فلسطين واراض عربية، ومسؤوليتنا القومية والانسانية والتاريخية والاخلاقية دعم الشعب الفلسطيني بكل الاشكال للخلاص من هذا الاحتلال.
وبعد ان استعرض فيصل مخاطر مشروع الضم الصهيوني والمهمات الفلسطينية والعربية المشتركة المطلوبة، قال: ان مشروع الضم الاسرائيلي هو اخطرا مراحل الاحتلال، وهو جزء لا يتجزأ من صفقة ترامب ننتنياهو، وان الغطاء الامريكي لمشاريع الضم الذي بدأت اسرائيل اجراءاته العملية بضم اجزاء واسعة من الضفة، يسقطان اللثام والرهان اللتين ما زال البعض يتذرع بهما للالتحاق بهذه الصفقة. وبالتالي فان ما يحدث اليوم يجب ان يكون المسمار الاخير في نعش اوسلو ومحطة اخيرة من محطات الرهانات الفاشلة التي اغرقت شعبنا وقضيتنا بمآسي وكوارث وطنية ما زلنا ندفع اثمانها حتى اليوم..
وتابع قائلا: ان ما تريده الولايات المتحدة من شعبنا هو ان يرفع الراية البيضاء معلنا استسلامه للعدو الاسرائيلي، لكن من يفكر بهذه الطريقة ويعتقد ان بامكانه اجبار الشعب الفلسطيني على التخلي عن ارضه وحقه فيها، فهو لا يفقه شيئا لا في السياسة ولا في التاريخ ولا بعلوم الأثنولوجيا والأنثروبولوجيا، ولم يدرس جيدا جينات شعب مجبولة بتراب ارض جذورها ضاربة بأعماق التاريخ منذ اكثر من خمسة آلاف عام.. وعلى ترامب واركان ادارته وحلفاءه من اليمين الاسرائيلي المتطرف ان يعودوا للتاريخ ليعلموا ان من افشل عشرات المشاريع الامريكية الاسرائيلية وجعلها بلا مضمون هو الشعب الفلسطيني الذي ما زال يمتلك ارادة المقاومة والصمود اللتين تمكناه ليس فقط في رفض ما هو مطروح من مشاريع تصفووية بل وافشالها..
وقال ايضا: اليوم لم يعد من هناك من اسرار، وما حذرنا منه في السابق اصبح اليوم مشاريع سياسية لها تفاصيلها، وكل تفصيل فيها يشكل سببا كافيا لاشعال حرب في المنطقة.، وهذا بحد ذاته يعتبر سببا موجبا لاعلان قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير انسحابهما من كل الالتزامات التي فرضتها صيغة اوسلو بالمباشرة باجراءات تطبيقية لا تحتمل اي تأويل، وفي مقدمتها اعادة الاعتبار لقواعد الشراكة الوطنية وللبرنامج الوطني وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بانهاء الانقسام، وسحب الاعتراف باسرائيل ووقف العمل بشكل نهائي باتفاق اوسلو وما بني عليه من التزامات امنية وتبعية اقتصادية، والتعاطي مع اسرائيل باعتبارها دولة محتلة لشعبنا كل الحق في مقاومتها عبر كل اشكال المقاومة..
كما قال: نحتاج في سياق مواجهة المشاريع التصفووية الامريكية الاسرائيلية لاعادة الاعتبار للشعب الفلسطيني باعتباره شعب موحد له حقوق موحدة، وهذا يعني ضرورة اشراكه بالعملية الوطنية وتوفير الغطاء السياسي لنضاله الوطني والاجتماعي والعمل على توفير متطلبات صموده الاجتماعي لتمكينه من الدفاع عن حقوقه الوطنية خاصة حق العودة في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين.
