منظمة التحرير بلبنان تحي الذكرى الـ 72 للنكبة بمهرجان سياسي إفتراضي

منظمة التحرير بلبنان تحي الذكرى الـ 72 للنكبة بمهرجان سياسي إفتراضي
رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة الذكرى الثانية والسبعون "للنكبة الفلسطينية"التي حلت بالشعب الفلسطيني،والتزاماً في البرنامج المركزي لإحياء هذه المناسبة الأليمة بدون فعاليات شعبية، حماية وحرصاً على سلامة أبناء شعبنا في الوطن والشتات في ظل تفشي جائحة كورونا، أقامت منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان مهرجاناً سياسياً مركزياً إفتراضياً،تضمن كلمات من وحي المناسبة لقيادة فصائل المنظمة.

حيث كانت الكلمات على الشكل التالي:

كلمة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية

القى الحاج فتحي ابو العردات أمين سر  حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان،كلمة الحركة والمنظة والتي اكد فيها على استمرار الكفاح والنضال الفلسطيني حتى دحر الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية وتحقيق كامل الاهداف الوطنية الفلسطينية المتمثلة بالعودة وتقير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،وأن ما يسمى ب صفقة القرن الامريكية الصهيونية سيسقطها الشعب الفلسطيني كما اسقط العديد من المشاريع والمؤامرات التي احيكت من قبل للنيل من حقوقه المشروعة.

وجه ابو العردات التحية إلى الشعب الفلسطيني في داخل الوطن المحتل،في القدس والضفة وغزة وفي أراضي فلسطين التاريخية(48)،وحيا ثباتهم على الارض الفلسطينية وتمسكهم بالحق الفلسطيني المشروع،كما حيا الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية،مؤكداً على أن قضيتهم تقع في سلم أولويات القيادة الفلسطينية والسيد الرئيس محمود عباس ابو مازن،وتطرق الحاج فتحي ابو العردات للعديد من القضايا في كلمته،وفيما يلي نصها :

في هذا اليوم تطل علينا كما في كل عام، ذكرى النكبة الثانية والسبعون، التي لا تزال جراحها تنزف دمًا حتى يومنا هذا، في هذا الظرف المصيري للنضال الوطني الفلسطيني العادل من أجل التحرر والاستقلال الوطني.

لقد حلّت النكبة بشعبنا عام 1948 نتيجة خلل في موازين القُوى، فالدول الاستعمارية الكبرى في حينه وقفت إلى جانب قيام دولة إسرائيل، في حين افتقد الفلسطينيون والعرب عنصر القوة لغياب الوحدة فيما بينهم ولعدم توفر إرادة دولية حقيقية تقف حائلا دون تنفيذ المشروع الصهيوني الإحلالي لفلسطين.

وحلّت المأساة الإنسانية التي أدت إلى تشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره،  جراء تهجيره وهدم معظم معالم مجتمعه السياسي  والاقتصادي  وطرد  الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه ووطنه لصالح، إقامة الكيان الصهيوني. ونتج عن ذلك احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، ناهيك عما اقترفته العصابات الصهيونية بحق شعبنا من المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية،  وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير وطمس طبيعة ومعالم وتاريخ وطابع الارض العربية الفلسطينية الأصلية.

على الرغم من أنّهم اختاروا يوم الخامس عشر من أيار/مايوعام  1948 يوما لتأريخ بداية النكبة الفلسطينية، إلا أن المأساة الفلسطينية بدأت قبل ذلك بكثير تنفيذا  لأخطر وأبشع مؤامره في ذلك العصر استهدفت القيم الإنسانيه والوطنيه ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقنا الوطنيه والتاريخيه ، من خلال التطبيق الفعلي لوعد بلفور المشؤوم عام 1917، عندما بدأت الحركة الصهيونية مدعومة من القوى الاستعمارية الكبرى بجلب وتهجير اليهود من كل أنحاء العالم إلى فلسطين،  وعندما بدأت العصابات الصهيونية الإرهابية  المقاتلة والمسلّحة بالتشكّل على أرض فلسطين، على مسمع ومرآى من سلطة الانتداب البريطاني في  ذلك الوقت على فلسطين التاريخية، دون أن تحرّك ساكنا في مواجهة  عمليات الاستيطان  اليهودي وإقامة المستعمرات والمستوطنات على أراضي القرىً والبلدات والمدن الفلسطينية التي تعرضت فيما بعد لإعتداءات وجرائم على يد تلك العصابات  بهدف إبادتها أو دب الذعر في نفوس سكانها الأصليين بهدف تهجيرهم وطردهم وإبعادهم لاحقاً.

في أعقاب النكبة عام 1948، خُيل لقادة الكيان الصهيوني الغاصب أنهم حققوا مقولتهم "'شعب بلا أرض لأرض بلا شعب"'، وأصبح الفلسطينيون في نظر العالم مجرد لاجئين بحاجة إلى المساعدة والإحسان.

