"‫إيسرتيس" تساهم مع معهد هافكاين في مكافحة فيروس (كورونا)

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم إيسرتيس "Icertis"، الشركة الرائدة في إدارة عقود الشركات في البيئات السحابية، عن مساهمتها بمبلغ 1,500,000 روبيه هندية لصالح معهد هافكاين "Haffkine Institute" لدعم جهوده في اختبار لقاح علاج مرض السل كعلاج لفيروس كورونا COVID-19. وسيغطي هذا التبرع تكاليف التأمين للمرضى، ومكافآت التمريض، والأطباء والباحثين، ومستلزمات العقار، والمواد المستهلكة لاختبار عينات المرضى في التجارب السريرية للقاح عصية كالميت غيران (BCG) كوسيلة لتحييد تأثيرات فيروس كورونا COVID-19.

وفي الوقت الحالي، حيث إنه لا يوجد أي لقاح لإيقاف انتشار الجائحة كما لا توجد وسائل علاجية محددة، صارت الحاجة لإعداد علاجات فعالة ضرورية. وفي إطار الاستجابة لجهود حكومة الهند للحد من انتشار الجائحة، يعمل معهد هافكاين على إعداد طرائق علاجية جديدة لعلاج فيروس كورونا COVID-19. ويتعاون المعهد مع حكومة الولاية، والعديد من المستشفيات العامة التي تديرها الحكومة وكلية بونه بي جيه للطب "BJ Medical College" لاختبار العلاجات المحتملة لفيروس كورونا COVID-19. وستقيم التجربة التي تمولها إيسرتيس مدى إمكانية مساعدة لقاح BCG في تعزيز الجهاز المناعي للمرضى.

وفي هذا الإطار، صرح د/ سانجاي موكرجي "Sanjay Mukherjee"، مدير إدارة التعليم الطبي والعقاقير بحكومة ماهاراشترا، قائلاً: "لطالما كان معهد هافكاين مركزًا للأبحاث العلمية والصناعية منذ تدشينه في 1896". ويضيف، "ونشعر بالامتنان لإيسرتيس إزاء المساهمة السخية في جهود المعهد للتصدي لانتشار جائحة فيروس كورونا COVID-19. ونعمل بشكل متواصل على وسائل لإعداد علاجات جديدة للفيروس وستساعد هذه المساهمة فرقنا بشدة بينما نتحد سويًا لكسب هذه المعركة ضد الفيروس".

ويعد معهد هافكاين بمثابة أبحاث مستقل يتمتع بتاريخ بارز. وتأسس المعهد عام 1896 وسمي باسم مخترع لقاح الطاعون، د/ فالديمار موردخاي هافكاين "Waldemar Mordecai Haffkine"، ويعمل المعهد كصندوق عام تدعمه حكومة ماهاراشترا منذ 1975، ويركز المعهد على التدريب، والأبحاث، والاختبارات لمكافحة وعلاج الأمراض المعدية. وتركز أكثر جهود المعهد على اختبار الأمراض المعدية مثل الإنفلونزا، وإنفلونزا الخنازير وداء الكلب ومراقبتها، ومكافحتها، وعلاجها.

وبهذه المناسبة، صرح مونيش داردا "Monish Darda" مسئول أول التقنية والشريك المؤسس لشركة إيسرتيس، قائلاً: "بينما يحاول العالم التعايش مع جائحة فيروس كورونا COVID-19، يلزمنا أن نتحد في سبيل البحث عن علاج". ويضيف، "والمساعدة في الاهتمام بمجتمعنا هي إحدى حلقات المسئولية الأربعة التي يكتسبها كل عضو في إيستريس بفخر. ومع معهد هافكاين، يوجد رابط شخصي بي وبمدينة بونه كذلك – وأتذكر القصص التي رواها جدي عن الحياة في أثناء الطاعون الذي ضرب مومباي وبونه، وتطوير لقاح الطاعون. ونشكر معهد هافكاين للعمل دون كلل في سبيل تطوير لقاح لفيروس كورونا COVID-19 ويسعدنا أن نلعب دورًا صغيرًا ضمن جهود المكافحة العالمية للتغلب على فيروس كورونا COVID-19".

وعلى الجانب الآخر، تم توفير منحة إيسرتيس من خلال الخفض الطوعي لأجور سمير بوداس "Samir Bodas" المدير التنفيذي والشريك المؤسس، ومونيش داردا، مسئول أول التقنية والشريك المؤسس، بالإضافة إلى جهود إيسرتيس المتواصلة للتصدي لاحتياجات المجتمع. وخلال الشهر الماضي، تبرعت إيسرتيس بمبلغ 25,000,000 روبيه هندية لضمان سلامة الأطباء الشجعان والتمريض وطاقم العمل بمستشفى نايدو بمدينة بونه، وتقديم معدات الوقاية الشخصية، بما في ذلك كمامات N95، والأردية والقفازات، ومعقمات الأيدي، ووسائط نقل الفيروس (VTM)، التي تحمي عينات الاختبار حتى نقلها إلى المختبر. ومنذ بداية هذه الجائحة، ساهمت إيسرتيس بأكثر من 200,000 دولار أمريكي لمؤسسات مختلفة حول العالم، بما في ذلك جامعة واشنطن، والصليب الأحمر الألماني، وتحالف سياتل للتعليم وذلك في إطار جهودها لتقديم مساهمة للمجتمعات التي تعمل بها.

التعليقات