وحول سؤال عن اليسار الفلسطيني قال فيصل: نحن في الجبهة الديمقراطية ندعو الى شراكة وطنية بين جميع المكونات الوطنية الفلسطينية وعلى قاعدة تحمل جميع التيارات اعباء مواجهة الاحتلال والاستيطان، وهي اعباء لا يمكن لطرف ان يقوى على التصدي لها وتتطلب وحدة جميع القوى التزاما بقوانين واعراف حركات التحرر العالمية.. لذلك فمن الطبيعي ان نكون منفتحين على اي صيغة تعاون وتنسيق سواء بين قوى اليسار او بين القوى الديمقراطية الفلسطينية، لاننا مقتنعون ان اليسار يمتلك من النفوذ الجماهيري والموقف السياسي من يمكنه من ان يكون الدرع الواقي الذي يحمي الحقوق الوطنية ويصون الوحدة الوطنية، خاصة بعد الانقسام الكارثي الذي ادمى قضيتنا وساحتنا الفلسطينية، بل واكثر من ذلك نحن ندعو الى توسيع دائرة التعاون والتنسيق بين مختلف التيارات اليسارية والديمقراطية العربية على قواعد سياسية وفكرية تعبر عن المصالح الحقيقية لجماهيرنا وتصون حقوقنا الوطنية والاجتماعية على اساس من العدالة الاجتماعية..
وحول علاقة حركة التحرر الفلسطينية بحركة التحرر العربية اعتبر ان لا امكانية لنهوض عربي فعلي دون حصول فلسطين على حريتها، ولا امكانية لتحرر عربي حقيقي دون ان تحصل فلسطين على حقها بالاستقلال والسيادة على ارضها، مشيرا الى ان المشروع الامريكي الاسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني بنفس درجة استهداف الشعوب العربية، ما يجعل من فعل المقاومة المشتركة اكثر من حاجة، لذلك دعونا الى تكامل كل اشكال المقاومات في فلسطين والدول العربية، كما ندعو حركة التحرر العربية بمختلف تشكيلاتها الى التصدي لمهمتين رئيسيتين: مواجهة عمليات التطبيع بكل اشكاله، وتفعيل حملات المقاطعة للشركات الامريكية المتعاملة مع اسرائيل، وان النجاح في اي من هاتين المهمتين لهو انجاز يسجل لنا جميعا في اطار المقاومة المشتركة لاسقاط الصفقة الامريكية الاسرائيلية.
في اجواء جائحة كورونا وما فرضته على العالم من التزام بمعايير وشروط السلامة خاصة الاغلاق المنزلي، تتجهة العديد من القوى والمؤسسات الى التعايش مع الواقع الجديد بابتداع طرق مختلفة لادارة شؤونها وقضاياها. وعلى المستوى الوطني والنضالي، لم تتوقف الاحزاب والحركات الشعبية عن ممارسة دورها، سواء عبر التواصل مع جمهورها او في التعبير غن مواقفها من قضايا الساعة..
من بين القضايا التي حضرت بشكل لافت كانت القضية الفلسطينية، حيث شكلت مواقع التواصل الاجتماعية منصة اعلامية للكثير من الاحزاب والهيئات في استضافة مسؤولين وشخصيات سياسية وفكرية واجتماعية عربية وفلسطينية تواصلت مع الجمهور العربي والفلسطيني في حوارات مفصلة حول الكثير من عناوين الساحة المطروحة.. رغم ان هذه المنصات لم تشكل، ولو للحظة، بديلا عن النضال المباشر سواء في ميدان المواجهة ضد الاحتلال الاسرائيلي، او بين صفوف الجماهير في الدفاع عن قضاياها المطلبية الديمقراطية والاجتماعية.