بعد النكبة تعرض شعبنا لكل أشكال المعاناة، في مخيمات اللجوء وتحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي، بلا قيادة أو مرجعية، و كانت غالبية الدول العربية الحديثة الاستقلال ساحات للصراعات داخلية، والمشاريع والأحلاف أجنبية، وخطابات سياسية عاطفية ومزاودات، فيما كانت دولة الاحتلال  تزداد قوة على الأرض، وتنسج علاقات وثيقة على المستوى الدولي كان لها تأثيرها القوي على الرأي العام العالمي، وبخاصة في الدول الغربية، التي قبلت الدعاية الإسرائيلية بعدم وجود شعب فلسطيني، ونجحت دولة اسرائيل بتصوير وتسويق نفسها أنها ضحية عداء الأنظمة والدول العربية المحيطة بها.

و تعرض شعبنا الفلسطيني في الشتات لمحاولات شطب وإلغاء وتذويب لشخصيته وهويته الوطنية الفلسطينية  من خلال الحصار والقمع الذي تعرّض لهـ لإبعادة عن مجرد التعبير اوالتفكير بقضيته الوطنية الفلسطينية، ومورست ضدّه كل اشكال القمع والكبت والحرمان والملاحقة المدروسة والمبرمجة، الا ان إرادة واصالة هذا الشعب وتجذر علاقته بتراب ارضه ووطنه،  شكلت عاملا مهما في مقاومة كل هذه تلك المحاولات التذويب وهذا ما قاد الى نهوض الانسان الفلسطيني الوطني من جحيم النكبة والمأساة.

ومن رحم المعاناة وامام الواقع المرير والصعب والمعقد انطلقت رصاصات الـ"فتح"  الاولى لتعلن ميلاد حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح كتعبيراصيل عن توق شعبنا للحرية والاستقلال والعودة،  وعزمه على استرداد حقه السليب في أرضه ووطنه وايمانا من هذا الشعب بان "ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة".

كان لتلك الرصاصات الأولى صوتا مدويا تردد صداه في كل ارجاء الارض، معلنة بداية فجر جديد من تاريخ الشعب الفلسطيني، وأن الفلسطينيين لم يعودوا مجرد حفنة لاجئين بحاجة إلى غوث ومساعدة وتموين، بل اصبحوا شعبا صاحب هوية نضالية  وطنية وصاحب حق، وصاحب عزيمة لا تلين  ونذيرا بانطواء صفحة الذل والهوان  والتشرد.

وإعادت انطلاقة حركة "فتح" المباركة، إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، قضية فلسطين إلى الواجهة العربية والدولية وأصبحت القضية،  قضية شعب يقاتل ويناضل  من اجل استعادة حقوقه الوطنية في أرضه ووطنه، وفي مقدمتها حق العودة، وليبني عليها وطنا  حرا مستقلا سيدا  يضمن له عيشا كريما اسوة بشعوب الارض كافة.

أتوجه بالتحية من جماهير شعبنا الفلسطيني الصابرين الصامدين في الوطن الحبيب فلسطين، الذين ما زالوا مُتَشَبِّثُينَ بأرضنا الحبيبة ومنغرسين فيها، كشجر الزيتون والسنديان، ويقاومون الاحتلال الصهيوني بالارادة والعزيمة، ويقدمون التضحيات الجسام، ويروون تراب الوطن بدماء الشهداء، لكي تنبت شجرة الحرية والاستقلال والعودة.

تحية إلى كل أهلنا من اللاجئين من الذين يهيمون في بلاد اللجوء والشتات والتشرد وخاصة هنا في لبنان، المتمسكون بحق العودة، ومثلهم كمثل القابض على الجمر، لم ينسوا يوما أرضهم والتمسك بحق عودتهم، بالرغم من ضيق العيش والمعاناة، واستمرار المؤامرات التي تستهدف شطب حق عودتهم غير القابل للتصرف وفق ما نص عليه القرار الاممي 194.

وفي هذه الأيام والظروف العصيبة التي تعيشها أمتنا العربية من فرقة وإنقسام وحروب، ويعيشها العالم في مواجهة جائحة كورورنا، تستغل دولة الإحتلال هذه الظروف العالم لمباغتة العالم وبسط سيطرته على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية مدعوماً من الإدارة الامريكية التي شجعتها ومنحتها الضوء الأخضر لضم جميع المستوطنات واقتطاع أجزاء  كبيرة من اراضي الضفة والاغوار الفلسطينية، وشمال البحر الميت، بتماه كامل مع ما يسمى بـ "صفقة القرن" المزعومة التي اعدتها الإدارة الامريكية وفق رؤية العدو الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية، في خرق فاضح لميثاق الأمم المتحدة وجميع أحكام القانون الدولي  ذات الصلة، وانتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي.

