"الجماهيري" في بيت حنينا يقود سلسلة فعاليات وخدمات إنسانية

رام الله - دنيا الوطن
منذ بداية جائحة (كورونا) عمل المركز الجماهيري في بيت حنينا على الاهتمام بكل الجوانب الحياتية وعمل على قدم وساق لتوفير كل الاحتياجات.

كما جند طاقمه والمتطوعين للعمل بشكل دؤوب كخلية النحل لخدمة كل الفئات من المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم للوصول إلى أماكنهم مما أعطى الجميع طاقه ايجابيه وشعور بالارتياح والاطمئنان الأمر الذي ساعد بشكل كبير على الالتزام البيتي الامن.

وعمل المركز بشكل مدروس ومهني على التقليل من الطاقة السلبية للأهالي وتبديد الشعور بالملل وليضفي طابع ديني روحاني على الشهر الفضيل من خلال فعاليات السيارة المتجولة او كما سموه ..رمضان من الشباك ،بحيث كانت تبث الاغاني الدينية والتواشيح الرمضانية ،كما أنه لم يغفل الطفولة بكل براءتها حيث عمل على جولات للمهرجين في شوارع بيت حنينا ليضفي طابع السرور على الأطفال ويعطيهم الأجواء الطبيعية للخروج من ضغط وتوتر جائحه كورونا.

وأضافت  الناطقة  الإعلامية  للمجتمع العربي  بشركة  المراكز الجماهيرية   الكاتبة  الصحفية  رانية مرجية وأكدت ، أن عمل المركز الجماهيري بكل حب ومهنية  على تبديد الشعور بالملل  لدى الأطفال وشحنهم بالطاقة الإيجابية من خلال توزيع العاب على الأطفال ليمارسوا دور الطفولة في اللعب بالبيت ،حيث ان هذه الفعاليات  جميعها جاءت  ليشعر الجميع بأنهم وحده واحده وان دور المركز الجماهيري  هو خدمة ورعاية الجميع بكل الظروف  فهو  بيت  كل الناس

 إضافة  لذلك  تكفل  الجماهيري بيت حنينا بتوزيع الطرود الغذائية والوجبات  للعائلات المتعففة والمسنين وكل من يحتاج للمساعدة، وأيضا كانت المعززات الإيجابية حاضره بحيث كانت فعاليات الاحاجي والاسئلة المتنوعة والتي كان الهدف منها فقط زرع الابتسامة للجميع من خلال توزيع الجوائز للفائزين.

بالإضافة لتوزيع النشرات التوعوية لأهمية الالتزام بتعليمات وزارة الصحة والهادفة لمنع او لتقليل الإصابة بهذا الفيروس.

وأنهت  مرجية بيانها ان  نسبة التوزيع للطرود الغذائية والوجبات كانت بشكل كبير ووصلت  لكل من هو بحاجة  لدعم  حيث تم توزيع 4000 طرد غذائي، 1000  رزم العاب مختلفة للأطفال  على  مختلف  أعمارهم  إضافة  لتوزيع  بطاقات للوجبات الغذائية على مستحقيها وهي 200 بطاقة  او ما يسمى فيزا .إضافة الى توزيع 17500  وجبه ساخنه  لتعطي كل هذه الأرقام مؤشر لمدى اهتمام المركز الجماهيري إدارة وموظفين بالسكان وتقديم يد العون لهم بكافة  الظروف  فالف وردة  ووردة لمدير الجماهيري وسيم الحاج لأنه  تفوق في  ادخال الفرحة الحقيقية لقلوب الناس كل الناس فكل عام وشعبنا العربي في  بيت حنينا  بألف خير ونعمة فوق نعمة وعطاء فوق عطاء ودام مركزنا الجماهيري هناك رمز للمحبة والسلام والعطاء ورمز للوحدة الوطنية حيث هناك يعانق الصليب الهلال ويصلي الهلال مع الصليب.

التعليقات