من ضمن هذه المنصات كان هناك مبادرة تستحق التقدير من "شبيبة النهج الديمقراطي - المغرب" التي ادارت، وبشكل منتظم، سلسلة من المحاضرات والندوات الرقمية حول عناوين سياسية وفكرية محلية واقليمية شارك فيها مسؤولون وباحثون واصحاب اختصاص. وتبدو اهمية هذه الندوات من نسبة المشاركة فيها ومتتبعيها من شعوب مغاربية وعربية وجاليات اجنبية عدت بعشرات الآلاف.. وقد تسنى لي متابعة ندوة رقمية نظمتها الشبيبة في اطار سلسلة من حلقات التثقيف الماركسي، حيث استضافت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، الذي قدم محاضرة امتدت لساعة ونصف الساعة بعنوان: "مشروع الضم الصهيوني ومهمات النضال المشترك".
اهمية الندوة الى جانب عنوانها، هو توزع متابعيها على العديد من البلدان والقارات وعلى احزاب وتيارات مختلفة، وتفاعلهم بالحوار في اسئلة ومقترحات خاصة بالقضية الفلسطينية وعناوينها الراهنة. وبدا واضحا ان المتابعين شخصيات متابعة ووازنة عبر عن ذلك في نوعية الاسئلة التي توزعت على استفسارات حول مشروع الضم والسياسة الفلسطينية المطلوبة ودور قوى اليسار الفلسطيني وعلاقته بقوى اليسار العربي، بالاضافة الى المهمات المشتركة لحركة التحرر الفلسطينية والعربية.
قدم الرفيق علي فيصل لمادته بتوجيه التحية والتقدير لجميع الاحزاب والقوى والشخصيات والمكونات الشعبية العربية والمغاربية الذين يعرفون مسارهم وطريقهم، ولم ينصهروا في زمن اراده البعض ان يكون زمنا امريكيا واسرائيليا فظلوا مناضلين صامدين ما زالت بوصلتهم هي فلسطين واسرائيل هي عدو العرب والمسلمين الذي ما زال يحتل فلسطين واراض عربية، ومسؤوليتنا القومية والانسانية والتاريخية والاخلاقية دعم الشعب الفلسطيني بكل الاشكال للخلاص من هذا الاحتلال.
وبعد ان استعرض فيصل مخاطر مشروع الضم الصهيوني والمهمات الفلسطينية والعربية المشتركة المطلوبة، قال: ان مشروع الضم الاسرائيلي هو اخطرا مراحل الاحتلال، وهو جزء لا يتجزأ من صفقة ترامب ننتنياهو، وان الغطاء الامريكي لمشاريع الضم الذي بدأت اسرائيل اجراءاته العملية بضم اجزاء واسعة من الضفة، يسقطان اللثام والرهان اللتين ما زال البعض يتذرع بهما للالتحاق بهذه الصفقة. وبالتالي فان ما يحدث اليوم يجب ان يكون المسمار الاخير في نعش اوسلو ومحطة اخيرة من محطات الرهانات الفاشلة التي اغرقت شعبنا وقضيتنا بمآسي وكوارث وطنية ما زلنا ندفع اثمانها حتى اليوم..
وتابع قائلا: ان ما تريده الولايات المتحدة من شعبنا هو ان يرفع الراية البيضاء معلنا استسلامه للعدو الاسرائيلي، لكن من يفكر بهذه الطريقة ويعتقد ان بامكانه اجبار الشعب الفلسطيني على التخلي عن ارضه وحقه فيها، فهو لا يفقه شيئا لا في السياسة ولا في التاريخ ولا بعلوم الأثنولوجيا والأنثروبولوجيا، ولم يدرس جيدا جينات شعب مجبولة بتراب ارض جذورها ضاربة بأعماق التاريخ منذ اكثر من خمسة آلاف عام.. وعلى ترامب واركان ادارته وحلفاءه من اليمين الاسرائيلي المتطرف ان يعودوا للتاريخ ليعلموا ان من افشل عشرات المشاريع الامريكية الاسرائيلية وجعلها بلا مضمون هو الشعب الفلسطيني الذي ما زال يمتلك ارادة المقاومة والصمود اللتين تمكناه ليس فقط في رفض ما هو مطروح من مشاريع تصفووية بل وافشالها..
