شبكة المنظمات الاهلية تطالب بتمكين الاشخاص ذوي الاعاقة من الوصول للمرافق العامة
طالب ممثلو منظمات أهلية وحقوقيون ومختصون بضرورة مراعاة حقوق وحاجات الأشخاص ذوي الاعاقة في الوصول إلى المرافق الصحية والخدمية والحصول على المعلومات
المتعلقة بفيروس "كورونا" المستجِد.
واكدوا خلال ورشة نظمتها شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية عبر تقنية "زووم"، بعنوان "مخاطر جائحة كورونا على الأشخاص ذوي الاعاقة في محافظات غزة" التي اعدها الدكتور بسام أبو حشيش، ضمن مشروع توجهات منظمات المجتمع المدني الفلسطينية لمواجهة التحديات المستقبلية، بالشراكة مع مؤسسة "فريدرش إيبرت" الألمانية، إلى دمج الأشخاص ذوي الاعاقة ضمن الخطط والبرامج الوطنية المتعلقة بمكافحة فيروس "كورونا" والتغلب على أثار انتشاره وتداعياته في فلسطين.
وتناول أبو حشيش في ورقتة التي عرضها أثناء الورشة اوضاع الاشخاص ذوي الاعاقة ما قبل وخلال فترة الجائحة في ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وكذلك جملة من التدابير والخطوات الواجب اتخاذها لصالح الأشخاص ذوي الاعاقة.
وشدد أبو حشيش على أهمية "ضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم إلى المعلومات المهمة، ومن بينها تضمين استراتيجيات التواصل ترجمة بلغة الإشارة للتصريحات
المتلفزة، والتواصل عبر الخدمات الهاتفية ذات الخيارات النصية للأشخاص الصم، أو ذوي صعوبات السمع، لغة واضحة لزيادة الفهم".
وأشار الى أهمية "اﺳـﺘﺨﺪام ﻣـﻮاد ﺗـﻮﻋـﻮﯾـﺔ إﻋـﻼﻣـﯿﺔ ﻣـﻨﻄﻮﻗـﺔ ﺑـﺄﺻـﻮات واﺿـﺤﺔ تتضمن ﻣـﻌﻠﻮﻣـﺎت اﻛﺜﺮ ﺗﻔﺼﯿﻼ لذوي اﻻﻋﺎﻗﺎت اﻟﺒﺼﺮﯾﺔ، كي يتمكنوا ﻣﻦ ﺗﺨﯿﻠﮭﺎ وﻓﮭﻤﮭﺎ، وﻓـﻲ ﺣـﺎل ﺑـﺚ رﺳـﺎﺋـﻞ ﺗـﻮﻋـﻮﯾـﺔ اﻟـﻜﺘﺮوﻧـﯿﺎ يجب اﺳـﺘﺨﺪام رﺳـﺎﺋـﻞ ﻧـﺼﯿﺔ ﯾـﻤﻜﻦ ﻟـﺒﺮاﻣـﺞ اﻟـﻘﺮاءة اﻟـﻨﺎطـﻘﺔ اﻟـﺘﻌﺮف ﻋـﻠﯿﮭﺎ، ﺑـﺪﻻ ﻣـﻦ اﻟـﺮﺳـﺎل اﻟـﻤﺼﻮرة، اﻟـﺘﻰ ﻻ ﯾﺴـﺘﻄﯿﻊ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺑﮭﺎ".
وقال أبو حشيش إنه "يجب ضمان مواءمة أماكن الحجر الصحي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومراعاة أن تكون أماكن الحجر مهيأة وملائمة للأشخاص ذوي الاعاقة، بما فيها لغة الاشارة لذوي الاعاقة السمعية، ولكل شخص لا يفهم أو يتكلم ،على نحو كافٍ".
وأضاف أنه يجب "اتخاذ جميع الضمانات الأساسية، بما يشمل، الحق بعلم سبب الوضع في الحجر الصحي، إضافة الى الحق في الحصول على استشارة قانونية مستقلة والعرض
على طبيب من اختيارهم"، علاوة على "وضع تدابير مناسبة لمنع الانتهاكات المتعلقة بسوء المعاملة، بما يشمل الممارسات التمييزية، التي قد تؤدي الى وصم أو تهميش فئات معينة من الأشخاص".
ولفت الى ضرورة "الاستعانة بمترجمي ﻟﻐﺔ اﻻﺷﺎرة ﻓﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻻﺷﺨﺎص ذوى اﻻﻋﺎﻗﺎت اﻟﺴﻤﻌﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ، وكذلك اﺳﺘﺨﺪام ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻻرﺷﺎدﯾﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﻜﺎن ﺑﻠﻐﺔ اﻻﺷﺎرة، والكلام للأﺷﺨﺎص ذوى اﻻﻋﺎﻗﺎت اﻟﺒﺼﺮﯾﺔ"، ﻟﺘﻌﺮﯾفهم ﺑتفاصيل
أماكن اﻟﺤﺠﺮ او اﻟﺤﺠﺰ وﻟﻤسها بقفازات.
