العينا في ذكرى النكبة: الانقسام أخطر ما يهدد قضيتنا وفلسطين تبقى المحور والأساس

العينا في ذكرى النكبة: الانقسام أخطر ما يهدد قضيتنا وفلسطين تبقى المحور والأساس
رام الله - دنيا الوطن
أكد منسق العلاقات الخارجية في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، شكيب العينا، على ضرورة رص الصفوف و إنهاء حالة الإنقسام في الساحة الفلسطينية، والتوافق على برنامج سياسي موحد مؤيد وداعم للمقاومة، لأن بدون الوحدة لن تقوم لفلسطين قائمة، ولأن الإنقسام والتشرذم هو أخطر ما يهدد قضيتنا الفلسطينية.

كلام العينا جاء خلال كلمة مكتوبة له ضمن فعاليات المهرجان الإفتراضي، الذي أقامته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في منطقة صيدا بالذكرى ال72 للنكبة، وذلك بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.

وأضاف العينا، رغم سنوات البعد ولوعة الاشتياق، ومهما فعل الصهاينة في أراضي فلسطين من اقتلاع أشجار الليمون والزيتون، فإنهم لن يستطيعوا اقتلاح جذور حب هذا الوطن من قلوبنا... وعلى الرغم من توالي النكبات علينا فإن فلسطين تبقى هي المحور، و الأساس والقضية المركزية في كل ما يجري حولنا في العالم العربي.

وشدد على أن إحياء ذكرى النكبة كل عام، يبقي القضية حية عبر الأجيال الفلسطينية الصاعدة، ونقل راية التحرير وحق العودة من جيل إلى جيل، ولنؤكد كذب مقولات الحركة الصهيونية التي ادعت "أن الكبار يموتون والصغار ينسون". فهذه ليست من ثقافة الشعب الفلسطيني الحي. والشعب الحي لا ينسى أرضه وحقه مهما مر عليه من سنين.

العينا وفي كلمته وجه رسالة للاجئين الفلسطينيين في الشتات مطالبا اياهم بالعمل على منع تمرير المشاريع والتي تهدف للقضاء على حقهم في العودة الى ديارهم في فلسطين حيث أعلن  بأنه يجب علينا أن لا نسمح لأي جهة كانت، وكائنا من كان، أن يتلاعب بحق عودتنا المقدس، لأن هذا الحق ليس ملكا لأحد حتى يتنازل عنه، ولم نخول أحدا من أجل التفريط بهذا الثابث المقدس.

 وأكد رفض الحركة لصفقة القرن وما نتج عنها. مضيفا أننا سوف نتصدى لها بكل ما أوتينا من قوة. فهي باطلة منذ لحظة إعلانها وهي لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت فيه. وجدد رفضه المطلق لما يحكى عن التوطين أو الوطن البديل، ولكل المحاولات التي يعمل عليها من أجل إسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وأملاكهم التي اقتلعوا منها.

وختم العينا كلمته مستذكرا كلام الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد فتحي الشقاقي والذي قال "بإن فلسطين غالية وتستحق منا البذل، إنها أرض الرسالات، إنها وطني المقدس إنني أراه عائدا وأنا إليه عائد."

 

التعليقات