التحية لجماهير شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 وفي الضفة الغربية، وقطاع غزة، ومخيمات الشتات.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

تحت شعار "مفتاح العودة مقاومة وعلى حق العودة لا مساومة "القى كلمة الجبهة الديمقراطية علي فيصل عضو المكتب السياسي ومسؤولها في لبنان جاء فيها :

النكبة الكبرى ذكرى تختصر بتفاصيلها كل عناوين العدالة والحرية التي ما زالت عرضة للانتهاك على يد المحتلين الصهاينة لفلسطين وبدعم من بريطانيا سابقا واميركا لاحقا، لكن شعبنا لم ولن ينهزم، ولم ينكس راية نضاله يوما. وان اصراره  على إحياء ذكرى نكبته على امتداد كل تجمعاته، رغم الظروف السياسية والوبائية الصعبة، إنما هو تأكيد جديد على التمسك بأرضه وبحقه في العودة إليها، ورسالة منه إلى العالم بأن معركتنا ضد المشروع الصهيوني ستبقى مرهونة بتحقيق أهدافنا الوطنية، في العودة وتقرير المصير والإستقلال والسيادة وبناء دولته المستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس.

اذا كانت النكبة الوطنية والقومية الكبرى وتداعياتها قد شكلت الجريمة الاولى والاهم، فان صفقة ترامب - نتنياهو تشكل جريمة العصر الثانية بسعيها الواضح والصريح الى الاجهاز على كل عناوين القضية الفلسطيني، بما فيها محاولة العبث بالرواية التاريخية للنكبة التي ستبقى ذكراها هاجسا يؤرق الاحتلال والضمير العالمي الانساني، الشريك بصمته عن قول كلمة حق نصرة لفلسطين وشعبها، الذي لن تخيفه امبراطورية اليانكي الامريكي ولا جرائم الاحتلال الاسرائيلي اليومية ولا هرولة المطبعين العرب ، وسيبقى مناضلا من اجل انهاء هذه المأساة وانهاء مفاعيله.

ان "رؤية ترامب" هي نسخة منقحة لمشاريع تصفووية سبق لشعبنا وان رفضها، وهي بضاعة فاسدة لا امكانية للحوار بشأنها بهدف تعديلها. لذلك نجدد الدعوة الى عقد قمة فلسطينية عاجلة ووضع استراتيجية وطنية فلسطينية موحدة تعمل على تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي خاصة سحب الاعتراف باسرائيل وتجاوز اتفاق اوسلو وقيوده الامنية والاقتصادية واستعادة الوحدة الوطنية وتهيئة الارضية لمقاومة وانتفاضة شعبية شاملة ضد الاحتلال والاستيطان وتفعيل الشراكة الوطنية.. وزيادة الفعل السياسي والدبلوماسي الدولي الذي يحاصر الاحتلال ويضعه امام المحاكمة الدولية.. وغير ذلك فنحن امام حل نهائي يفرض بالامر الواقع وتطبقه الادارة الامريكية واسرائيل بشكل تدريجي لتفرضه علينا بالتعاون مع أطراف عربية تتواطأ سرا وعلنا مع الخطوات الأميركية الهادفة الى بناء شرق اوسط جديد ومشروع اسرائيل الكبرى. وهذا امر من المحال لانه سبق وان سقط في تموز ٢٠٠٦ على يد المقاومة في لبنان وفي ٢٠١٤ على يد شعبنا ومقاومته في غزة والضفة وسيسقط مجددا على صخرة صمود شعبنا ووحدته ومقاومته ودعم احرار امتنا والعالم.

وعليه فإننا في هذا اليوم من عمر  النكبة نؤكد على اصرار شعبنا للتمسك بحقه في العودة ورفض مشاريع التهجير والتوطين وندعو الدولة اللبنانية لاقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية كدعم حقيقي لحق العودة، وندعوا العالم للحفاظ على  الاونروا كشاهد حي على قضية اللاجئين لحين العودة التي ندعوها لاعتماد خطة طوارئ صحية واغاثية شاملة كخطوة اولى على طريق معالجة جذرية للمشكلة المالية للاونروا عبر تمويل مستدام يخرج الاونروا وخدماتها كافة من دائرة الاستهدافات السياسية والابتزاز المالي المتكرر على يد الولايات المتحدة والدول التي تدور في فلكها...

ايها الاخوة والرفاق، يا احرار امتنا والعالم

مهما كانت صورة المشهد صعبة ، الا اننا واثقون من قدرة شعبنا على تحقيق  اهدافه الوطنية، تلك الاهداف التي رسمتها كواكب الالاف من شهدائنا واسرانا وجرحانا الذين رسموا بدمائهم طريق فلسطين لتبقى القضية حية تنبض بالحياة.. وفلسطين ستبقى عصية على الكسر طالما شعبها يقبض على جمر عودته،  ورهاننا على مقاومتنا ومقاومة لبنان وشعوب امتنا العربية ودعم احرار العالم، فعقارب الساعة لن تعود الى الوراء طالما ان مفتاح العودة مقاومة وعلى حق العودة لا مساومة .. ولن نسمح لنكبة ثانية ان تمر على يد ترامب ونتنياهو وسنواصل الكفاح والمقاومة بكل اشكالها للتصدي  لمشروع الضم والاستيطان والتهويد لحكومة نتياهو غانتس لانها تشكل مشروعا للابادة السياسية والكيانية وتنكرا كاملا للشعب الفلسطيني وتصفية شاملة لحقوقه الوطنية الثابتة.

 كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

تحت شعار " لا خيار يعيد الارض سوى خيار المقاومة واستمرارها" القى سمير لوباني "ابو جابر" المسؤول السياسي للجبهة في لبنان كلمة قال فيها :

لا يسعنا الى ان نوجه التحية لاهلنا في الوطن والشتات والى الامتين العربية والاسلامية والى كل احرار العالم.

٧٢ عاما مرت على المؤامرة التي حاكها المتامرين العرب والاستعمار البريطاني مع الحركة الصهيونية والتي بدات مع اتفاقية سايكس بيكو، مرورا بوعد بلفور  ومذابح عام ١٩٤٨ ومازال هذا المشروع يعمل على ضم ما تبقى منها وحتى كان اخرها صفقة القرن عاملا على تصفية القضية والوصول الى العمق العربي والتطبيع، وهذا ما يحصل مع العربان مستغلا ما يحدث في الساحة الفلسطينية والعربية من انقسام وعدم توحيد الصف والاستيلاء على كل المقدرات العربية،

نؤكد في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  بالذكرى ٧٢ للنكبة تمسكنا بحقوقنا التاريخية في بلدنا، كما نؤكد رفضنا لاسلو وكل ملحقاتة، داعين لالغاءها ووقف التنسيق الامني. لهذا ندعو إلى تنفيد قرارات المجلس الوطني والمركزي والتاكيد على تفعيل مؤسسات م.ت.ف والتمسك بحق العودة رافضين التوطين والتهجير داعين لعقد اجتماع فلسطيني على مستوى قيادي لمناقشة كل الاوضاع الفلسطينية وخاصة بعد القرار الاسرائيل بضم الاغوار،املين التواصل مع كل الاحرار في عالمنا العربي والعالم التي تدعم قضيتنا  من اجل نصرة قضيتنا في كل المحافل .

وفي الختام اؤكد بالذكرى ٧٢ ان لا خيار لنا سوى التمسك بفلسطين من نهرها الى بحرها المجد كل المجد للشهداء الحرية للاسرى كل التحية للارض واهلها،وحتما سنتصر بوحدة وطنية حقيقية تضع مصالح الجماهير فوق  المصالح الخاص.

كلمة حزب الشعب الفلسطيني

تحت شعار " كل المؤامرات الأمريكية الصهيونية ستتحطم على صخرة صمود وتضحيات شعبنا الفلسطيني في داخل الوطن وخارجه" القى عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني غسان ايوب كلمة الحزب، والتي جاء فيها :

في الـ خامس عشر  من أيار من كل عام، يحي شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات ذكرى النكبة المؤلمة التي حلت به عام 1948، حين تمكنت الحركة الصهيونية المدعومة من قوى الاستعمار والإمبريالية  العالمية من تحقيق مشروعها في اغتصاب فلسطين وتشريد أهلها، وقد استمر هذا العدوان يأخذ أشكالا ووسائل متعددةً بهدف القضاء على التطلعات الوطنية المشروعة لشعبنا ومنعه من استعادة حقه المشروع في الحرية والاستقلال والعودة إلى يومنا هذا، وبالرغم مما يتعرض له شعبنا من عدوان متواصل ومذابح وحشية وتشريد وحصار، فقد أصر على خوض ومواصلة مسيرته الكفاحية المعمدة بتضحياته الجسام وعزيمته التي لا تلين، وإعادة إبراز هويته الوطنية وبناء كيانه السياسي ممثلاً بمنظمة التحرير الفلسطينية وتنامي دورها ومكانتها على كافة الأصعدة وحظيت باعتراف  عالمي وتمثيل سياسي لشعبنا  في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى وكسبت تأييد العالم  لحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعودة لاجئيه الذين شردتهم النكبة قبل 72 عاماً، وخلال العقود  الطويلة من التضحية و العطاء المتواصل عكس نضال شعبنا وكفاحه العنيد إصراره وتصميمه على نيل حريته واستقلاله والعيش بحرية وكرامة ومن اجل ذلك قدم على هذا الدرب، درب الحرية والعودة والاستقلال عشرات الألوف من الشهداء و الجرحى والأسرى والمشردين.