وقال ايضا: اليوم لم يعد من هناك من اسرار، وما حذرنا منه في السابق اصبح اليوم مشاريع سياسية لها تفاصيلها، وكل تفصيل فيها يشكل سببا كافيا لاشعال حرب في المنطقة.، وهذا بحد ذاته يعتبر سببا موجبا لاعلان قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير انسحابهما من كل الالتزامات التي فرضتها صيغة اوسلو بالمباشرة باجراءات تطبيقية لا تحتمل اي تأويل، وفي مقدمتها اعادة الاعتبار لقواعد الشراكة الوطنية وللبرنامج الوطني وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بانهاء الانقسام، وسحب الاعتراف باسرائيل ووقف العمل بشكل نهائي باتفاق اوسلو وما بني عليه من التزامات امنية وتبعية اقتصادية، والتعاطي مع اسرائيل باعتبارها دولة محتلة لشعبنا كل الحق في مقاومتها عبر كل اشكال المقاومة..
كما قال: نحتاج في سياق مواجهة المشاريع التصفووية الامريكية الاسرائيلية لاعادة الاعتبار للشعب الفلسطيني باعتباره شعب موحد له حقوق موحدة، وهذا يعني ضرورة اشراكه بالعملية الوطنية وتوفير الغطاء السياسي لنضاله الوطني والاجتماعي والعمل على توفير متطلبات صموده الاجتماعي لتمكينه من الدفاع عن حقوقه الوطنية خاصة حق العودة في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين.
وحول سؤال عن اليسار الفلسطيني قال فيصل: نحن في الجبهة الديمقراطية ندعو الى شراكة وطنية بين جميع المكونات الوطنية الفلسطينية وعلى قاعدة تحمل جميع التيارات اعباء مواجهة الاحتلال والاستيطان، وهي اعباء لا يمكن لطرف ان يقوى على التصدي لها وتتطلب وحدة جميع القوى التزاما بقوانين واعراف حركات التحرر العالمية.. لذلك فمن الطبيعي ان نكون منفتحين على اي صيغة تعاون وتنسيق سواء بين قوى اليسار او بين القوى الديمقراطية الفلسطينية، لاننا مقتنعون ان اليسار يمتلك من النفوذ الجماهيري والموقف السياسي من يمكنه من ان يكون الدرع الواقي الذي يحمي الحقوق الوطنية ويصون الوحدة الوطنية، خاصة بعد الانقسام الكارثي الذي ادمى قضيتنا وساحتنا الفلسطينية، بل واكثر من ذلك نحن ندعو الى توسيع دائرة التعاون والتنسيق بين مختلف التيارات اليسارية والديمقراطية العربية على قواعد سياسية وفكرية تعبر عن المصالح الحقيقية لجماهيرنا وتصون حقوقنا الوطنية والاجتماعية على اساس من العدالة الاجتماعية..
وحول علاقة حركة التحرر الفلسطينية بحركة التحرر العربية اعتبر ان لا امكانية لنهوض عربي فعلي دون حصول فلسطين على حريتها، ولا امكانية لتحرر عربي حقيقي دون ان تحصل فلسطين على حقها بالاستقلال والسيادة على ارضها، مشيرا الى ان المشروع الامريكي الاسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني بنفس درجة استهداف الشعوب العربية، ما يجعل من فعل المقاومة المشتركة اكثر من حاجة، لذلك دعونا الى تكامل كل اشكال المقاومات في فلسطين والدول العربية، كما ندعو حركة التحرر العربية بمختلف تشكيلاتها الى التصدي لمهمتين رئيسيتين: مواجهة عمليات التطبيع بكل اشكاله، وتفعيل حملات المقاطعة للشركات الامريكية المتعاملة مع اسرائيل، وان النجاح في اي من هاتين المهمتين لهو انجاز يسجل لنا جميعا في اطار المقاومة المشتركة لاسقاط الصفقة الامريكية الاسرائيلية.
التعليقات