أسرى فلسطين: عامان على استشهاد الأسير عزيز عويسات ولا يزال جثمانه محتجزا
رام الله - دنيا الوطن
قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان الشهيد المقدسي عزيز موسى عويسات" 55 عام من جبل المكبر في القدس منذ استشهاده في مثل هذا اليوم قبل عامين .
رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز أوضح بان الأسير "عويسات" تعرض لعملية اغتيال واضحة في سجن ايشل، حيث قام عدد كبير من عناصر الوحدات الخاصة التابعة لإدارة السجون بالاعتداء عليه بالهراوات ولأكثر من مرة على رأسه وبطنه مما ادى لإصابته بانهيار كافة أجهزة الجسم، وتهتك في الرئتين ونزيف داخلي و دخل في غيبوبة حادة وتم نقله الى مستشفى الرملة.
وأضاف الأشقر بان الاحتلال لم يكتفى بذلك بل تعمد عدم تقديم أي علاج له في الرملة حيث اصيب بجلطة قلبية حادة، واضطر الاحتلال لنقله الى العناية المكثفة في مشفى "اساف هاروفيه" وبقى تحت اجهزة التنفس الاصطناعي لأيام ورفض الاحتلال اطلاق سراحه بشكل مبكر لإكمال علاجه خارج السجون الى ان ارتقى شهيداً بتاريخ 20/5/2018 .
وبين بأن "عويسات" كان اعتقل بتاريخ 8/3/2014 ، واتهمه الاحتلال بمحاولة تفجير خط الغاز في مغتصبة "أرمون هنتسيف" المقامة على أراضي قرية جبل المكبر، وكذلك تنفيذ عملية طعن لاثنين من المستوطنين، وأصدرت بحقه المحكمة العسكرية حكما بالسجن الفعلي لمدة 30 عاماً، وهو متزوج ولديه عدد من الأبناء.
وأشار "الأشقر" الى انه رغم مرور عامين على استشهاد "عويسات" لا تزال سلطات الاحتلال تواصل جريمتها بحقه وعائلته باحتجاز جثمانه ورفض تسليمه لذويه لدفنه، مما يتعارض مع "اتفاقية جنيف الأولى التي تؤكد على تسليم الجثامين إلى ذويهم واحترام كرامة المتوفين ومراعاة طقوسهم الدينية خلال عمليات الدفن .
واعتبر "اسرى فلسطين" سياسة احتجاز جثامين الشهداء بانها استمراراً لسياسة العقاب والتعذيب النفسي التي يستخدمها الاحتلال بحق الأسرى وذويهم حيث يعاقب الأسير وذويه مرتين الاولى باعتقاله وحرمانه من حريته، والثانية باحتجاز جثمانه وعدم السماح لذويه بإلقاء نظرة الوداع على جثمانه ودفنه في مقابرهم.
وطالب مركز أسرى فلسطين المؤسسات الحقوقية والانسانية بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة واعادتها و تسليمها لذويهم حسب ما نصت القوانين الدولية، حيث لا يزال الاحتلال يحتجز جثامين 5 من شهداء الحركة الاسيرة.
قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان الشهيد المقدسي عزيز موسى عويسات" 55 عام من جبل المكبر في القدس منذ استشهاده في مثل هذا اليوم قبل عامين .
رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز أوضح بان الأسير "عويسات" تعرض لعملية اغتيال واضحة في سجن ايشل، حيث قام عدد كبير من عناصر الوحدات الخاصة التابعة لإدارة السجون بالاعتداء عليه بالهراوات ولأكثر من مرة على رأسه وبطنه مما ادى لإصابته بانهيار كافة أجهزة الجسم، وتهتك في الرئتين ونزيف داخلي و دخل في غيبوبة حادة وتم نقله الى مستشفى الرملة.
وأضاف الأشقر بان الاحتلال لم يكتفى بذلك بل تعمد عدم تقديم أي علاج له في الرملة حيث اصيب بجلطة قلبية حادة، واضطر الاحتلال لنقله الى العناية المكثفة في مشفى "اساف هاروفيه" وبقى تحت اجهزة التنفس الاصطناعي لأيام ورفض الاحتلال اطلاق سراحه بشكل مبكر لإكمال علاجه خارج السجون الى ان ارتقى شهيداً بتاريخ 20/5/2018 .
وبين بأن "عويسات" كان اعتقل بتاريخ 8/3/2014 ، واتهمه الاحتلال بمحاولة تفجير خط الغاز في مغتصبة "أرمون هنتسيف" المقامة على أراضي قرية جبل المكبر، وكذلك تنفيذ عملية طعن لاثنين من المستوطنين، وأصدرت بحقه المحكمة العسكرية حكما بالسجن الفعلي لمدة 30 عاماً، وهو متزوج ولديه عدد من الأبناء.
وأشار "الأشقر" الى انه رغم مرور عامين على استشهاد "عويسات" لا تزال سلطات الاحتلال تواصل جريمتها بحقه وعائلته باحتجاز جثمانه ورفض تسليمه لذويه لدفنه، مما يتعارض مع "اتفاقية جنيف الأولى التي تؤكد على تسليم الجثامين إلى ذويهم واحترام كرامة المتوفين ومراعاة طقوسهم الدينية خلال عمليات الدفن .
واعتبر "اسرى فلسطين" سياسة احتجاز جثامين الشهداء بانها استمراراً لسياسة العقاب والتعذيب النفسي التي يستخدمها الاحتلال بحق الأسرى وذويهم حيث يعاقب الأسير وذويه مرتين الاولى باعتقاله وحرمانه من حريته، والثانية باحتجاز جثمانه وعدم السماح لذويه بإلقاء نظرة الوداع على جثمانه ودفنه في مقابرهم.
وطالب مركز أسرى فلسطين المؤسسات الحقوقية والانسانية بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة واعادتها و تسليمها لذويهم حسب ما نصت القوانين الدولية، حيث لا يزال الاحتلال يحتجز جثامين 5 من شهداء الحركة الاسيرة.
التعليقات