حزب التحرير يتهم السلطة الفلسطينية بأنها "تتبوأ درجة متقدمة بحربها على الإسلام"

حزب التحرير يتهم السلطة الفلسطينية بأنها "تتبوأ درجة متقدمة بحربها على الإسلام"
رام الله - دنيا الوطن
اتهم حزب التحرير، السلطة الفلسطينية بأنها "تتبوأ درجة متقدمة في حربها على الإسلام".

جاء ذلك في بيان للحزب عقب من خلاله على إجراءات الحكومة الفلسطينية، بشأن مكافحة تفشي فيروس (كورونا) خلال الأيام القليلة المقبلة، وتحديداً في عيد الفطر.

وقال الحزب: إن "السلطة تضيف إلى مهامها وجدول أعمالها الحرب على الإسلام وشعائره بقوة ووقاحة، وأضحى واضحاً جداً أنها تتخذ من وباء (كورونا) ذريعة لإبقاء المساجد مغلقة أطول فترة ممكنة"، وفق تعبيره.

وأضاف: إذ لا يوجد ما يبرر هذا الإغلاق الآثم سوى استهداف صلاة الجمعة وصلاة العيد، أي استهداف الإسلام وشعائره العظيمة، فأكثر المحافظات خالية من الإصابات، وفي المحافظات المصابة الأعداد محصورة معلومة ولا تكاد تذكر، والناس يجتمعون في الأسواق والشوارع والعمل، بل وتكتظ بهم الأسواق والمحلات، والعمال يذهبون ويجيئون دون فحص أو مراقبة، فلماذا تمنع السلطة إذاً صلاة الجماعة والعيد وتفسد على الناس طاعتهم في يوم عيدهم، وفي البيان.

وقال حزب التحرير: إنّ السلطة في هذه الأثناء التي تحارب فيها شعائر الإسلام وتستميت من أجل منع المسلمين من أداء صلواتهم وعباداتهم، بصدد المصادقة على قوانين جديدة تستهدف أحكام الإسلام ومنها قانون حماية الأسرة وفق اتفاقية سيداو الآثمة.