تمر في هذه الأيام ذكرى النكبة  المؤلمة وشعبنا الفلسطيني يواجه في داخل الوطن المحتل وخارجه في كل اماكن الشتات،وكما باقي شعوب العالم،خطر شديد يتمثل بجائحة "فيروس كورونا" والتي زادت عليه الاعباء الاقتصادية والمعيشية،بسبب التزامه بإجراءات الوقاية والسلامة الصحية، ويواجه أيضاً العدوان الصهيوني  المتواصل عليه والذي يأخذ  أشكالا جديدة ومتصاعدة  بهدف كسر إرادة شعبنا الفلسطيني  وفرض الوقائع عليه من خلال توسيع الاستيطان وبناء جدار الضم والعزل العنصري وتحويل أراضي الضفة إلى معازل واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة، كل ذلك  بهدف تكريس الاحتلال كأمر واقع  وقطع الطريق على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، ويحول دون تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرارات الصريحة بإنهاء الاحتلال و الاعتراف بالحقوق العادلة والمشروعة لشعبنا الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 وعودة اللاجئين طبقا للقرار194، مستفيداً من الدعم الأمريكي المطلق له ومن حالة الوهن التي تعيشها المنطقة بسبب الحروب والنيران المشتعلة هنا وهناك في اكثر من بلد عربي، والتي جعلت العديد من هذه الدول مشغولة بأوضاعها الداخلية الصعبة.

إثنان وسبعون عاماً  مضى على النكبة وما زال الجرح ينزف دمًا، ومع ذلك فإن صمود شعبنا لم ينكسر وواصل كفاحه من أجل نيل حقوقه المشروعة ولم تثنه أهداف المشروع الصهيوني المتمثلة باقتلاع شعبنا وطرده من وطنه وطمس قضيته عن نضاله وصموده ، من أجل استعادة حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية.

إننا في حزب الشعب الفلسطيني ونحن نعيش مع شعبنا الذكرى الثانية والسبعون للنكبة،نؤكد أن أهداف المشروع الأمريكي الصهيوني التصفوي الذي جاء بخطة ما يسمى بـ صفقى القرن  لن يتحقق، وسيفشله شعبنا بثباته وبصموده وبمقاومته، كما افشل العشرات من المشاريع والمؤامرات التي احيكت سابقاً، ولكننا في حزب الشعب نرى  أن حالة الانقسام الراهنة  التي تعصف  بالساحة الفلسطينية توفر المناخ الملائم  لنجاح  المشروع الصهيوني الذي يهدف إلى  استكمال تشريد شعبنا وتدمير مشروعنا الوطني برمته،وفي هذا الإطار فإننا في حزب الشعب  نجدد الدعوة إلى الإسراع في مغادرة حالة الانقسام الخطرة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد شطري الوطن، وفتح الطريق لبدء حوار وطني شامل على أساس وثيقة الوفاق الوطني  واتفاقية القاهرة في آذار 2005 لتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، إن ذلك وحده يضمن قطع الطريق على المساعي الإسرائيلية لاستغلالها في تصفية القضية الفلسطينية.

إننا في حزب الشعب الفلسطيني وفي ذكرى يوم النكبة الـ ثانية والسبعون، ننتهز الفرصة لنتوجه إلى الاشقاء في السلطة اللبنانية،انطلاقاً من وحدة المصير والترابط الاخوي والكفاحي المتين الذي يجمع الشعبين الفلسطيني واللبناني،لنجدد دعوتنا لرفع الغبن والظلم الواقع على اهلنا في لبنان بسبب القوانين الجائرة التي تمنعهم من العمل والتملك،وفتح حوار جدي على اعلى المستويات بين الدولة اللبنانية والمرجعية الفلسطينية لإنهاء هذا الملف، على قاعدة الاحترام المتبادل للحقوق والواجبات، بما يضمن للاجئين الفلسطينيين المقيمين قسراً على الاراضي اللبنانية العيش الكريم، إلى جانب حفظ حقهم في التكامل مع شعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل بمسيرة النضال والكفاح التحررية من اجل إنجاز الاهداف الوطنية لشعبنا المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدلة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس،وبذات الوقت   حفظ سيادة الدولة اللبنانية وحقها في  بسط سلطتها على كامل الاراضي اللبناني.

كلمة جبهة التحرير الفلسطينية

تحت شعار " لن تزيدنا الا اصرارا على التمسك بحق العودة "القى صلاح اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية كلمة الجبهة،والتي قال فيها:

ان الذكرى الثانية والسبعين لنكبة فلسطين، هي محطة سنوية يجدد فيها الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، موقفه الراسخ بكنس الاحتلال الصهيوني وتحرير الارض والعودة الى الاراضي التي هجر منها قسرا منذ العام 1948، مؤكدا ان "صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الاميركي لن تغير من هذه القناعة، بل ستزيدها اصرارا على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة، وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

واضاف اليوسف: تأتي ذكرى النكبة هذا العام، والشعب الفلسطيني يعيش مخاطر الوباء العالمي "كورونا"، بعد الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، فيما أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان يئنون تحت وطأة الجوع والفقر المدقع.

