الجالية الفلسطينية بألمانيا: فلسطين وطننا والعودة حقنا

الجالية الفلسطينية بألمانيا: فلسطين وطننا والعودة حقنا
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الجاليات الفلسطينية في ألمانيا، مساء اليوم الخميس، بياناً صحفياً، بمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة، مؤكدة أن فلسطين هي وطن الفلسطينيين وأن العودة حق لهم.

وفيما يلي نص البيان:

في الخامس عشر من أيار ( مايو) من هذا العام، يحيي الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده الذكرى الثانية والسبعين لنكبة فلسطين الكبرى، التي شكلت أكثر الاحداث إيلاما في القرن العشرين بفعل ما تعرض له الشعب الفلسطيني من مذابح ارتكبت على ايدي العصابات الصهيونية، فضلا عن تدمير اكثر من 523 قرية بالكامل، وطرد أكثر من 750 الف مواطن فلسطيني من أراضيهم وتحويلهم الى لاجئين في   جميع أنحاء العالم.

واليوم وفي ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، من تداعيات النكبة الكبرى، والتي على اثرها اعلن عن قيام دولة ما يسمى "إسرائيل"، التي مازالت تمارس جميع اشكال الإرهاب المنظم ضد الشعب الفلسطيني والاستمرار في تصعيد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس ضاربة بعرض الحائط للقرار الاممي 2334 عام 2016، الذي يدين الاستيطان ويعتبره نشاطا غير قانوني ومخالفا لقرارت الشرعية الدولية، واستمرار فرض حصار جائر على قطاع غزة، وترفض تطبيق قرار الامم المتحدة 194الذي يطالب بعودة للاجئين  الفلسطينيين الى ديارهم التي شردوا منها .

يشكل التوقيع على بند في إطار "حكومة الوحدة" الإسرائيلية الجديدة التي تم تشكيلها بين رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ورئيس تحالف أزرق ابيض "بني غانتس"، بضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية وسرقة منطقة الأغوار، السلة الغذائية للشعب الفلسطيني، وكذلك شمال البحر الميت بدءًا من 1 حزيران ( يونيو) المقبل، خطوة خطيرة في اطار ترجمة بنود الشق السياسي من "صفقة القرن" التي اعلن عنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب والتي تلت اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها الى القدس المحتلة كتعبير صارخ على التعدي على حقوق  الشعب الفلسطيني الوطنية.

إن إنجاز حقوق شعبنا يتطلب إنجازها ضرورة انسحا ب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي التي احتلت عام 1967 وتفكيك جميع المستوطنات بما فيها تلك التي بنتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في القدس المحتلًة وعودة اللاجئين الى ديارهم وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة وخاصة قرار 194. ان الرفض العالمي لصفقة ترامب ولجميع بنودها بما فيها سياسية الضم المزمع تنفيذها، يتطلب الحاقه باتخاذ خطوات عملية وخاصة من الاتحاد الأوروبي للضغط على الحكومة الإسرائيلية لكي تحترم الشرعية الدولية والقيام برد ملموس على اي خطوات يقوم بها الاحتلال لانها ء حل

الدولتين من خلال مشروع الضم غير القانوي للارضي الفلسطينية كما واتخاذ اجراءات عملية وفعلية ضد دولة الاحتلال  الفاشي الذي يتقاطع في ممارساته مع فاشية هتلر والتي يحتفل العالم بالانتصار عليها.

اننا على ثقة من ان انتصار الشعب الفلسطيني قادم وان الأجيال ستتابع النضال من اجل حقنا التاريخي في العودة والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ولهذا نطالب وخاصة في هذه المرحلة بالوحدة الوطنية  الحقيقية ومغادرة السياسة الانتظارية بدل الرفض اللفظي لخطوات التطبيع وم شروع الضم الصهيوني.

التعليقات