عاجل

  • شهيدان وإصابات جراء قصف مركبة شرق مشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع

مجموعة BMW AG تحدث دليلها الإرشادي للسنة المالية

رام الله - دنيا الوطن
قرر مجلس إدارة BMW AG اليوم تحديث الدليل الإرشادي للسنة المالية 2020. والعامل الأبرز لهذا التعديل هو أن التدابير المتخذة لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد ستستمر لفترة أطول في العديد من الأسواق، وبالتالي ستؤدي إلى تأثير سلبي على نطاق أوسع عما كان متوقعًا في منتصف شهر مارس. لذلك من الواضح أن حجم التسليم في هذه الأسواق لن يعود، كما كان مفترضًا سابقًا، إلى الوضع الطبيعي في غضون بضعة أسابيع.

 للحصول على الخبر وصور عالية الدقة، يرجى الضغط هنا
ميونخ: قرر مجلس إدارة BMW AG اليوم تحديث الدليل الإرشادي للسنة المالية 2020. والعامل الأبرز لهذا التعديل هو أن التدابير المتخذة لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد ستستمر لفترة أطول في العديد من الأسواق، وبالتالي ستؤدي إلى تأثير سلبي على نطاق أوسع عما كان متوقعًا في منتصف شهر مارس. لذلك من الواضح أن حجم التسليم في هذه الأسواق لن يعود، كما كان مفترضًا سابقًا، إلى الوضع الطبيعي في غضون بضعة أسابيع. ومن المتوقع أن يستمر الأثر السلبي طوال الربع الثاني من عام 2020.
 
ونتيجةً للتغيرات الاقتصادية الناجمة عن الوباء، فمن الصعب تقديم توقعات موثوقة. ولذلك، فإن التوقعات تخضع لدرجة عالية من عدم اليقين. وحتى تعكس هذه الحالة من عدم اليقين، وسعت الشركة نطاق هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب EBIT لقطاع السيارات وتتوقع الآن نطاقًا بين 0٪ و3٪.
 
وفي قطاع الخدمات المالية، من المتوقع أن تنخفض عائدات حقوق المساهمين بشكل معتدل على أساس سنوي.
 
ومن المتوقع الآن أن تكون الدراجات النارية التي يتم تسليمها على مدار اثني عشر شهرًا أقل بكثير من مستوى العام السابق. ومن المتوقع أن يتراوح هامش الأرباح المستحقة للدفع قبل الفوائد والضرائب EBIT في هذا القطاع بين 3٪ و5٪.
 
ولا يزال من المتوقع أن تكون أرباح المجموعة قبل الضرائب أقل بكثير من عام 2019.
 
وسيتم العمل على تحقيق هذه الأهداف بالاعتماد على قوى عاملة بحجم أقل بقليل من مستوى العام السابق. وكما هو موضح بالفعل، سيتم توظيف التخفيضات في أعداد الموظفين الناتجة عن هذه التقلبات في إدارة حجم القوى العاملة.
 
لا تشمل التحديثات في الإرشادات، على وجه الخصوص، ركودًا أطول وأشد في الأسواق الرئيسية، وتباطؤًا اقتصاديًا أكثر حدة في الصين نتيجة للركود في أجزاء أخرى من العالم، وانحرافات كبيرة في السوق بسبب البيئة التنافسية الأقوى والآثار المحتملة الناجمة عن موجة ثانية من العدوى وتدابير الاحتواء المرتبطة بها.