وشدد اليوسف ان الاحداث الامنية المتنقلة في بعض المخيمات هي فردية، ويجري معالجتها سريعا، وكافة القوى الوطنية والاسلامية حريصة كل الحريص على حفظ أمنها واستقرارها كي تبقى عنوانا للعودة وعلى التنسيق والتعاون مع السلطات اللبنانية مع اي توتير"، داعيا الى رص الصفوف والوحدة في هذه المرحلة الخطيرة، مؤكدا أنها تستدعي أن نضع خلافاتنا الداخلية جانباَ، وأن نقف موحدين في وجه مؤامرة صفقة "ترمب- نتنياهو تحت مرجعية "منظمة التحرير الفلسطينية" الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومواجهة كل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الوجه البشع لهذه الصفقة المشؤومة.

وعاهد اليوسف باسم "جبهة التحرير الفلسطينية"، أن نبقى أوفياء للمبادئ الوطنية ولدماء الشهداء، وإلى تضحيات أسرانا الأبطال، وجرحانا ومعوقينا، نشد على ايدي الرئيس الفلسطينية محمود عباس وتمسكه بحقوق أسر الشهداء والأسرى، ورفضه لكل أشكال الابتزاز الإسرائيلي وانتهاكه للاتفاقيات الموقعة. ونجدد التأكيد على "حق العودة، وحق تقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، ونقول لا لـ"صفقة القرن"، ولا لمحاولات حكومة الاحتلال الاسرائيلي بفرض سيطرتها على الأرض الفلسطينية عبر مصادرتها وبناء المزيد من المستوطنات ومساعيها لتنفيذ الصفقة من طرف واحد عبر ضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة والاغوار الى سيادتها، في تحدي صارخ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، مستغلة انشغال العالم  في مواجهة فيروس كورونا المستجد".

كملة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

التحيه لشعبنا الصامد في داخل الوطن وفي الشتات في ١٥ أيار من كل عام يحي شعبنا الفلسطيني ذكرى النكبه الفلسطينيه حيث هجرو قهراً عن فلسطين عام ١٩٤٨ منذ (٧٢)  عاماً ما زال شعبنا الفلسطيني يناضل ويقاوم الأحتلال الصهيوني متمسكاً بحقه في العوده وتقرير المصير وأقامة دولته الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس.

وفي العام الحالي ٢٠٢٠ شعبنا الفلسطيني ما يقارب الأربعة عشر مليون نسمه في الداخل والخارج وهذا يدل إن شعبنا الفلسطيني ولاد معطاء لايعرف اليأس و الأحباط لواقع فرض عليه بفعل القوه والأرهاب والمؤامرات التي شاركت فيها دول عظمه تدعي حرصها على الحريه والعداله والديمقراطيه ليتبين لكل من يدعي إن فلسطين ليست أرض بلا شعب لقد سقطت هذه المقوله الزائفه بفعل اصرار شعبنا على التمسك بأرضه ووطنه وبفلسطين والقدس طال الزمن أم قصر فاالأمل يحدونا دائماً باالعوده إلى فلسطين وإلى مدنها وقراها وسهولها وجبالها التي تعرف أبنائها جيداً و التاريخ يشهد على عظمة هذا الشعب الفلسطيني وقادته الشهداء العظام وهم كثر وإلى الشهداء الأحياء الأسرى الأبطال صانعي مجد الأمه وكرامتها.

إن عام ٢٠٢٠هو عام الأنتخابات الأسرائيليه والأنتخابات الأمريكيه وعام الأزمات حيث يواجه العام تحدي غير مسبوق. منذ مئة عام وبسرعة كبيره ونحن أمام جائحه عالميه لابد من أستراتيجيه لمواجهة وباء كارونا لابد أن نوجه التحيه والتقدير للقياده الفلسطينيه التي أدركت مبكراً مخاطر الوباء الذي يجتاح العالم وأعلنت حالة الطوارئ لتعزيز المناعه الوطنيه والسياسية والأقتصاديه لمواجهة التحديات وكانت الأولويه عند القياده المحافظه على الأرواح للسكان وحماية الشعب الفلسطيني باالوقايه والدرايه المستطاعه والأبتعاد عن المرض.

عام ٢٠٢٠ وضعنا أمام مرحله صعبه في ظل الأعلان عن صفقة القرن بشقيها السياسي والأقتصادي وكورونا طرح أسئله كثيره وسريعه في ظل الصراع على السلطه والنفوذ بين القوى الكبرى؟ كيف سيكون شكل وقيادة العالم ولمن القوه الأعظم التي تتمتع باالأقتصاد والتكنولوجيا وهل الجائحه سوف تسرع الحرب بين العمالقه في العالم للسيطره على قيادة العالم ووضع صيغه جديده لحكم العالم سواء كانت ثنائيه أو متعدده الأقطاب وماذا بعد انتهاء أزمة الكارونا؟ ما يهمنا التركيز عليه إن الحكومه الأسرائيليه الجديده والأعلان عن ضم الأغوار والمستوطنات والمسجد الأبراهيمي في الخليل وفرض السياده الأسرائيليه عليها إن هذا الأعلان إذا مانفذ سيضع القياده الفلسطينيه أمام مرحله جديده فلا بد من بلورة أستراتيجيه للمواجهه والتصدي للمؤامره التي تستهدف تصفية القضيه الفلسطينيه والحقوق الوطنيه الثابته لشعبنا الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينيه وإن تسارع حكومه أسرائيل الجديده في تنفيذ ضم الأغوار والمستوطنات واقتطاع ما تبقى من المسجد الأبراهيمي في الخليل يدل على تخوف حكومه أسرائيل قبل سقوط الرئيس ترامب عن رئاسة الولايات المتحده الأمريكيه نتيجة فشله في مخططاته للتصدي لوباء كارونا التي انتشرت في كبرى المدن الأمريكيه.

