اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية بالسويد يصدر بياناً بمناسبة يوم القدس العالمي 2020
رام الله - دنيا الوطن
أصدر اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد بياناً بمناسبة يوم القدس العالمي 2020.
وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:
عام بعد عام ، والقدس ترفع راية الصمود في وجه الاحتلال الصهيوني .. عام بعد عام ، وأبناء القدس صامدون ، يدافعون عن الكنيسة والأقصى ، وعن القضية والأمة ..
ويوماً بعد يوم ، تتصاعد الانتهاكات الصهيونية الإحتلالية للقانون الدولي والإنساني ، ومبادئ حقوق الإنسان ، وقرارات الشرعية الدولية ، حتى باتت تلك الانتهاكات سياسة يومية ، يمارسها الإحتلال الصهيوني بجبروت القوة العسكرية ، من أجل تعزيزالسيطرة على القدس المحتلة ، وضمان تهويدها ، وطمس هويتها الفلسطينية وثقافتها العربية ، بدعم ومساندة أمريكية مباشرة ووقحة ، وقد لمس المقدسيون تصاعد الإجراءات العنصرية ، والتهويدية للمدينة المقدسة ، بعد اعتراف إدارة ترامب الأمريكية بالقدس عاصمة للدولة الصهيونية في 6 ديسمبر 2017 . .
بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس ، أوغلت الحكومة الصهيونية في عدوانها ، بما يشمل التهجير القسري للمقدسيين ، وهدم المنازل ، وتوسيع المستوطنات ، والتطهير العرقي والفصل العنصري ، وتدمير المجتمع المدني الفلسطيني .
وهنا لا بد أن نؤكد ؛ انّ الإجرءات العدوانية الصهيونية المتصاعدة ، التي توغل بالدم الفلسطيني ، ما كان لها أن تكون لولا انفتاح باب العلاقات العربية الصهيونية واسعاً ، وخاصةً العلاقات التطبيعية الخليجية مع الحكومة الصهيونية ، وهي العلاقات التي تحقق لحكومة الإحتلال الصهيوني شبكة أمان ، وتغطية سياسية عربية غير مسبوقة .
مهما تكاثرت وتكالبت جبهة القوى المعادية للحقوق الوطنية الفلسطينية ، واشتدّ تآمرها ، فانّ الشعب الفلسطيني متشبثٌ في قدسه وأرضه ، ومدافعاً عن حقوقه ، ولن يحرف بوصلته ، ولم يغير اتجاهه الوطني ، بل سوف تبقى قضية الاحتلال الصهيوني للقدس وفلسطين وللأرض العربية ، هي قضيتة المركزية .
ان قوة الحركة الجماهيرية الفلسطينية ، في الوطن والشتات ، تستند لقوة الحق والعدل والشرائع الدولية ، كما هي تستند لدعم الحركات الثورية الأخوية ، وخاصة دعم واسناد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ومحور المقاومة العربية ، وقوة صمود الجمهورية العربية السورية . ان هذه القوى المقاومة ترسم ، في هذه الأيام ، على صفحات المجد لوحة التحرير، ومسيرة للكفاح المجيد .
في يوم القدس العالمي ، يؤكد اتحادنا الفلسطيني المناضل ، كما تؤكد الجاليات الفلسطينية والعربية ، وحركات التضامن الأوروبية ، وقوفها مع القدس وفلسطين ، من منطلق إيمانها بحقوق الشعب الفلسطيني ، واستجابة للنداء التاريخي الذي أطلقه سماحة الإمام الراحل آية الله الخميني ( قدس ) والذي حدد فيه يوم الجمعة الأخيرة من رمضان ، يوماً عالميا لنصرة القدس والقضية الفلسطينية .
إن إحياء يوم القدس العالمي ، يأتي ردا على هذا التوغل الامريكي ، واستهدافاته في تغيير الوضع القانوني ، والمكانة السياسية للقضية الفلسطينية ، عبر تمرير صفقة القرن ، والاعتراف بالوضع القانوني للمستوطنات الصهيونية ، في الضفة الفلسطينية المحتلة ، ومؤامرة ضم الجولان لدولة الكيان الصهيوني ، ومحاولة الاجهاز على وكالة الغوث الدولية ، الشاهد القانوني والتاريخي على النكبة الفلسطينية التي حدثت عام 1948.