وشدد أبو حشيش على أهمية "توفير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، في ظل سياسة التباعد الاجتماعي، نتيجة توقف عمل هذه المؤسسات، وتوقف عمل فرق التأهيل الميدانية العاملة مع ذوي الإعاقة، مع توقف كلي للخدمات الخاصة بالتأهيل".
المتعلقة بفيروس "كورونا" المستجِد.
واكدوا خلال ورشة نظمتها شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية عبر تقنية "زووم"، بعنوان "مخاطر جائحة كورونا على الأشخاص ذوي الاعاقة في محافظات غزة" التي اعدها الدكتور بسام أبو حشيش، ضمن مشروع توجهات منظمات المجتمع المدني الفلسطينية لمواجهة التحديات المستقبلية، بالشراكة مع مؤسسة "فريدرش إيبرت" الألمانية، إلى دمج الأشخاص ذوي الاعاقة ضمن الخطط والبرامج الوطنية المتعلقة بمكافحة فيروس "كورونا" والتغلب على أثار انتشاره وتداعياته في فلسطين.
وتناول أبو حشيش في ورقتة التي عرضها أثناء الورشة اوضاع الاشخاص ذوي الاعاقة ما قبل وخلال فترة الجائحة في ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وكذلك جملة من التدابير والخطوات الواجب اتخاذها لصالح الأشخاص ذوي الاعاقة.
وشدد أبو حشيش على أهمية "ضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم إلى المعلومات المهمة، ومن بينها تضمين استراتيجيات التواصل ترجمة بلغة الإشارة للتصريحات
المتلفزة، والتواصل عبر الخدمات الهاتفية ذات الخيارات النصية للأشخاص الصم، أو ذوي صعوبات السمع، لغة واضحة لزيادة الفهم".
وأشار الى أهمية "اﺳـﺘﺨﺪام ﻣـﻮاد ﺗـﻮﻋـﻮﯾـﺔ إﻋـﻼﻣـﯿﺔ ﻣـﻨﻄﻮﻗـﺔ ﺑـﺄﺻـﻮات واﺿـﺤﺔ تتضمن ﻣـﻌﻠﻮﻣـﺎت اﻛﺜﺮ ﺗﻔﺼﯿﻼ لذوي اﻻﻋﺎﻗﺎت اﻟﺒﺼﺮﯾﺔ، كي يتمكنوا ﻣﻦ ﺗﺨﯿﻠﮭﺎ وﻓﮭﻤﮭﺎ، وﻓـﻲ ﺣـﺎل ﺑـﺚ رﺳـﺎﺋـﻞ ﺗـﻮﻋـﻮﯾـﺔ اﻟـﻜﺘﺮوﻧـﯿﺎ يجب اﺳـﺘﺨﺪام رﺳـﺎﺋـﻞ ﻧـﺼﯿﺔ ﯾـﻤﻜﻦ ﻟـﺒﺮاﻣـﺞ اﻟـﻘﺮاءة اﻟـﻨﺎطـﻘﺔ اﻟـﺘﻌﺮف ﻋـﻠﯿﮭﺎ، ﺑـﺪﻻ ﻣـﻦ اﻟـﺮﺳـﺎل اﻟـﻤﺼﻮرة، اﻟـﺘﻰ ﻻ ﯾﺴـﺘﻄﯿﻊ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺑﮭﺎ".
وقال أبو حشيش إنه "يجب ضمان مواءمة أماكن الحجر الصحي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومراعاة أن تكون أماكن الحجر مهيأة وملائمة للأشخاص ذوي الاعاقة، بما فيها لغة الاشارة لذوي الاعاقة السمعية، ولكل شخص لا يفهم أو يتكلم ،على نحو كافٍ".
وأضاف أنه يجب "اتخاذ جميع الضمانات الأساسية، بما يشمل، الحق بعلم سبب الوضع في الحجر الصحي، إضافة الى الحق في الحصول على استشارة قانونية مستقلة والعرض
على طبيب من اختيارهم"، علاوة على "وضع تدابير مناسبة لمنع الانتهاكات المتعلقة بسوء المعاملة، بما يشمل الممارسات التمييزية، التي قد تؤدي الى وصم أو تهميش فئات معينة من الأشخاص".
ولفت الى ضرورة "الاستعانة بمترجمي ﻟﻐﺔ اﻻﺷﺎرة ﻓﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻻﺷﺨﺎص ذوى اﻻﻋﺎﻗﺎت اﻟﺴﻤﻌﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ، وكذلك اﺳﺘﺨﺪام ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻻرﺷﺎدﯾﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﻜﺎن ﺑﻠﻐﺔ اﻻﺷﺎرة، والكلام للأﺷﺨﺎص ذوى اﻻﻋﺎﻗﺎت اﻟﺒﺼﺮﯾﺔ"، ﻟﺘﻌﺮﯾفهم ﺑتفاصيل
أماكن اﻟﺤﺠﺮ او اﻟﺤﺠﺰ وﻟﻤسها بقفازات.
وشدد أبو حشيش على أهمية "توفير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، في ظل سياسة التباعد الاجتماعي، نتيجة توقف عمل هذه المؤسسات، وتوقف عمل فرق التأهيل الميدانية العاملة مع ذوي الإعاقة، مع توقف كلي للخدمات الخاصة بالتأهيل".