وعليه أيضاً كيف يمكن أن يكون الموقف الفلسطيني في حال تنفيذ مخطط الضم؟ هل نعلن نهايه الأتفاقيات مع أسرائيل أم نكتفي بالتلويح والتهديد لذلك نقول على القياده الفلسطينيه أن تعلن فوراً ودون تردد أنهاء كل الأتفاقيات التي وقعت مع الجانب الأسرائيلي وأنهاء رعايه الولايات المتحده الأمريكيه لأي مرحله مفاوضات قادمه لأن كلا الوجهين أسرائيل وأمريكا ينفذان مشروع صهيوني واحد لشطب وتصفية القضيه الفلسطينيه. والأحتمالات من الممكن أن تفتعل أمريكا حرباً للخروج من أزمتها الأقتصاديه كونها تواجه عجزاً في ميزانيتها وهي بذلك تريد السيطره على النفط العالمي لخنق الصين والضغط عليها ولأن الصين اليوم تشكل قوه أقتصاديه وقوه عسكريه وتكنلوجيه أولى وهي تتحدى الهيمنه الأمريكيه وإن العالم سيشهد مرحله كساد وانهيار أقتصادي يقضي على كبرى الشركات العالميه مع انها مرحله العولمه إن مايحمي شعبنا الفلسطيني وقضيته العادله هو وحدتنا وأنهاء الانقسام والتصدي لصفقة القرن التي اخدت اشكالاً مختلفه سواء بالتهميش والحصار الأقتصادي والسياسي وهذا يتطلب وحدة الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي ضد الأحتلال وعليه لابد من من أستمرار القياده الفلسطينيه وعلى راسها الرئيس أبو مازن والحكومه الفلسطينيه بالدفاع عن الحقوق الوطنيه لشعبنا الفلسطيني ونخص منهم في الأولويات حرية الأسرى   وحقوق الشهداء واعتبارهم دائما مشاعل نحو الحريه والعوده والأستقلال عاشت منظمة التحرير الفلسطينيه ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا الفلسطيني عاش النضال شعبنا الواحد الموحد من أجل العوده والحريه والأستقلال.

كلمة الجبهة العربية الفلسطينية

تحت شعار " الفلسطينييون متمسكون بحق العودة لوطنهم السليب، استناداً للقرار الاممي 194 " القى اللواء محي الدين كعوش كلمة الجبهة العربية الفلسطينية جاء فيها :

تأتي الذكرى الثانية والسبعون للنكبة وتشريد ما يقارب ميلون من ابناء شعبنا في دول الشتات والمخيمات داخل الوطن المحتل من قبل العدو الصهيوني وعصاباته التي ارتكبت ابشع المجازر الدموية بحق أهلنا واقتلاعهم من أرضهم وهدم وتدمير ما يزيد على 500 قرية واقامة دولة الكيان الغاصب على تراب فلسطين الحبيبة.

تستمر هذه المآساة والعالم لا يكترث لآهات شعبنا وتشرده بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وآخرها اعلان "ترامب" عن صفقة القرن الملعونة.

تأتي هذه الذكرى مع جائحة كورونا التي تصيب العالم وإصرار العدو الصهيوني على ضم أراضي جديدة في الضفة الغربية والأغوار، وذلك بعد الإعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة الكيان الغاصب.

كلمة حركة الانتفاضة الفلسطينية

القى حسن زيدان امين عام حركة الانتفاضه الفلسطينيه،حيث جاء فيها:

 اثنان وسبعون عاما على النكبه لم تزد شعبنا الا ثباتاً على الحق واصراراً على استعادة الأرض.

لقد توهم  الصهاينة أعداء شعبنا وأمتنا ان  القضية تنتهي مع رحيل كبارنا ولما  وجدوا الطفل بكوفية الاب والجد   يقارعهم   عادوا  لبنك أهدافهم   فأعلنوا ان تقادم الزمن كفيل ان يصيب الفلسطينيين بالوهن والاحباط فخرجت الجموع الغاضبه في انتفاضتين متتاليتين تلتهما مسيرات العوده  لتكتب بالدم  وثيقة الوفاء لفلسطين : أنَّ  العهد هو العهد والقسم هو القسم والعودة حق لا يسقط بالتقادم.

واذا كانت النكبة قد أدمت قلوب الفلسطينيين  فإن الصمود الفلسطيني لاثنين وسبعين سنة خلت قد افقد الصهاينة صوابهم واصابهم بالذعر والهذيان .

