"الإرشاد النفسي" يطلق حملة "من إمراة لإمراة" لمساعدة النساء اللواتي فقدن أعمالهن

"الإرشاد النفسي" يطلق حملة "من إمراة لإمراة" لمساعدة النساء اللواتي فقدن أعمالهن
رام الله - دنيا الوطن
اطلق مركز الارشاد النفسي الاجتماعي للمراة في محافظة بيت لحم حملة من امراة لامراة لمساعدة النساء العاملات اللواتي فقدن وظائفهن نتيجة جائحة كورونا حيث تاتي هذه المبادرة بالتعاون مع تجمع المؤسسات التنموية للمراة وتهدف الى مساندة النساء اللواتي تضررن نتيجة انتشار الوباء.

وقالت خولة الازرق مديرة مركز الارشاد النفسي الاجتماعي ان اطلاق الحملة ياتي في ظل انتشار وباء كورونا وكان له انعكاسات خطيرة على وضع العائلات التي تراسها امراة عاملة موضحة ان هذه الحملة تهدف الى تقديم مساعدة اغاثية للعائلات اللواتي يراسنها نساء كن يعملن وفقدن اعمالهن بسبب الجائحة

واشارت الازرق الى ان السلة الغذائية التي جرى توزيعها اليوم على ستة وتسعون امراة تتضمن مواد غذائية وادوية و مواد تنظيف ومواد تعقيم من اجل مساعدتهم على تغطية الاحتياجات الرئيسية وتامين الحد الادنى من الاحتياجات و الصحة النفسية داخل المنازل.

واهابت الازرق بالمؤسسات ورجال الاعمال القادرين على تقديم العون المناسب مد يدهم للعائلات التي نسعى لتقديم الخدمة لها موضحة ان هذه الحملة ستستمر لفترة غير محددة حيث كان هناك مرحلة اولى قام بها تجمع المؤسسات التنموية للمراة ونحن اليوم نتعاون مع قرية الاطفال حيث سيتم تقديم المواد الاغاثية ل ل 96 عائلة والاسبوع القادم سنقدم 50 مساعدة بالتعاون مع لجنة زكاة بيت لحم وسنسعى لتطوير الفكرة لتقديم مساعدات خارج اطار محافظة بيت لحم

بدورها قالت رائدة عميرة اخصائية نفسية في مركز الارشاد النفسي الاجتماعي للمراة ان عملية توزيع هذه المواد الاغاثية على النساء العاملات وتضررن نتيجة استمرار جائحة كورونا يهدف الى اغاثة هذه العائلات بالتعاون مع قرية الاطفال.

واشارت عميرة الى ان الحملة تهدف الى التخفيف من حدة الفقر الناجم عن الاوضاع الاقتصادية الصعبة وخسارة العديد من النساء لاعمالهن و وظائفهن حيث تشير الدراسات والاحصائيات الى ان الفقر يزيد من العنف داخل الاسر وبالتالي كانت هذه الحملة من اجل التخفيف للعنف الاسري عبر مساعدة النساء وعائلاتهن.

ودعت عميرة كافة المؤسسات والمواطنين القادرين على دعم محيطهم ان يعملوا على مساعدة مثل هذه الحملات بمبالغ بسيطة او مواد تموينية لانها تساهم في التخفيف من حدة العنف الناجم عن الفقر والاوضاع الاقتصادية الصعبة.