الجنيه المصري يتراجع لأقل مستوى في ثلاثة أشهر‎

الجنيه المصري يتراجع لأقل مستوى في ثلاثة أشهر‎
تعبيرية
تراجع الجنيه المصري، أمس الإثنين، لأدنى مستوى مقابل الدولار، منذ أوائل شباط فبراير، قبل أن يعصف فيروس كورونا ببعض أكبر مصادر للعملة الأجنبية في البلاد.

وجرى تداول الجنيه المصري، أمس، عند المستوى المنخفض البالغ 15.83 للدولار، مقارنة مع 15.72 في بداية تعاملات يوم الإثنين، قبل أن يرتفع مجددا، وفقا لما أظهرته بيانات رفينيتيف ونقلت "رويترز".

وتسبب القلق من جائحة كورونا في نزوح تدفقات كبيرة للاستثمار الأجنبي من مصر، وأوقف قطاع السياحة، وهو مصدر رئيسي للدولارات، كما أضر بتحويلات المصريين العاملين في الخارج، في الدول الخليجية المعتمدة على النفط.

ووافق صندوق النقد الدولي، الأسبوع الماضي، على منح مصر 2.77 مليار دولار، من خلال أداة التمويل السريع؛ بهدف المساعدة في سد فجوة في ميزان مدفوعاتها.

وتتفاوض مصر حاليا على حزمة دعم أكبر مع صندوق النقد، بموجب اتفاق الاستعداد الائتماني.

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن الصندوق سيبحث خفضا معتدلا على الأقل لقيمة العملة في إطار الحزمة.

وقالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، الأسبوع الماضي، إن "اتفاق الاستعداد الائتماني سيجدد على الأرجح التركيز على مرونة سعر الصرف، خاصة إذا بقيت الاحتياطيات الأجنبية تتعرض لضغوط".

وأضافت فيتش: "الجنيه المصري، الذي ارتفع 11 بالمئة مقابل الدولار في 2019، شهد الحد الأدنى من التقلبات، منذ بداية 2020، رغم الصدمة".

التعليقات