ايقاد شعلة اطلاق فعاليات النكبة 72 في ساحة صرح الشهيد

ايقاد شعلة اطلاق فعاليات النكبة 72 في ساحة صرح الشهيد
رام الله - دنيا الوطن - حسن عبد الجواد
أوقدت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية، في محافظة بيت لحم، والشبكة العالمية للدفاع عن اللاجئين والمهجرين، شعلة انطلاق فعاليات إحياء ذكرى النكبة، في ساحة صرح الشهيد، في مخيم الدهيشة، إيذانا ببدء فعاليات النكبة، بحضور محافظ بيت لحم كامل حميد، وعيسى قراقع الوزير السابق لشؤون الأسرى والمحررين، وأعضاء لجنة التنسيق الفصائلي، والعديد من فعاليات قوى ومؤسسات المحافظة والمخيم.

وفي بداية الاحتفال  الذي رفعت فيه الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء، وقف الحضور دقيقة صمت إجلالا وإكبارا على أرواح الشهداء، ومن ثم عزف النشيد الوطني.

وألقى المحافظ حميد، كلمة، أكد فيها على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى مدنه وقراه التي هجر منها قسرا تحت وطأة الاعتداءات الصهيونية، والى الوحدة الوطنية طريق الخلاص من الاحتلال، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.

وقال:"خلال 72 عاما من النكبة، سجل فيها شعبنا في الوطن والشتات، رغم البطش والمعاناة والألم الذي لحق به، بسبب التشريد والاحتلال، أسمى آيات التضحية والصمود،    وما زال يواصل طريقه نحو الحرية والاستقلال والعودة، بقيادة الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية."

وأشاد حميد بدور المخيمات الفلسطينية، في النضال الوطني التحرري، والدفاع عن الثورة الفلسطينية، والحفاظ على الرواية الفلسطينية وحمايتها، والتمسك بحق العودة إلى الديار  السليبة كحق ثابت ومقدس.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد لآثار النكبة، ويقف الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني، ويضع حدا لهذا الاحتلال البغيض.  

 وألقى محمد الجعفري كلمة باسم لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم قال فيها:" تمضي اثنان وسبعون عاماً على أكبر جريمة ارتكبت في العصر الحديث، عندما قامت العصابات الصهيونية على مرأى ومسمع العالم أجمع باقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه ووطن أجداده لتقيم دولة القهر والعنصرية والاستيطان والتهويد على أنقاض الوطن الفلسطيني، ومنذ ذلك اليوم حتى الآن ما زال شعبنا متمسكاً بحقوقه التاريخية وبعدالة قضيته رافضاً كل أشكال التسويات والصفقات التي تُكرّس الكيان والاحتلال."

 ودعا الجعفري، إلى رفض التسليم بنتائج النكبة والتمسك بحقوقنا التاريخية في فلسطين، و بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام  1967 وعاصمتها القدس، ومقاومة المحاولات الرامية إلى المسّ بحق العودة باعتباره جوهر الحقوق التي قررتها الشرعية الدولية، والإسراع في تنفيذ اتفاقيات المصالحة لإنهاء الانقسام كمقدمة لا بد منها لاستعادة الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة المشروع الصهيوني، استناداً لإستراتيجية وطنية شاملة تشكّل قاسماً مشتركاً وناظماً للعمل الوطني.

وفي وقت لاحق قامت مؤسسة إبداع، بإيقاد 72 شعلة "عدد سنوات النكبة"، على سطح مقرها وسط المخيم، بحضور ممثلي القوى وفعاليات المؤسسات الوطنية.