أصدر اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد بياناً بمناسبة يوم القدس العالمي 2020.
وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:
عام بعد عام ، والقدس ترفع راية الصمود في وجه الاحتلال الصهيوني .. عام بعد عام ، وأبناء القدس صامدون ، يدافعون عن الكنيسة والأقصى ، وعن القضية والأمة ..
ويوماً بعد يوم ، تتصاعد الانتهاكات الصهيونية الإحتلالية للقانون الدولي والإنساني ، ومبادئ حقوق الإنسان ، وقرارات الشرعية الدولية ، حتى باتت تلك الانتهاكات سياسة يومية ، يمارسها الإحتلال الصهيوني بجبروت القوة العسكرية ، من أجل تعزيزالسيطرة على القدس المحتلة ، وضمان تهويدها ، وطمس هويتها الفلسطينية وثقافتها العربية ، بدعم ومساندة أمريكية مباشرة ووقحة ، وقد لمس المقدسيون تصاعد الإجراءات العنصرية ، والتهويدية للمدينة المقدسة ، بعد اعتراف إدارة ترامب الأمريكية بالقدس عاصمة للدولة الصهيونية في 6 ديسمبر 2017 . .
بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس ، أوغلت الحكومة الصهيونية في عدوانها ، بما يشمل التهجير القسري للمقدسيين ، وهدم المنازل ، وتوسيع المستوطنات ، والتطهير العرقي والفصل العنصري ، وتدمير المجتمع المدني الفلسطيني .
وهنا لا بد أن نؤكد ؛ انّ الإجرءات العدوانية الصهيونية المتصاعدة ، التي توغل بالدم الفلسطيني ، ما كان لها أن تكون لولا انفتاح باب العلاقات العربية الصهيونية واسعاً ، وخاصةً العلاقات التطبيعية الخليجية مع الحكومة الصهيونية ، وهي العلاقات التي تحقق لحكومة الإحتلال الصهيوني شبكة أمان ، وتغطية سياسية عربية غير مسبوقة .
مهما تكاثرت وتكالبت جبهة القوى المعادية للحقوق الوطنية الفلسطينية ، واشتدّ تآمرها ، فانّ الشعب الفلسطيني متشبثٌ في قدسه وأرضه ، ومدافعاً عن حقوقه ، ولن يحرف بوصلته ، ولم يغير اتجاهه الوطني ، بل سوف تبقى قضية الاحتلال الصهيوني للقدس وفلسطين وللأرض العربية ، هي قضيتة المركزية .
ان قوة الحركة الجماهيرية الفلسطينية ، في الوطن والشتات ، تستند لقوة الحق والعدل والشرائع الدولية ، كما هي تستند لدعم الحركات الثورية الأخوية ، وخاصة دعم واسناد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ومحور المقاومة العربية ، وقوة صمود الجمهورية العربية السورية . ان هذه القوى المقاومة ترسم ، في هذه الأيام ، على صفحات المجد لوحة التحرير، ومسيرة للكفاح المجيد .
في يوم القدس العالمي ، يؤكد اتحادنا الفلسطيني المناضل ، كما تؤكد الجاليات الفلسطينية والعربية ، وحركات التضامن الأوروبية ، وقوفها مع القدس وفلسطين ، من منطلق إيمانها بحقوق الشعب الفلسطيني ، واستجابة للنداء التاريخي الذي أطلقه سماحة الإمام الراحل آية الله الخميني ( قدس ) والذي حدد فيه يوم الجمعة الأخيرة من رمضان ، يوماً عالميا لنصرة القدس والقضية الفلسطينية .
إن إحياء يوم القدس العالمي ، يأتي ردا على هذا التوغل الامريكي ، واستهدافاته في تغيير الوضع القانوني ، والمكانة السياسية للقضية الفلسطينية ، عبر تمرير صفقة القرن ، والاعتراف بالوضع القانوني للمستوطنات الصهيونية ، في الضفة الفلسطينية المحتلة ، ومؤامرة ضم الجولان لدولة الكيان الصهيوني ، ومحاولة الاجهاز على وكالة الغوث الدولية ، الشاهد القانوني والتاريخي على النكبة الفلسطينية التي حدثت عام 1948.
التعليقات