فشعب الجبارين كما وصفه الشهيد الرمز ابو عمار  عاد  الرقم الصعب في المعادله بعد أن قال (لا) كبيرة لصفقة القرن رافعاً البطاقة الحمراء في وجه اقوى دولة في العالم وأكثر الرؤساء تكبراً وغطرسه.

الذكرى الثانيه والسبعون للنكبه تعود لتذكر من نسي في هذا العالم  ان  فلسطين هي وطن الفلسطينيين وان الاحتلال الصهيوني_ مَثَلُه كمثل كل الغزوات التي استهدفت فلسطين_  مآله إلى زوال.

لا خوف   على وطن  أطفاله  تمردوا على طفولتهم فباتوا رجالا قبل الاوان.

هي فلسطين ام الأسير وأم الشهيد وأم الوليد تحنُّ  لأبنائها  وتنتظر اللقاء الآتي  مع بزوغ فجر العودة، فالليل سينجلي والقيد سينكسر  وشمس الحرية ستسطع في سماء فلسطين مُجللةً بدولة سيدة مستقلة وعاصمتها القدس.

التحية كل التحية لشعبنا الصابر الصامد في فلسطين والشتات

كلمة جبهة التحرير العربية

القى حسين رميلي مسؤول جبهة التحرير العربية كلمة وجدانية قال فيها :

وطني منك تعلمت حروف الف باء الانتماء للأرض والهوية والجذور تعلمت كيف أعشق المجد والتاريخ وصهيل الخيل ونشوة النصر

وطني علمتني كل مساحات الوفاء للدار والبيارة والحاكورة

لساحات القرى وسهرات حصاد القمح على البيادر

علمتني صبايا القرية العين وحكاياتها الجميلة

علمتني فلسطين النازفة منذ اثنان وسبعون عاما معنى رائحة الرجولة وسيوف الحق الذي رفع رايتها اجدادنا وأبائنا.

سنبقى نحيا على حلم العودة ونرسم في مخيلتنا الارض والقمح والزيتون والشهداء.

مهما يمر الزمان ستعود الطيور تغرد معلنة بدء قوافل العودة

وسنرى الشهداء بأبهى صور يفتحون ذراعهم لاستقبال العائدون

فيا قلب مهلا موعدنا قادم لا محالة مع فلسطين ومدنها وقراها وحاراتها.

عاشت فلسطين حرة عربية

المجد للشهداء والحرية لأسرانا

وإننا لعائدون رغم أنف الخونة واسيادهم الصهاينة وجوقة الموت والإرهاب وسارقي ثروات الشعوب في البيض الابيض.

سلام لكم يا أهل الارض ومهما طال الليل موعدنا قريب مع الفجر والحرية.

كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

كلمة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"

تحت شعار "قالوا  الكبار يموتون والصغار ينسون " القى ناصر حسون امين سر اقليم لبنان وعضو المكتب السياسي  للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني  "فدا"كلمة قال فيها:

قال شعبنا  الكبار يستشهدون والصغار مستمرون حتى التحرير والعودة ..

الف  تحية الى شعبنا الفلسطيني في جميع  بقاع الارض . .

اطفال فلسطين في الضفة في غزة في لبنان في سوريا في الاردن في جميع انحاء العالم   حتى طفل فلسطين الذي هاجر اهله الى بريطانيا يصرخ من لندن صاحبة الوعد المشؤوم بلفور هذا  الطفل  يصرخ ويقول هذة فلسطين واسمها سيبقى فلسطين  ولن  اتنازل عن حبة تراب من ارضي فلسطين ..

هذا هو شعبنا الذي قدم الشهداء من اجل العودة واقامة دولته ...

في ذكرى النكبة  الا  يستحق شعبنا انهاء الانقسام الفلسطيني  .. اذا وجب علينا 

اولا: العمل  الجاد  والفعلي من اجل انهاء الانقسام

ثانيا: توحيد جميع القوى الفلسطينية تحت راية متظمة التحرير الفلسطينية  الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني

ثالثا : اعادة  بناء موسسات منظمة التحرير الفلسطينية ووضع برنامج  كفاحي  لشعبنا  الفلسطيني حتى نيل جميع حقوقه في العودة واقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف..

  وضد  المؤمرات التي تحاك ضده  من  اجل  انهاء قضيته  في تنفيذ بنود صفقة القرن  واخرها  هي قرار الكيان الصهيوني الى ضم  الاغوار وبعض الاراضي  في  الضفة الغربية .

الف تحية لشعبنا الفلسطيني المعطاء في لبنان الذي انتفض ضد نقل السفارة الامريكية الى القدس والذي انتفض ضد القرار العنصري من وزير العمل اللبناني السابق اتجاه عمال شعبنا في لبنان ..

حتى في فاجعة فيروس كورونا تحية لشعبنا وجميع القوى التي حافظت على المخيمات  في لبنان في التعبئة والوقاية من هذا الفيروس ..